أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الاثنين، أكتوبر 10، 2016

مسرحية "رؤية فلسفية "تأليف محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أكتوبر 10, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية "رؤية فلسفية "تأليف محسن النصار

                       (بفصلين )

شخصيات المسرحية

1- الأستاذ عالم فلسفة في الجامعة

2- سلام طالب دكتوراه في الجامعة

3- سمير طالب دكتوراه في الجامعة

4- سعيد موظف في الجامعة

5سليمان موظف في الجامعة


(الفصل الأول )
)يفتح الستار يظهر على المسرح مكتب استاذ جامعي يحتوي على اثاث عبارة عن منضدة كبيرة وضع عليها مجموعة من الكتب والأوراق وحاسبة دفترية لابتوب وكذلك يوجد في المكتب مخزن ديلاب ألمنيوم ذات باب زجاجي , وساعة معلقة على الحائط وكذلك بعض الشهادات التكريمية الخاصة بالأستاذ الجامعي , مع وجود عدد من الكراسي 

الأستاذ:
(جالس يفكر ثم ينظر الى ساعته)

سلام : استاذ 

الأستاذ : ( ينظر ألية )
نعم !
سلام :
ماذا لو نذهب
قليلا في نزهة .

الأستاذ : ( بعصبية )

لن اذهب , انا في 

حالة من التفكير والتأمل

افضل مايمكن 

ان تفعله في هذا 

الوقت قراءة كتاب شيق 

!فأنت طالب دكتوراه 

وستحصل على منفعة كبيرة

تساعدك في اختيار 

مناسب لمشروع الدكتوراه 

ها هو الوقت يمر بسرعة ،

وانت تطلب مني 

ان اقوم في نزهة

من اجل الراحة
-3-
هيا اذهب انت .

اما انا فقد أضناني التعب 

. لم يبق أمامي سوى القليل



حتى اتوصل الى فلسفة جديدة

تخدم الانسانية والعودة 

والعودة بها الى

سابق عهدها !!!

سلام : ( بفرح وسرور )

الحمدا لله..

لقد أحسنت صنعا.!!!

الأستاذ :

( ينظر الى مكتبة مليئة بالكتب موجودة في المكان )

أخذت بتحليل جميع النظريات ...

الفلسفية ولذا لن

يهدأ لي بال حتى اجد 

الفلسفة المناسبة ، للأنسانية

ويقرأ كل فرد فلسفتي 

وفي كل مكتبة 

حتى يرتاح بعض الوقت، 
"الأستاذ : ، ولهذا كان علي كمؤلف فلسفي

من انتقاء المحطات الفلسفية
التى شغلت عقول البشرية مئات السنيين

، وركزت عليها على نحو ترك صداه في نفوس العلماء

سمير : ( بتود ومحبة ).

ومن الإنصاف يأستاذ يجب ان قول بأنك مؤلفا لم يغفل أيا من الاتجاهات الفلسفية....
فأنت تناولت فلسفة أفلاطون ثم فلسفة سقراط،

سلام : وأضيف الى قولك ...

(يومئ الى الأستاذ )

فأنت ياستاذ عالم جليل فقبل أن تنتقل لديكارت

عرجت في فلسفتك على الفلسفة الرواقية ونوهت لفلسفة في العصور الوسطى بوجه عام،وشيق

الأستاذ :

كما أنني قبل أن انتقل إلى الأسئلة

المتعلقة بالمعرفة التى أثارتها حول هيوم

ومن بعده كانط فتناولت الأسئلة بشكل فلسفي كما تجلت فى فهم فلسفة لوك،

وأ نتقلت بألهامي الفلسفي من هيجل إلى ماركس ومن ماركس إلى سارتر

لأمسك بالخيوط الفلسفية الألهامية المشتركة بين هؤلاء الفلاسفة الكبار

، فإنا لم اغفل تماما عن اتجاهاتي الألهمية الفلسفية التي

وجدت لها الحلول فتخطيت بها البراجماتية

والفلسفة التحليلية والظاهراتية وما بعد الحداثة
مازال سقراط، الذي يمكن اعتباره أبا الفلسفة الغربية،

شخصية يكتنفها الغموض بشكل عام؛ وذلك عائد،

(يتحرك في المكان وهو في حالة الأهام فلسفي ويقترب من سمير ويذهب الى سلام )

ربما، إلى أنه لم يترك لنا أيَّ أثر مكتوب. فقد
سلام :يجب ان لانسى ان المشنعين صوَّروه كشخص مثير للسخرية 

، الذين صوَّروه، وفق المنقول المعروف،

كـموقظ استثنائي للنفوس وللضمائر. لذلك

نرى أفلاطون (الذي كان تلميذه) طارحًا

عقيدته على لسانه؛ فسقراط كان بطل

( يتحرك في المكان ويقترب من الأستاذ)

المعلومات المتعلقة بحياة أبِ الفلسفة

وموته. ونتذكَّر هنا، للطرافة، ما جاء

على لسان ألكبياذِس في نهاية محاورة المأدبة

( يقهقه )
، حين قارن بين قبح سحنة سقراط العجوز

وبين جمال أخلاقه، مشبهًا إياه بالتمثال

المضحك لسيليني الذي كان يتوارى خلفه

أحد الآلهة. ؟

الأستاذ : ُّاكتشفت َ تفوقه وعبقريته من خلال !!!

ذلك المسار الذي أوصله إلى تلك

النتيجة التي مفادها أن "كل ما أعرفه

هو أني لا أعرف شيئًا، بينما يعتقد الآخرون

أنهم يعرفون ما لا يعلمون". تلك الحقيقة

التي جعلت من فكره الثاقب أمرًا مزعجًا !!!

حينما يقارَن بالامتثالية الفكرية للكثير ....

من معاصريه. فقد كانت نقاشاته التي

( اضاءة حمراء تعم النكان ويقوم الأستاذ بأرتداء الملابس اليونانية وكذلك سلام وسمير ويقمون بتمثيل اعدام سقراط مع موسيقى حزينة )

لا تنتهي تلقى اهتمامًا كبيرًا من قبل الشبيبة،

مما أثار قلق أولياء الأمور، الذين سرعان
ما اتَّهموه بالإلحاد وبالتجديف وبإفساد أبنائهم؛

الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى محاكمته

والحكم عليه بالموت – تلك المحاكمة الشهيرة

التي حاول

سقراط عبثًا ا
لدفاع عن نفسه خلالها ...

. كان يعتقد بأن فطنة الإنسان

إنما تعود فقط لامتلاكه يدين أدوات

عمل.أما سقراط فقد كان يعتقد بأن فطنة

الكائن البشري إنما علَّتُها تلك الروح العاقلة القوَّامة

على الجسد، والتي تشارك الإله في طبيعته. انطلاقًا من

هذه القناعة ومن هذا الاعتقاد انبثق

العديد من تعاليمه؛ لأنه إن كانت نفس

سلام :

الداعي إلى ضرورة تفهُّم أفضل للنفس،

أي "اعرف نفسك"، العبارة المنحوتة

على واجهة هيكل ذلفُس، التي اتخذها

سقراط شعارًا: "حياة لا يُفحَص عنها

لا تستحق أن تعاش". لأن أكثر ما يشدِّد

العزيمة، حينما يتعلق الأمر بفناء الجسد،

هو الإيمان بخلود الروح

سمير :

كان قبل أن يجرع كأس السمِّ

الذي وضع حدًّا لحياته؛ ...

الأستاذ :

حين قارن نفسه بالبجعة التي تغني قبل أن

تموت، ليس لأنها تخاف

الموت،

وإنما

دافع



ما تتطلَّع إليه من سعادة ومن أمل ؟



سلام : ليس كل

مايتمناه المرء

يدركه الانسانية ابتليت ،
بالنكبات والزلازل ،

وقبل ذلك الحروب

ايها الأستاذ الطيب على الله توكل

وبالعودة بالعالم الى الأخوة

والسعادة الحقيقية ..



الأستاذ :

(مبتسما ويقوم من مكانه ويتحرك نحو المكتبة ويضع بعض الكتب والأوراق على احد الرفوف )

سأنتهي من منهجة

نظريتي الفلسفية 

بأسرع وقت بإذن الله

(يخرج مع سلام وسمير وأثناء خروجه يلتقي بسعيد )

(الفصل الثاني )

(يدخل سعيد وهو رجل متوسط العمر تبدو علية علامات الشر والنفاق ينظر بأستهزاء الى الأستاذ ويسرع نحو المكتبة التي وضع الأستاذ كتبه وأوراقه فيها )


يا له من انسان حكيم !

لا يتوانى لحظة عن دراساته

.يجب ان اجعله يندم 


(ينظر بحقد الى المكتبة ومع نفسه )

انتظر وسوف ترى ..

سأجعلك تندم

سوف لا اتوانه عن فضحك

سأحاول اخفاء كل ماكتبه...

(بخبث)

وحين ياتي الى المكتبة


لدراستها لن يجد

ماكتب ، ويبدأ

بالبحث عنها ،

ويشتد به الغضب ،

وعندئذ سوف يسب 

ويلعن ويتهم

صديقه سلام وسمير

بسرقة كتبه وأوراقه

(يقوم بسرقة الأوراق التي كتبها الأستاذ ويقوم بأخفائها في المكان )


(يدخل الأستاذ )

الأستاذ : ماذا بك

ياسعيد مرتبك كثيرا


اللهم بركاتك!.


(يتحرك نحو المكتبة ويقرب من رفوف المكتبة التي وضع عليها الكتب والأوراق التي قام بكتابتها )


لقد اختفت اوراقي كتاباتي !!!اين ذهبت ابحاثي الفلسفية ؟



(يقترب من سعيد )
أين اوراقي ؟!

سعيد : لاعلم لي بوجودها .


الأستأذ :

وضعتها هناك !!!
( يومئ على المكتبة )

على تلك الرفوف

سعيد :


( يقترب من رفوف المكتبة ويقوم بالبحث عن الأوراق )

.. لا وجود لها!

ربما تكون قد وضعتها!!!
(يحاول ان يتذكر )

في مكان اخر ! لا أثر لها هنا

(يقوم بنثرالكتب)..

لاوجود للأوراق شخص ما!!!


من ذا الذي قام بسرقتها !!! من يكون السارق ؟

سرقة علنية !!!!
-12-
سعيد :

(بدهاء وحيلة )

ابحث عنها بين ...

الكتب ان شئت!..


(بخبث )



هيا ابحث..عنها 


(يجلس على الكتب التي نثرها في المكان ).

الأستاذ :


(يرفع مجموعة من الكتب من على رفوف المكتبة ثم يقوم برفع جميع الكتب من رفوف المكتبة )



أمر غريب !!!

وعجيب! وغير معقول ؟


حقاً.. ! اين اختفت اوراقي ؟


لقد سهرت الأيام بلياليها


في كتابتها فهي ...



عصارة افكاري !
-
فقد حاولت ....


ايجاد شيئا جديد للأحساس

المرتبط بأدراك المحسسوسات البيئية , فهو!!!



احساس قصير بفعل الأدراك الحسي...


المرتبط بين الأنسان


وبيئته المحدودة , وهذا الأحساس!!!


لاينتج ابداعا جماليا


عالي القيم بل ينتج مؤثرات آنية مستفيدة!!!


ومنهية ومحدودة . وطورت


رؤية فلسفية جديدة للأحساس



الجمالي السامي الخالص

للقيم الأنسانية ....


من خلال ايجاد

عملية عقلية تحليلية

مدركة تعمل الى كشف



الحقائق الخالصة في



(يتحرك في المكان يمينا ويسارا )

المواد والأشكال الأسكيمات واليوفينات


من خلال أبداع عقلي

أساسه كشف الجمال الحقيقي بواسطة

المعرفة الخالصة للأنسانية جمعاء 

من خلال ايجاد قواعد اساسها إحساس وأدراك , مرتبط يملكه

الذهن والعقل



عند الأنسان ...


لم يظهر مخلوق واحد هنا،

ورغم ذلك اختفت اوراقي ! لو كانت اوراقي

سقطت من المكتبة 

لتناثرت في المكان 

دون شك، ولكن لا أثر

هنا للأوراق بالمرة..

عجباً.. لم يأت إلى هنا أحد بالمرة، ومع ذلك

فإن أحداً أخذها دون شك !!!.
سليمان :

(يدخل وينظر إلى الأستاذ )

ها ماذا بك يأستاذ ؟

استاذ تبحث في المكان ؟

الأسناذ :

يبدو أنه من قام بسرقة ابحاثي ... بدون قلب او رحمة !!!

.. لن تموت أفكاري ..





إذا كان أحدهم قد أخذ الأوراق فليأخذها.



. ولينشهرها هنيئاً له





على ثقافته المزيقة ً



.

(يخرج ثم يدخل بسرعة )



سليمان :

والان كيف الحال !!!





كيف الحال يا كبير الفلاسقة ؟
ها ها هاا ..لقد بذلت كل ما في ..,



وسعك ووقتك من اجل ...

(يصمت قليلا )





كتاباتك وتختفي بهذه البساطه..

الأستاذ : 

إنك لا تأتي إلي ...





الإ في المواقف الصعبة !!! .

سليمان :

تباً لي أيها الأستاذ الرائع !





.. بدلا من أن تغضب وتسب.. تقول.. هنيئاً مريئاً!

ما من شيء يمكن عمله معك ...ا،ك عالم جليل


الأستاذ : يجب ان استمر !!!


في كتاباتي الفلسفية !!


يجلس الأستاذ على الكرسي في مكتبه ، ويكتب و يستمر في الكتابه)
سليمان :


(يجلس بقرب الأستاذ في مكان المقدمة ، و سعيد ويجلس بالقرب من سليمان)

حسناً شكرا لك..


عليكم بلأنصراف ؟ الأستاذ :

( واليسار يبتعدون ويتجهون ناحية اليمين)


سعيد :

(مخاطبا سليمان )

لقد تعبت.. هل بقي هناك الكثير

من الأعمال؟ من ومن الذي قدم لنا

تقريره ومن الذي لم يقدمه بعد؟

سليمان : يبدو أنه ينبغي الانتهاء من التقارير الآن

(مخاطباً سعيد)



سعيد : ها كيف الأخبار؟


كيف تسير أحوالك؟

أستاذ

(يضحك سعيد )


الأستاذ: بصفة عامة.. أحوالي

لا تسر، وقعت فريسة هذه المرة

ليس لها مثيلاً منذ بدء الخليقة..


كان الموظفون فيما سبق حريصون

كل الحرص على عملهم ... 

أما الآن فقد اصبحوا وحدهم.. 

من يدفع لهم أكثر يلقى

المزيد من اهتمامهم وسعيهم..

انهم يبذلون لمن يدفع لهم قدراً
من الحرص والمسؤلية .

.. أنهم يعملون أي شيئا


ليكسبوا من وراء ذلك..


انهم يوقعون كبار

الأساتذة في شراكهم
..

حسناً سأتحقق من هذا بنفسي هيا.. انصرفو ..


(يتجهون ناحية اليمين واليسار )


سليمان وسعيد :

(مخاطبين الأستاذ بصوت واحد )

!
لا نستطيع العيش

بعد الان.. نرجوك يأستاذ 

أن تعيننا في مكان آخر..

الأستاذ: : أعينكم في مكان آخر؟! ما هذا الهراء الذي


تهذون به؟! انهضوا 


وتحدثوا كما ينبغي أن يكون

عليه حديث العقلاء..
هيا اقترب لي ياسعيد .

. هل سرقت الكثير من

الأستاذة خلال عملك هنا؟


سعيد :

(مرتبك )

لم أسرق استاذا واحداً !

الأستاذ :

ماذا تقول؟



لم تسرق استاذا واحداً؟!

كيف لم تسرق ِ استاذا


واحداً؟! ماذا إذن كنت تفعل؟ أين إذن

اختفت كتاباتي ؟

سعيد : (بندم وحزن ) لم أكن أسرق

على الإطلاق.. كنت أبذل كل ما

في وسعي وطاقتي

طول الوقت، قي خدمتك

وهذا واجبي الوظيفي

ولكني لم أستطع تحقيق


أي شيء.. ولم اسرق 

كتاباتك الفلسفية الأخيرة

أحدهما سرقها من أمام عينيك ،

( ينظر في المكان يمينا ويسارا )

ومع ذلك لم تسب


(يتحرك نحو الأستاّذ)


أو تلعن، بل تمنيىت لمن أخذها

أن يتهنأ بها هنيئاً مريئا


( بخوف ومحاولة مسك نفسه )
.

الأستاذ : : ماذا تقول؟ ما هذا


الذي تتمتم به؟ هيا تكلم وأفصح، فمن

الصعب تمييز ما تقول.


كيف تجرؤ



على العودة من خلفي ؟



والأدهى من ذلك تجيء لي

وتقول بأنك لم تسرق

سعيد : انا لااهتم


(يتحرك في المكان وبحقد )


كما تعلم بأي شيئا

وكان كل وقتي فيى خدمتك ...

سليمان :

كان قبل قليل



يقول لي ان كتاباتك لا تساوي دينارا واحدا !!!



الأستاذ : ( بعصبية وغضب )



.. هل قررت السخرية مني ياسعيد ؟ 

هه؟ أتريد أن سرقة جهدي



الأبداعي مجاناً؟

ابذل كل جهدي





من اجل حياة جديدة تسعون

انتم في سرقته ..

وها أنتم

قد عدتم الى الى اتعس المراتب


في الحياة الانسانية 

(يدور في المكان وهو في حالة فوران )

خالين الوفاظ !!!

والأكثر من ذلك جئتم 

بما تسمونه كتابات ...

عديمة الفائدة الوجدى

. ثم تحكو لي مواقف 

لا أصل لها ولا ضمير .



. انكم في حقيقة الأمر

، لصوص تقتاتون

على الكتابات الفلسفية

وتسرقونها وتبعونها بأبخس 

الأثمان ولا تهتموا لذلك ،

وهذا هو الذي جعل اناس



اغبياء يدعون العلم والثقافة !!!

بسرقة جهود الاخرين ...

يشقون الطاعة عليك.. مهلاً يا عزيزي.. 

سألقنك درساً لن تنساه ؟. 

سعيد :: أتوسل إليك يأستاذ 

ألا تصدر امر اداري بمعقابتي،

واسمح لي بكلمة 

أقولها لك .. ان بعض الحساد

(يقترب من الأستاذ ويدور حوله ويحاول اظهار ندمه ) 

الذين لايريدون للفلسفة

ولك التجديد ومحاولة الصعود على اكتافك من اجل الشهرة

الكاذبة فحالهم أسوأ

بكثير سواء كانوا


يتعاملون مع الكتابات الفلسفية

أو اصحاب الفكر الفلسفي .

فالأمر عندهم هنا بسيط ولا يصعب 

على أحد منهم ..

فأنهم بأفعالهم الدنيئة 

يقومون

بفعل أي شئ من اجل سرقة كتابات الأخرين

فبصرفون الأموال من اجل ذلك

أتوسل اليك يأستاذ من

اليوم لا يدأ عملي إلا بذكر الله؟

أتوسل إليك يا أستاذ أن تسمحني

من افعال هؤلاء المنافقين ، 

لقد ندمت ندما كبيرا... 

ومن الآن لا تعامل معهم..

كما أنني أطلب السماح من ؟|

العالم الجليل الذي جعلته يسخط عليّ ..فأرجوك يأستاذ السماح والعفو

الأستاذ : إنك تكذب أيها



السارق الكذاب .. ليس هناك 

ما يدعو إلى خدمة الآخرين.. 

فأنا لم ابخل عليك بأي شيئ 

إنهم خدعوك بحفنة من المال !!!! 

والسادة والنساء أنهم يعرفون

كيف يحاتلون، ويخترعون سبلاً 

جديدة في سرقاتهم ، لأنهم.



(يقترب من سعيد ويمسكه من رأسه )



وجدواك خائنا فاقد للضمير 

الأنساني فانت المسئول عنهم 



أنت.. قد اعطيتهم ثمار جهدي!!!!

(في حالة توتر وغضب شديدين )

الفلسفي فأستشعروا بالقوة ، 

فجثموا على صدرك يخدعون بك ..


والأكثر من ذلك أنهم لم يعودو


( يقترب من سعيد ويقوم بوضع يديه على كتفي سعيد ) 

ا يبخلون عليك بالأموال..

فقد تأصلت 

في نفوسهم المريضة هذه 

العادة السيئة وعلموها لك !!!! 

ولأمثالك الأغبياء

فانهم، في هذه الحال،



سيتخلوصون منك ..



عليك أن تفكروتطهر نفسك من افعالك 

المشينة وعليك ان تفضح 



هؤلاء المتربصون الذين

(في حالة غضب وعصبية يقترمن سعيد وسليمان )

يسرقون افكار وجهود الأخرين ... 

عليك بطريقة ما للتعامل معهم.. 

عليك أن تعلن التوبة امام جميع 

الناس من حولك حتى تستطيع ان تخرج من مأزقك هذا بالطريق التي تجعل

كل من حولك يستطيع اعادة الثقة معك ...

سعيد : لا أدري

ما الذي يمكن

ان افعله هل من طريقة ما ؟ .

أتوسل إليك أن تسامحني لم أعد

(يقترب من الأستاذ وهو في حالة ندم وينحي امام الأستاذ ) 

أستطيع التحمل ظميري يؤنبي ....

سليمان : (بغضب)



ماذا تقول؟ لا تستطيع التحمل بعد ماذا ؟!

أتعتقد ابان الأستااذ 

سيقوم بالعفو عنك

هه هههههههههه؟ هه؟

سعيد : لا أتعمل معهم بعد اليوم ..


الأستاذ : لا ستطيع العفو عنك يجب ان تأخذ العدالة مجراها حتى


تكون عبرة للآخرين ؟



! إذن يجب ان تحاكم بعد



ان يتم فصلك من الوظيفة ... 



(يتحرك الأستاذ يمينا ويسارا ثم يقترب من المكتبة ويناول كتاب من رفوف المكتبة يفتح الكتاب ثم بعد ذلك يرجعه الى مكانه ثم يتأمل ثم يفكر ثم يسرح في فلسفته )


اكتساب بعض السلوكيات

توفر لنا الجهد والوقت فهل هذا

يعني مجرد تكرار

آلي أم سلوكيات جديدة!!!!



الغريزة



مجرد ميل أعمى نحو غاية من



غير إرادة ولا شعور؟ وإذا كانت حركة

ميكانيكية فهل هي تقيد

حريتنا وتجعل من
الصعب التحكم في سلوكنا !!!!


: حاول البعض تعليل العادة كسلوك

آلي ذلك أن

اكتساب العادة

(يتحرك في نحو سليمان ويقوم بمسكة برقة من يدية ثم يتجه نحو سعيد ويبقى يلاعب شعره الكثيف )

يقتضي ميلا للعمل وتكرار ،

يقول أرسطوا العادة وليدة التكرار



وهذا ما جعل أنصار

الموقف السلوكي الحديث يتخذون من الفعل





المنعكس الشرطي أسس لتفسير السلوك

النظرية المادية في تفسير اكتساب السلوك 

على أساس من الفروض

الفيزيولوجية ورد السلوك الى





الثبات فيرى الديكارتيون 

أن العادة مجرد آلية تحكم فيها نفس الوانين التي تسير

الطبيعة

ثني الورقة التي تحتفظ بآثار الثني


وتسهيل إعادة ثنيها مرة





أخرى وهذا ما يحدث لدى الكائنات الحية

وتسمى قابلية التشكيل

وكذلك الاستبقاء السلوكي كمثال على التعود الفيزيائي

يسهل مغنطته ا

(يدور في المكان وفي حالة تأمل وتفكير )





وعليه فقد ربط الفيزيولوجيون

العادة بالدماغ والجهاز السلوكي 

والعصبي الذي يحتفظ كالورقة بالآثار

المرتبطة

والمنظمة
بحيث عندما تبدأ الحركة الأولى

يعقبها الباقي بترتيب ثابت ويؤكد



هذا أن أي اضطراب في الدماغ يودي

بفقدان الكثير من هذه الحركات ثباتها وسرعتها

لقد انتقد برادين النظرية الآلية معتبرا 

أن العادة ليست أي آلية أناه آلية ناتجة عن تدخل استعداد الكائن الحي في أن يتغير هو بنفسه

(يتحرك نحو اعلى المسرح وهو في حالة اندهاش ويقوم بأشعال انواع من الشموع بألوان مختلفة )

فالفعل المنعكس ليس

عادة ، العادة ليست طبيعة ثابتة بل لما لا تكون

طبيعة عادة ثانية كما يرى أن العادة نموذج

في الاستجابة أكثر منه سلسلة من

الحركات المحدودة وهي لا تقوم على

التكرار أو الربط وإنما على التنظيم والتقدم .

يرى أصحاب النظرية الديناميكية الحيوية أن العادة لا يفسرها الجسم

، فيميز أرسطو و رافيسون بين العادة من خصائص
الكائن الحي 
والثبات


: إن رمي الحجر في الهواء ألف مرة لايعلمه الصعود دون قوة دافعة

ليست



طبيعة خصائخها الفيزيائية



والكيميائية .... إنما كونها تتصف بالحياة فالروح هي التي تشكل الجسم

على صورتها

وليس العكس و لقد بينت في ابحاثي بول أن
الفأر الذي شكل بصورة



جزئية

والذي يقود في المتاهة تبقى فيه العادة ، فالخطة ثابتة في حين أساليب

التنفيذ لا تعرف الثبات و في

نقد نظرية الإرتباط التي تلح على التكرار

(يتحرك في المكان ويقترب من المكتبة ثم يقوم بتناول بعض الكتب واثناء حديثه الفلسفي يقوم برمي الكتب في المكان اعلى اسفل المسرح وفي اليمين واليسار )

...يقول : إن إكتساب العادة يكون أسرع إذا فرقنا بين التمرين بفواصل زمنية

فلو كانت النظرية الآلية صحيحة لكان

التكرار آلي بدون الفواصل

أنجح بكثير بكثير

من التكرار المتقطع .

إن العادة ليست سلوكا آليا لأن التكرار ليس له

مفعول بمفرده فهو لا يخلق آليا

الروابط بين الأشياء ،
كما أن الترابطات التي تحولت الى عادة لا تعود

ثانية ، إلا أن الفرد يريد إ

عادتها فالإرادة هي التي تستخدم آليات العادة

كوسيلة لغاية من الغايات

، الفعل لا يتكرر

أبدا والإنسان لا يتعلم بالتكرار الآلي وإنما بالبدء

من الجديد ،كما أن القول بأن العادة

سلوك لاشعوري إطلاقا قول خاطئ لأن الشعور يحرس دائما الفعل

العادي

(يتحرك بالمكان وهو في حالة اندماج مع فلسفته )

وأن العادة

يراقبها الشعور الهامشي الذي... ينتقل

مباشرة للشعور كلما عجزت الآلية ...

عن مواصلة الحركة فإذا أخطأنا أثناء!!!
الكتابة شعرنا بخطئنا وانتبهنا....



وأنت ايها الوقح تقوم بسرقة جهودي وتعطيها للآخرين بأبخس الأثمان !!!!
سعيد : ( يبكي ويصرخ )

آه يالتعاستي .. آه ! ارجوك ايها الأستاذ ارحمني وارحم عائليتي ..

الأستاذ : هل هذه حيلة جديدة تريد ان تلعبها علي ؟

سعيد : ارجوك يأستاذ الرحمة لقد اخطاءت : آه.. ! آه .. يالتعاستي 

سعيد : انني لم اقوم بسرقة اوراقك الفلسفية وانما اخفيتها !!! !

الأستاذ : هيا أخبرني اين اخفيت الآوراق ؟

(يذهب سعيد خلف المكتبة ويقوم بأخراج الأوراق التي قام بكتابتها الأستاذ )

اللعنة عليك يجب ان تذوق وبال عملك فللصوص من امثالك ليس لهم وجود من الآن في الجامعة

سعيد : ( بصراخ وبكاء )

العفو ياستاذ ارجوك الرحمة لقد أخطأت

(يبقى يبكي ويصرخ ويقوم بنثر الأوراق في المكان فيقوم الأستاذ بألتقاط الأوراق ورقة ورقة من المكان وهو في حالة حزن )

ستار

محسن النصار

تابع القراءة→

اللمسة الاخراجية الساحرة في تجارب محسن العزاوي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أكتوبر 10, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية
مسرحية الحريق أخراج محسن العزاوي

د.عقيل مهدي يوسف

تميز محسن  العزاوي، بفرادة اخراجية في جيل ما بعد الرواد، ابراهيم جلال وجاسم  العبودي،.. وافاد من تجارب سواهم في الاخراج، ومنذ وقت مبكر اتجه لتلقف "  اللامعقول" الذي اجتاح "الغرب" المسرحي، ولكن بقراءة عراقية، كما صاغها  الدرامي " طه سالم" في ريادته تلك.

الجوهري في منهجية العزاوي الاخراجية، انه يمتلك مؤهلات بصرية- ايقاعية، تقرن المرئي بالمسموع على مستوى هارموني رشيق، وتبث " شاعريتها" المموسقة بمقاطع مسرحية اشبه بالاتجاه الخاص بالمسرحيات الموسيقية العالمية، التي تعتمد الفرجة الباذخة على قدر ما تسمح به القدرات الانتاجية الوطنية في العراق.
تعامل العزاوي مع نصوص درامية عراقية، وعربية، وعالمية، تفاوتت موضوعاتها، وبناها، وتراكيبها، واهدافها على وفق تجارب اخراجية متباينة.
انتقل من مهاد الخرافة الشعبية اللا معقولة في " طنطل" وسواها من تهوميات المخيال الجمعي، الى " المسرح الجيكي" ليتخذ دروسه الاخراجية الاحترافية من ذخيرة " الربرتوار" في مدينة " براغ" من اتجاهات اخراجية متنوعة، وذات خصوصية فنية، واسلوبيات حداثوية تبتكر لنفسها عوالم جديدة، سواء ما يخص المسرح التقليدي الكلاسيكي، او المعاصر، سفوبودا لتيرنا ماجيكا، السحري، الذي يربط تقنيات السينما بالممثل الحي، في لحظة انية مدهشة امام الجمهور وكذلك ما وجد في اعماق ذاته الابداعية، من تجارب مع المسرح الاوبرالي والغنائي، والراقص مما حرك شوقه الى اختزال تلك الحركات المرئية، وخطوط المناظر وبيئاتها الديكورية، وهي تنتج "سينوغرافيا" غير معهودة في مسرحنا انذاك، على شكل خطاطات في ذاكرته ليعد ابتكارها في تجاربه الاخراجية، الذاهبة بأتجاه مكونات العرض وفنونه التي تمرس في دراستها، واستيعابها، ومعايشتها ميدانياً في مسارح " براغ" وما شاهده هناك من عروض اجنبية زائرة ومختلفة.
كان العزاوي من بين المخرجين الذين ذهبوا بأتجاه اوربا الشرقية وما تمثله من مناهج فنية وجمالية وفكرية مغايرة، واصيلة ومتقاطعة – احياناً – مع العقلية الاخراجية الاوربية، والامريكية، التي مثلها جيل الرواد، وتلامذتهم.
وجدناه  ينتقل من عرض مسرحي عمالي في " البوابة" الى عرض مسرحي فلاحي في نشيد الارض الى العرض الراقص واخر " تراثي" الى عرض تاريخي كما في "الغزاة" او" مجالس التراث"، ثم ينعطف الى فكرة " بوليسية" لاجاثاكرستي" او "الغرباء لا يشربون القهوة" لكاتب مصري، او نص يعده زميله قاسم محمد " متخرج في روسيا" ليضع لمسة اخراجية في اخر الشوط فيها من الحكمة الوطنية، والحب والحرص على مستقبل بلده كما انه من بين افضل الممثلين في العراق.
يستحق هذا المخرج المبدع " محسن العزاوي" من النقد مساحة خاصة، من خلال  الوقوف على تفكيك خطابه الاخراجي، لتأطير هذا الفضاء الفني، الذي تتلاقح فيه افكار مثل " حرم صاحب المعالي" مع مسرحية " نديمكم هذا المساء" للكاتب عادل كاظم مع الغناء والرقص في " عالم في ليلة" وهذه من مسرحياته المشبعة غنائياً، وايقاعياً، وكتل منظرية وبيئات خاصة تضم الكورس والابطال الثانويين الى جانب البطل " الصولو" وكأنه يحاول ان يرتفع بالغنائيات الريفية من مدن الجنوب العراقي، مع اغاني العاصمة التراثية والمعاصرة، بعد ان تعلم في مدرسة المسرح " الجيكي" اهمية توفير " المتعة" اولاً، لاستهواء الجمهور، واجتذابهم الى المسرح والدفاع عن قضاياهم، بلغة ملموسة، سلسة لا تذهب بعيداً الى الالغاز، والفذلكات المتفلسفة العقيمة.
تقترن العملية الاخراجية عند العزاوي بفلسفة " الانتاج" بوصفه وحدة تنظيمية وتخطيطية متقنة، تحقق البعد الموضوعي لوجهة نظره الفنية، وتقترن ايضاً بمتغيرات اتجاهات الجمهور المسرحي، وما يتعين على المخرج من مهام  ينبغي تسويقها للناس.
هنا تبرز قدرته الادارية، حين فك ارتباط عروضه بالنماذج التقليدية فهو يتمايز عن المخرجين بمفرادته الخاصة.
وتفاصلت تجاربه بسمات مشهدية تحتفي بالمناظر، وبالازياء، وبكبار الممثلين والممثلات في مسرحنا العراقي، مقترباً قدر وسعه بتعبيرات احتفالية غنائية – راقصة في منحى ميزه من سواه، وهذا ما يتوفر عليه " اسلوبه" الاخراجي في البناء، والايقاع، والحركة، وسلوك الممثل وتشكيل المناظر والموسيقى والازياء.
يذكرنا في عالمه النغمي، بما انجزه " بيدرش سميتانا" الموسيقي التشيكي من الحان خاصة ببطولة الشعب ضد الدكتاتورية النمساوية المطقلة، من اجل الاستقلال وتحرر الشعب.
سواء في الاوبرا " الزوجة المباعة" و " القبلة" و " السر" في روعة اغانيها، وسحر موسيقاها الشعبية، ورقصاتها المرهقة او ما انجزه " دوفور جاك" من اوبرات " كاتينكا والشيطان" و " روزالكا"، اغترف " العزاوي" من هذه البيئة الجيكية الحضارية الكثير، واراد ان يصوغ ذلك الجمال، ممتزجاً بنغم روحه الجذلى بالحب والفرح، والبهجة العراقية، ليترك لنا ثروة من عروض مسرحية يتذكرها جمهورنا العراقي – والعربي من المغرب العربي الى مشرقه.
عروض تنتمي الى عناصر العرض المسرحي في سردياتها البصرية والسمعية الحكائية بأمتياز خاص تبتعد عن المدونة الكتابية، وطرائقها الخطية الاحادية، لانه مخرج حاذق، متمرس في مهنته، واكاديمي محترف.

----------------------------------------------
المصدر : ملاحق المدى 
تابع القراءة→

السبت، أكتوبر 01، 2016

التوثيق المسرحي الرقمي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 01, 2016  | لا يوجد تعليقات

كتابات مسرحية




من خلال متابعة وحضوري مهرجان المسرح العربي في المغرب 2015  وجدت بأن الهيئة العربية للمسرح أولت اهتماما كبيرا للتوثيق المسرحي في مواقعها الإلكترونية المتعددة على اعتبار الرقمية تقنية لتسجيل المعلومات وتخزينها ونشرها عبر نظام للتشفير يحول سائر الفعاليات من عروض مسرحية وندوات صحفية ونقدية وورشات وجلسات فكرية (خطية , مصورة , صوتية ) الى ملفات مجردة غير مادية ويقوم بهذا التشفير وسيط الحاسوب الذي يشكل أداة للقراءة والكتابة , وأستقبال سائر انواع المعلومات وتخزين كميات هائلة من البيانات فالرقمية بذلك تتيح إنجاز أضعاف ماتقوم به المطبعة فرقمنة الفنون المسرحية بمعناه التقليدي والحديث وما بعد الحداثة ممثلا بمئات من كتب المسرح العربي والعالمي ومخطوطاته .
والثانية رقمنة المسرح بمعناه الحديث متجسدا في عدد كبير من المواقع والمدونات والمجلات والصحف الإلكترونية 

ورغبة بالحفاظ على ذاكرة المسرح  لشعوب العالم العربي والعالمي وتعريفها للأجيال المسرحية القادمة  فمن  الضروري استخدام تكنولوجيا المعلومات وتوظيفها في الحفاظ على هوية المسرح  باستخدام الوسائل العلمية والإلكترونية الحديثة، الذي تأتي أهميتها نتيجة توسّع شبكة الإنترنت وزيادة محتوى المعلومات بها باللغات الأجنبية وتضاؤل محتوى المعلومات باللغة العربية فمنذ البداية قامت الهيئة العربية للمسرح  بتوثيق كل ما يمكن توثيقه وحفظه وترقيمه وإتاحته في أقراص مدمجة، وبات التوثيق الإلكتروني للمسرح حاجة ملحّة.

ومن منطلق أهمية الحفاظ على الذاكرة المسرحية  العربية، وتشجيع أعمال التوثيق الالكتروني للموروث المسرحي  العربي والعالمي، يجب التأكيد بأن   الحفاظ على المواد الفنون المسرحية  أمراً في غاية الأهمية لما تمثله تلك المواد من ذاكرة فن المسرح  وبما تحتويه من قيم جمالية  وعبق المسرح الهادف والجاد ، فبات من الضروري توثيق هذه المواد رقمياً بغية إعداد استراتيجية  ممنهجة لتقديمها في شكل جديد هو الشكل المرقمن،  في رقمنة المسرح العربي. ويجب ان تتضمن هذه الإستراتيجية آلية للتنفيذ وخطط للانجاز،  ورفع درجة الاهتمام برقمنة الإرث المسرحي  والحضاري للمسرح العربي والاهتمام بنشره الكترونيًا لتعزيز اتصال المسرح العربي  بالتجارب  المسرحية العالمية  ,الاهتمام بتطوير المواقع الألكترونية  ودعوة الدول العربية إلى إحداث مراكز متخصصة في مجال التوثيق الإلكتروني المسرحي لتتعاون فيما بينها وفق منهجية واحدة لتوثيق المسرح العربي.  وعمل وصناعة محتوى معلومات عربي قوي قادر على المنافسة العالمية، انطلاقاً من الميزة المتمثّلة في وحدة اللغة في العالم العربي، ودعم هذا المحتوى عبر تقديمه في صورة ملفات إلكترونية تشمل الفنون المسرحية بكل انواعها. 
التأسيس للمسرح  الرقمي الألكتروني موثق يجعل تكنولوجيا المعلومات أداة إيجابية فاعلة لخدمة مسرحنا  العربي.
وتوثيق المسرح العربي، يكون تشكيل نواة توثيقية شاملة، ليقوم كل بلد عربي بجمع كل الوثائق المسرحيّة لتكون نواة ايجابية في  تنمية المسرح العربي .


وتوثيق  كُتاب المسرح في الوطن العربي، ، وتوثيق العروض المسرحيّة العربية في كل دولة  عربية، والغاية من ذلك معرفة مدى التنمية المسرحيّة في الوطن العربي، وإحداث ديمومة تواصلية بين كل الدول العربية، وفتح المجال للإطلاع عليها،  على مستوى التأليف  والنقد والتمثيل والأخراج .وتوثيق مسرحيات و عروض الأطفال، . وتوثيق المهرجانات المسرحيّة العربية .
تابع القراءة→

الأربعاء، سبتمبر 28، 2016

اليوم الأربعاء .. 10 عروض لدول تشيللي والسويد وأرمينيا وبولندا والعراق وتونس ولبنان ومصر في مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 28, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

10 عروض لدول تشيللي والسويد وأرمينيا وبولندا والعراق وتونس ولبنان ومصر بالمعاصر والتجريبي
يشهد اليوم الأربعاء 28 سبتمبر ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، 10 عروض دفعة واحدة على 10 مسارح بالقاهرة والجيزة تمثل دول تشيللي والسويد وأرمينيا وبولندا وتونس ولبنان ومصر 
يُفدم في السادسة من مساء اليوم العرض التونسي الصابرات في ليلته الأولى على مسرح العرائس بالعتبة.
وفي الثامنة مساءً يُقدم 4 عروض منها عرضين في ليلتهم الثانية وهما : ركائز الدم (السويد – العراق) في ليلته الثانية على المسرح الصغير بدار الأوبرا، والعرض البولندي " موليير" على مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية، والعرضين المصريين في ليلتهم الأولى "نساء شكسبير" على مسرح الطليعة قاعة زكي طليمات، وهو انتاج منحة مكتبة الإسكندرية لفرقة تمرد، وعرض المتأرجح عن هاملت شكسبير لبيت ثقافة القباري..
تابع القراءة→

محسن العزاوي - التنوع والتعددية في الاخراج

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 28, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية
 
د. فاضل خليل 

أترقب أعماله  ممثلا ولن أنساه أبدا في مسرحية (البيك والسائق)، ومخرجا، أعتنيه بلهفة  وشوق، فهو دائما يدهشني، فهو في كليهما قل نظيره ـ ممثل مجتهد ومخرج مشاكس،  ذو خيال يقظ، اسطوري، لخياله قدرة اقتراح الحكايات المغايرة والمماثلة  لحكايات نصوصه التي يختار – مهما كانت غرائبيتها العجائبية – وبذات القيمة  وأحيانا بقيم أعلى،

 أو بحال قريب من أفكار غيره التي يشتغل عليها وكأنه استقاها من ارث مجتمعه لا من تراث مغاير. له رأي لا يدعو للنقاش عن المسرح اليوم مفاده: بأن عروضه الآن سيئة اذا ما قورنت بعروض الأمس والماضي القريب، لقد فقد المسرح – فيرأيه – الكثيرمن واجباته، لقد فقد بريقه ووظيفته الاجتماعية التي تمكنه من إدراك وسطه الاجتماعي، لابد للمسرح اذا ما اراد اللحاق بالناس ومسرح العالم المتقدم، أن يقابل خمول الناس بمنشطات جديدة على الدوام. وهذا يستحيل من غير ما توفير المال والقيادة والخزين المعرفي النشط، والمحفزات التي تعرف طريقها الى ما هو معرفي وثقافي. يقول : الوسط الفني اليوم منقسم الى مجاميع مبعثرة ومنقسمة. هناك شحة في نساءه، شحة في مؤلفيه وهي عائق غير طريق تقدمه وانطلاقته، رغم ذلك لو خيروني قبل أن أختار طريق الفن لما اخترت غير طريقه. ومهنة الاخراج بالتحديد رغم غياب المواهب وغياب الوعي والالتزام، وشيوع ظاهرة
تابع القراءة→

الثلاثاء، سبتمبر 27، 2016

"الرمادي" يثير نقاش الجمهور في مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, سبتمبر 27, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

"الرمادي" يثير نقاش الجمهور في ليلته الثانية على مسرح الهناجر
قدم مساء أمس على خشبة مسرح الهناجر، العرض المسرحي "الرمادي"، في ليلته الثانية، وذلك في إطار فعاليات الدورة الــ 23 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والمعاصر برئاسة الدكتور سامح مهران.
ويضم فريق عمل المسرحية كل من الممثلين ، إنجي جلال، دعاء شوقي، محمد عبد المعز، محمد علي حزين، ميسون محفوظ، جمعة محمد، حسن عزام، دعاء حمزة، عزت زين، عبد الرحمن ناصر، محمود سليم، باسل محمد علي، سما محمد، علي مساعدي.

وتدور فكرة العرض الرئيسية حول إما نعيش معًا في رحابة الاختلاف أو نموت جميعًا على خلاف، تقع أحداث العرض فى مقاطعة اوشيانيا الكبرى التابعة لانجلترا في عالم لا تهدأ فيه الحرب والرقابة الحكومية والتلاعب بالجماهير، والعرض مأخوذ عن رواية "1984" للكاتب الإنجليزي جورج أورويل وقد استطاعت أن تشتبك بسردها، في قلب أكثر الفضاءات الفكرية إشكالية وخلافية، وهو فضاء الحرب الباردة، التي اندلعت بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي، عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، واستمرت معاركها دون توقف، طوال نصف قرن من الزمان تقريبًا، بل إن مصطلح "الحرب الباردة cold war" نفسه كان من صياغة أورويل، وهو الآن مسجل باسمه في قاموس أوكسفورد للغة الإنجليزية.
قالت عبير علىّ، مخرجة العرض، إن رواية "1984"، تتحدث عن الحكومات الشمولية، لكن في عرض "الرمادي" كنت معنية بمفهوم الاختلاف، ومنحازة للتعددية، والاختلاف، وأثناء اختياري للديكور والملابس، حرصت على اختيار زي موحد، ولون موحد، وهو الرمادي، لأنه لون باهت وفاقد للحياة، ليكون دلالة على أبطال العرض الذين يتحولوا في دولة أوشينيا إلى مواطنين يتجسسوا على بعض، وفاقدين للحياة. 
وعقب انتهاء العرض أثير عدد من النقاشات بين الجمهور، وقالت الناقدة أمل ممدوح، إن العرض المسرحي "الرمادي" يدفع المتلقي إلى التفكير في كثير من المعاني، والأفكار التي يطرحها العرض، وهو من أفضل العروض المسرحية التي عُرضت ضمن فعاليات المهرجان، إلى جانب العرض العرض المكسيكي وعرض "روح"، والعرض الأمريكي.
وقال أحمد عبد السلام أحمد، أحد الذين حرصوا على حضور العرض، إن "الرمادي" مبهر في فكرته، وأداء أبطاله، وكيف أن جميعهم يرتدون نفس الملابس دليل على عدم التنوع في بيئتهم، كما يناقش العديد من الأفكار السائدة في الدول الفاشية والديكتاتورية، ولذلك فهو عرض رائع بامتياز..
تابع القراءة→

8 عروض للسويد وأرمينيا وبولندا ورواندا وتونس والعراق ومصر ضمن عروض المعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, سبتمبر 27, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

عروض اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر .. 
8 عروض للسويد وأرمينيا وبولندا ورواندا وتونس والعراق ومصر ضمن عروض المعاصر والتجريبي
يشهد اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، 8 عروض دفعة واحدة على 8 مسارح بالقاهرة تمثل دول السويد وأرمينيا وبولندا ورواندا وتونس والعراق ومصر وذلك.
تقدم 3 عروض في السادسة مساءً وهي العرض التونسي "برج الوصيف" في ليلته الثانية على مسرح العرائس، والعرضيين المصريين "روح" بقاعة صلاح عبد الصبور بالطليعة، و "فراجيل" بمركز الإبداع الفني بالأوبرا.
وفي الثامنة مساءً يشهد جمهور المعاصر والتجريبي 4 عروض هي "ركائز الدم" لدولة السويد وتقدمه فرقة أجساد عراقية، وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا، وتعرض بقاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة بالعتبة مسرحية "حلم بلاستيك" ، وتقدم فرقة أميزيرو الرواندية العرض المسرحي "مسرحية إذاعية" على مسرح متروبول بالعتبة ، كما تقدم بولندا مسرحية "موليير" على مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية.
ويقدم في العاشرة العرض المسرحي "مرسيدس أر" لفرقة شباب ولاية بريفيان الأرمينية، على مسرح مركز الهناجر للفنون .
يذكر أن المهرجان مستمر حتى 30 سبتمبر الجاري بمشاركة 31 عرض مسرحي مصري وعربي وأجنبي ..
تابع القراءة→

الاثنين، سبتمبر 26، 2016

اليوم .. 8 عروض لأمريكا وتونس ورواندا والإمارات ومصر بالمعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 26, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

اليوم .. 8 عروض لأمريكا وتونس ورواندا والإمارات ومصر بالمعاصر والتجريبي

يشهد مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، 8 عروض دفعة واحدة على 8 مسارح بالقاهرة تمثل دول أمريكا وتونس والإمارات ورواندا ومصر، وذلك اليوم الإثنين 26 سبتمبر.
تبدأ العروض في الرابعة عصراً بعرض خواريز لفرقة مسرح ميتو الأمريكية، على المسرح الصغير بدار الأوبرا والذي يعرض مرة اخرى بنفس اليوم في الثامنة، كما تشهد الساعة السادسة انطلاق ثلاثة عروض دفعة واحدة وهي برج الوصيف "تونس" على مسرح العرائس بالعتبة، وفراجيل " مصر" على مسرح مركز الابداع الفني بدار الأوبرا، ومسرحية "روح" بقاعة صلاح عبد الصبور بمسرح الطليعة، كما تشهد الساعة الثامنة عروض خواريز بالمسرح الصغير بالأوبرا، وعرض راديو "رواندا" بمسرح متروبول، وحلم بلاستيك "مصر" بقاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة بالعتبة، وتشهد الساعة العاشرة تقديم عرضين في ليلتهما الثانية وهما الرمادي "مصر" بمركز الهناجر للفنون، وتحولات حالات الأحياء والأشياء " الإمارات" على مسرح ميامي ..
تابع القراءة→

الجلسة الثانية من المحور الفكري الرابع تحت عنوان "كيف تتفاعل؟ الحركة النقدية والمسرح المقاوم،"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 26, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

حبيب: هل نواجه التقشف أم اللاوعي؟ .. الروبي: حريق بني سويف اثر على صناعة المسرح و شكرا يسري حسان
اختتمت فى تمام الساعة الثالثة عصر اليوم السبت 24 سبتمبر بقاعة الاجتماعات بفندق بيراميزا فعاليات الجلسة الثانية من المحور الفكري الرابع تحت عنوان "كيف تتفاعل؟ الحركة النقدية والمسرح المقاوم،" دور النقد ضد التفكيكية للفنون هدامة "، وذلك ضمن المحاور الفكرية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي الدورة ال "23"، برئاسة الدكتور سامح مهران، بحضور عدد من كتاب ونقاد المسرح المصريين والعرب، والمهتمين بشأن المسرح.
وقد شارك بالجلسة الثانية التي ترأستها د. نهاد صليحة، عدد من الباحثين المصريين والعرب الذين تقدموا بأبحاثهم ضمن المحور الفكري الرابع ومن بينهم : د. عبد الواحد بن ياسر (المغرب) حول المسرح ورهان التنوير، ود. محمد حسين حبيب (العراق) عبر بحثه "الخطاب النقدي في مواجهة التقشف الثقافي"، و د. محمد زعيمة (مصر) ببحث حول "مقاومة التفتت وعلاقتها بالحروب فى المسرح العربى"، والناقد محمد مسعد (مصر): مشروع النقد و دعم المشاريع الكبري للمسرح المصري، فيما شهدت الجلسة غياب الصحفي يسري حسان (مصر) وجرجس شكري (مصر). .
تابع القراءة→

الأحد، سبتمبر 25، 2016

«ايلومينيت» عرض مسرحي عالمي في الرياض وجدة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 25, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

تقني بصري.. الأول من نوعه بالمملكة

تصل يوم الأربعاء (26 ذي الحجة، ٢٨ سبتمبر)، فرقة "ايلومينيت" المتخصصة في تقديم عروض مسرحية بتقنيات بصرية متميزة، وهي الفرقة التي ترشحت للفوز في برنامج المواهب الشهير، وحققت لقب "أفضل عرض جديد في أميركا".

هذا العرض، الذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، موجه لجميع أفراد الأسرة، والمهتمين بعروض التقنيات والخدع البصرية الترفيهية. ومن المقرر أن يتم العرض الأول في قاعة المؤتمرات في جامعة الأميرة نورة مساء الأربعاء ٢٨ سبتمبر، عند الساعة الثامنة مساء. ويتم الاستعراض على المسرح بأسلوب يعتمد على استخدام تقنيات الضوء، تتناغم مع خطوات الأداء الفني بالظلام.

وسينتقل العرض الى مدينة جدة، في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبدالله الرياضية؛ من الخميس 12 أكتوبر إلى 22 أكتوبر.

وتسرد قصة العرض الرحلة الخيالية التي خاضها الفتى جيكوب، وهو يافع يصارع للتواصل مع العالم الحقيقي، ويجد الراحة مع فرشاته التي تمنحه القدرة على رسم الشخصيات الساكنة مخيلته الواسعة. ويقوم فتى غيور بسرقة الفرشاة وتحويل شخصياته المبدعة إلى وحوش مرعبة، فيقوم بمجابهة هذا الخطر دون مساعدة فرشاته. ويناضل جيكوب لإنقاذ بلدته وأصدقائه على الرغم من معرفته أن هذه الفرشاة التي حملت له الكثير من السعادة باتت سلاحاً في يدي شرير حقود يعتزم نشر الدمار.

--------------------------------------------------------------------
المصدر : الرياض 

تابع القراءة→

عروض من لبنان والمكسيك ومصر تتألق فى "المسرح المعاصر"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 25, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

ضمن فاعليات مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى عرضت اليوم 4 مسرحيات على مسارح القاهرة المختلفة، وهى “الانسان الطيب ” الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى الدورة التاسعة للمهرجان القومى للمسرح المصرى، وعرضت على مسرح الطليعة، و يتناول بحث سيكولوجى فى جوهر الانسان وذاته الأصيلة، والبحث عن جوهر فرديته وسط الأنا الضائعة فى الفكرالمسطح والتشويش والعداء والبعض والدموية والإدعاء الكاذب والأقنعة المتوالية طول اليوم ، لينتزع ويسقط تلك الاقنعة المزيفة، ويغوص داخل ذاته فى تأمل صوفى ليكتشف ويصل الى اللب والجوهر الحقيقي، وتعتمد التجربة على الشكل الموسيقي كقالب يغلف العرض بأكمله،ومسلتلهما طقوس شعبية ودينية عدة، وأهمها الزار والذكر، وذلك فى محاولة لخلق ابداع تشاركى روحى و اصيل، العرض تأليف وإخراج سعيد سليمان.

وعرضت مسرحية “بس أنا بحبك” من لبنان على مسرح الغد، وعبرالعرض عن مسيرة امتدت لاكثر من ثلاث عقود ويتكأ على الحكى والتجارب،  فهو عرض نسوي يتناول قصصا حقيقية تدور حول العنف المنزلى، أخرجته لينا ابيض، وعرضت من مصر  مسرحية “القروش الثلاثة” على مسرح الطليعة ويتناول تصور بطريقة عفوية مبدأ “في البداية الطعام، ثم الأخلاق” وتم ترجمتها إلى عدة لغات وتم تعريبها تحت مسمى ملك الشحاتين لنجيب سرور، والمأخوذه عن رائعة الكاتب بريتولد بريخت والذي يعتبر من أهم كتاب المسرح العالمي في القرن العشرين.

وعرضت مسرحية “فينوم هاملت” من المكسيك على مسرح ميامى، وهو مسرح سمعى بصرى قائم على دراما هاملت لشكسبير، ولأن مضمونها العالمي العظيم هو مرجع هام فى عالم الفن وتعبيرها العميق اصبح نموذجا لأعمال شكسبير، وهو عرض  ذو مستوى كبير يتكون من مسرح كبير ، وستة مؤمرات مليئة بالتناقضات.

----------------------------------------------------
المصدر :  شيماء فؤاد - محيط 

تابع القراءة→

السبت، سبتمبر 24، 2016

مسرحية الحريق، حلم يتحق في طنجة المشهدية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 24, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية الحريق، حلم يتحق في طنجة المشهدية

محمد سيف/باريس

مسرحية الحريق كانت بالنسبة لي بمثابة حلم ظل يراودني منذ اليوم الذي استلمتها فيه وهي عبارة عن اوراق، موضوعة في ظرف اسمر اللون، مكتوبة بخط أنيق لأستاذ الاجيال الجليل قاسم محمد. حلم يشبه إلى حد كبير الواقع، ظل يعيش معي دائما، لا اعرف كيف احققه، ولا اين، ولا بأي طريقة، أو كيف السبيل إليه ! ليس لأنني وعدت استاذنا بإخراجه فقط، وانما لأنه كان يتنبأ فيه بالكارثة التي وقعت ولازالت تعيش بيننا مثل مصير قدري لا يمكن التخلص منه؛ كارثة تحاكي وقتنا الحالي من خلال شخصيات قادمة من ثلاثة قرون فائتة لكنها، لازالت قادرة على محاكاة ومقاضاة أوضاعنا المأساوية التي فاقت بشاعتها تراجيديات العصور الماضية. إنها تناص حر، وحي، مع حاضر لازالت آثاره تنحت مستقبلنا الغامض، الذي لم نعد نتعرف فيه على ملامح وجوهنا؛ تناص مع الالة الجهنمية للملك لير وعبثه وتلاعبه في مملكته مثلما يقول، وليس الوطن، والناس، والقانون، والحياة؛ تناص مع لير ما بعد العاصفة، وما بعد تخلي بناته عنه، وما بعد موت الجميع وتحولهم إلى رماد، على انغام هسيس النار الجاهزة دوما وابدا للإشعال في أية لحظة. لهذا لم يبق لصمت بهلول ولا لسخريته مكان في هذه المسرحية. صمت يعبر عنه عجز الكلام والأفعال إزاء تهور الحكام ورعونتهم التي لم تعرف الحدود، وكأنهم انبياء بعثوا لا لكي يصلحوا الأرض، وإنما لكي يتسببوا بالكوارث، وبحمامات الدم، وبالحروب الطائفية، وبتزوير اللغة والاسماء، والقوانين من أجل تبرير أفعالهم..
تابع القراءة→

شبكة تعاون بين المهرجانات

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 24, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

أعلان القاهرة الأول لتأسيس شبكة تعاون بين المهرجانات المسرحية الدولية بدأ مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى اولى خطوات تأسيس شبكة تواصل للتعاون بين المهرجانات المسرحية الدولية فى العالم، باطلاق اعلان القاهرة الاول ل2016 الذى توافق عليه عدد من رؤساء ومديرى المهرجانات من دول مختلفة. اعلان القاهرة الاول هو نتاج المائدة المستديرة التى دعى اليها د.سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى وعقدت امس على هامش فعاليات المهرجان وشارك فيها كل من السفير على المهدى الامين العام للهيئة الدولية للمسرح "ITI" ورئيس مهرجان البقعة و د. خالد أمين رئيس مهرجان الفرجة بطنجة، والأسعد الجاموسى رئيس مهرجان أيام قرطاج المسرحية، و فتاح ديورى من مهرجان هانوفر، وعلى عليان رئيس مهرجان الحر بالأردن، وديبوا اشيمواى عضو اللجنة المنظمة لمهرجان كامبالا، وروبرتا ليفتو من مهرجان صان دوان للمسرح بأمريكا، وبوريسوفا جالينا رئيس مهرجان الرقص المعاصر والفنون الادائية ببلغاريا وفراس رمون رئيس مهرجان طقوس عشيات الدولي بالاردن، عبد الله الراشد رئيس مهرجان الفجيرة الدولى. واقيم اللقاء بهدف الاتفاق على التنسيق والتعاون بين المهرجانات المسرحية الدولية، وبناء شبكة معلوماتية والسعي للشراكة المستنيرة التي تعنى الانفتاح لتأسيس برنامج عمل مشترك، وإنشاء هيكل لتنفيذ الاتفاقات والأفكار، و تبادل الإبداعات والخبرات ..
تابع القراءة→

"العطر" يوحد جمهور العرض مع الأبطال ضمن القاهرة المعاصر التجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 24, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

أعرب عدد من جمهور مسرحية "العطر"، الذي تم عرضه على مسرح الطليعة مساء أمس عن سعادتهم بالعرض الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، وقد تنوع جمهور المهرجان من جميع الأعمار، إلا أن الشباب كان له النصيب الأكبر، وبالتواصل مع الجمهور، قال الطفل محمد خالد، ويبلغ من العمر ١٢ عام، أنه متطوع في جمعية رسالة، ويتعلم لغة الإشارة، وقال:دعتني صديقتي وهي أحد الممثلات بالعرض لحضوره، ولذلك جئت كي أرى الصم والبكم وهم يمثلون عدلى خشبة المسرح، لأني لدي رغبة حقيقية في تعلم هذه اللغة، وقد أعجبني العرض بشدة، وأحببت المسرحية، والعرض، وطريقة الأداء.

وقالت شيماء محمد، وعمرها ٢٥ عام، إن العرض يعبر عن مشاكل الصم والبكم، وأحلامهم، وكيف أن لديهم طموحات يتجاهلها المجتمع، ويعتبرهم فئة مهمشة، بل والأسوء أن البعض يخاف منهم بدون سبب واضح، وقد أظهر العرض هذه المشاكل ببراعة، جعلتني أبكي..
تابع القراءة→

الجمعة، سبتمبر 23، 2016

القضايا العربية بفضاء المسرح الغربي ندوة بين الاندماج في المجتمع الغربي وفقدان الهوية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 23, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

القضايا العربية بفضاء المسرح الغربي ندوة بين الاندماج في المجتمع الغربي وفقدان الهوية

انتهت منذ قليل بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة فعاليات الجلسة الأولى من المحور الفكري الثالث تحت عنوان "القضايا العربيه بفضاء المسرح الغربي" ، ضمن فعاليات المحاور الفكرية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي الدورة الـ "23"، برئاسة الدكتور سامح مهران، بحضور عدد من كُتّاب ونُقّاد المسرح المصريين والعرب، والمهتمين بشأن المسرح .
ترأس الجلسة الأولى د. محمد ابو الخير أستاذ الاخراج المسرحي بمعهد الفنون المسرحية، وتحدث بها كل من د. حسين الأنصارى (السويد) حول المسرح العربي في المهجر: المضامين وأساليب العرض، و فابيو إبراهام (بريطانيا) متحدثا عن الفنان العربي فى الغرب، و د. فاضل سودانى (الدنمارك) متحدثا حول المسرح ــ الاغتراب الحضاري وهيمنة المراكز الثقافية الغربية ..
تابع القراءة→

العرض الجزائري "الثلث الخالي" جرعة كبيرة من المسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 23, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

ثلاثة نساء، حملن ثلاثة قصص مختلفة بالأحداث، متشابهات تماماً بمآسيهن ووجوههن، كانوا على خشبة مسرح الحسين ضمن رابع أيام فعاليات مهرجان عشيات طقوس المسرحية بدورته التاسعة، بالعاصمة الأردنية عمان.
ثلاثة نساء قدمتهن المخرجة الجزائرية "تونس آيت علي" بعرضها المسرحي "الثلث الخالي"، الذي قدمنه كلٌ من الممثلات "بهلول حورية وآمال دلهوم وريما عطال".

ثلاثة نساء.. ثلاثة حكايات ..
تابع القراءة→

الخميس، سبتمبر 22، 2016

المحور الفكرى لمهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 22, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية



المحور الأول: ماذا قال؟ المسرح وتكفير الفكر العقلاني:
1- أ. د. أبو الحسن سلام (مصر): المسرح بين المعرفة العقلية والمعرفة الظنية
2- أ.د جميلة مصطفى الزقاي (الجزائر): أرزاء التكفير ودحضه للتفكير بالمسرح الجزائري بين علولة ومجوبي
3- أ. زهراء المنصور (البحرين): المسرح وتكفير التفكير..متى عرف الطغيان الحياة؟ قراءة في أوجه التكفير المتأججة
4- أ.د. عبد الكريم عبود عودة (العراق): خطاب العرض المسرحي العراقي - مسارات التجربة بين سلطة التكفير وتنوع التفكير
5- د.عمر نقرش (الأردن): الخطاب المسرحي بين فطنة التفكير و فتنة التكفير - العلاقة الشائكة بين الفن والدين
6- أ. محسن الميرغنى (مصر): فكر التطهير وفقه التكفير
7- أ. محمد أبو العلا السلاموني (مصر): الخلافة والتكفير .. والمبدعون يمتنعون
8- د. محمد المديوني (تونس): في الحقد على المسرح
المحور الثاني: كيف قال؟ التجريب وتثوير الأبنية الجمالية:
1- أ. أحمد هاشم (مصر): متغيرات البنية الدرامية فى المسرح
2- د. أمنة الربيع (سلطنة عمان): الجمالية المسرحية والتجليات السياسية في المسرح العماني
3- أ. خالد رسلان (مصر): البنية الجمالية وروح الكرنفال
4- د. سكينة مراد (الكويت): جمالية البنية المسرحية في المسرح الكويتي المعاصر
5- د. فضل الله عبد الله (السودان): البحث المتجدد عن الجمال
6- د. مدحت الكاشف (مصر): تثوير الأبنية الجمالية فى العرض المسرحى المعاصر
7- د. نوال بن إبراهيم (المغرب): المسرح وجمالية الأداء: المؤدي وقرينه

المحور الأول: ماذا قال؟ المسرح وتكفير الفكر العقلاني:

 ماذا قال مسرحنا المعاصر لمجتمعاته الآنية؟ متصديا، أو آملا فى التصدي، للمحتويات الفكرية المتضمنة فى بنيات هذا المسرح التجريبية وغير التجريبية، ومفتشا عن أبرز وأخطر القضايا المطروحة اليوم بساحات المجتمعات العربية والدولية معا، وهى قضية التكفير للتفكير، والتى تعد العتبة الأولى التى يرتكز عليها الإرهاب للإطاحة بالآخر المغاير له، وتصفيته جسديا.

أ. د. أبو الحسن سلام (مصر): المسرح بين المعرفة العقلية والمعرفة الظنية

جدل المعاني: فرق شاسع بين مقولة: "إن بعد الظن علم"، ومقولة: "إن بعض الظن إثم"
وما بين المقولتين (نكون أو لا نكون) نفكر أو نتفكر أو نوقف التفكير إكتفاء بالتماهي مع أفلاطونية
أسبقية الماهية على الوجود. المقولة الأولي ترفع راية (الوجود أسبق من الماهية) نوجد أولا ثم نفكر
في تحقيق جوهر وجودنا فينشأ الصراع والتنافس بين الذات والآخرين أو المحيط، أما الثانية فترفع
راية (الماهية أسبق من الوجود) جوهر وجودنا مخلوق غيبا قبل وجودنا، وبعض الظن في صحة
ذلك إثم، ونحن ملزمون فحسب بالتفكر في مظاهر وجودنا وهنا مناط الصراع بين ثقافتين كلتيهما ظنية
.. إلا أن مقولة (إن بعد الظن علم) هي دعوة للتفكير، بينما تقف دعوة (إن بعض الظن إثم) عند حدود التفكر .. وما بين أصحاب التفكير وأصحاب التفكر ينشأ صراع وجودي ، يرفع أصحاب تيار التفكير شعار (أكون أو لا أكون) ويرفع أصحاب التيار الثاني شعار (يكون كما أكون أو لا يكون) والفرق بين التيارين كالفرق بين: قول المعري ((فلا نزلت على ولا بأرضي سحائب ليس تنتظم البلادا )) وقول أبو فراس: ((إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر))
  فالعلاقة إذا بين التفكير والتفكر والتكفير علاقة قديمة / متجددة في مجتمعات التخلف الاقتصادي والاجتماعي والعلمي والثقافي التي تنشط فيها التيارات الأصولية والسلفية في ظل أنظمة التسلط الفردي والتبعية، حيث بنعكس حكمها بالسلب على الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتؤثر تأثيرا بالغ السوء على الحراك العلمي والتعليمي وتهمش الحراك الثقافي والفني، وهذا واقع تعيشه مصر بدون مواربة، حيث يشتعل هوس الفتاوى ونعيق التكفير، الذي كان محصورا بين التفكير والتفكر بما يتيح للإبداع الأدبي والفني إمكان المراوحة بينهما من مدخل (إن بعد الظن علم) فينشط العلماء و (إن بعض الظن فن) فينشط الأدب والفن (المسرح والسينما والتصوير والتشكيل) فما البال ومصر تعيش الحاضر التكفيري الذي ينبذ مجرد التفكر.  
لعبة الحروف في جدل المعني: أليس من الغريب تطابق حروف كلمتي تفكير وتكفير، مع اختلاف المعني وتنافره بينهما ..
تابع القراءة→

نظرية فرويد وتجسيدها في شخصيات جليل القيسي المسرحية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 22, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

نظرية فرويد وتجسيدها في شخصيات جليل القيسي المسرحية

هبة عمران نجم الشمري
جامعة بابل/كلية الفنون الجميلة

الملخص
تعد الشخصية المسرحية من اهم العناصر الدراماتيكية في العرض المسرحي لما لها من أهمية في بناء المنظومة المعرفية المسرحية من حيث تشكل الصورة الجمالية فيها عبر حركات وإيحاءات وتشكيلات فنية تسهم في بث الرسالة المعرفية الى المتلقي عبر وحدتي الزمان والمكان للشخصية المؤداة.ومما لاشك فيه ان الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وما يطرأ عليها من تحولات،والتي يعيشها الكاتب المسرحي،تلعب دورا مهما في رسم مرجعيات الشخصية المسرحية التي يصوغها في نصوصه وطبيعة تكوينها النفسي.
ضم البحث الحالي أربعة فصول،تناول الفصل الاول مشكلة البحث والتي تمثلت بالاستفهام الاتي:ماهي نظرية فرويد وتجسيدها في شخصيات جليل القيسي المسرحية؟كما ضم هذا الفصل أهمية البحث والتي انطلقت من كون الشخصية المسرحية تعلو من حيث الأهمية على ماسواها من العناصر الاخرى،حتى أضحت المحور الاساسي لتدفق سلسلة الاحداث التي يمكن أن يتصورها المتلقي خلال الفعل السلوكي لها،ومن هنا كان من المناسب الاحاطة بطبيعتها النفسية .وتكمن الحاجة الى البحث الحالي في انه يفيد الدارسين في مجال المسرح وكتاب النص المسرحي في مسألة تحليل الشخصية المسرحية في ضوء المفاهيم النفسية والدوافع الشعورية واللاشعورية على وقق نظرية التحليل النفسي لفرويد،اما هدف البحث فهو:التعرف نظرية فرويد وتجسيدها في شخصيات جليل القيسي المسرحية،وتضمنت حدود البحث محاورها الزمنية متمثلة بالفترة الزمنية التي تمتد بين عام 1974-1991والمكانية متمثلة بالعراق وموضوعيا بنظرية فرويد وتجسيدها في شخصيات جليل القيسي المسرحية ،وانتهى هذا الفصل بتحديد المصطلحات التي وردت في عنوان البحث الرئيس.
وجاء الفصل الثاني (الاطار النظري) متضمنا مبحثين اثنين الاول منهما مفهوم الشخصية في نظرية التحليل النفسي عند فرويد.اما المبحث الثاني فقد تضمن مرجعيات الكاتب العراقي جليل القيسي على مستواها الفني والفكري على حد سواء ليختتم الفصل بالتعرض للدراسات السابقة واهم مااسفر عنه الاطار النظري من مؤشرات.
اما الفصل الثالث وهوالاطار العملي للبحث فقد جاء متضمنا خمسة محاور هي:مجتمع البحث متمثلا بسبعة عشر نصا مسرحيا
تابع القراءة→

الأربعاء، سبتمبر 21، 2016

12 معلومة عن الفنان جميل راتب بمناسبة تكريمه بمهرجان المسرح التجريبى

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 21, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

كان الفنان عمر الشريف من أعز أصداقائه 

كرم مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى والمعاصر الفنان القدير جميل راتب  فى يوم افتتاحه، نظرا لتاريخه الفنى الطويل والأعمال المسرحية التى قدمها على مدار مشواره الفنى فى مصر وفرنسا، خاصة أن مشواره الفنى حافل بالأعمال والأمجاد، ولذلك نقدم لمحبيه 12 معلومة عن ذلك الفنان القدير...
تابع القراءة→

مهرجان المسرح المحترف: الشمعة ال 11 نهاية نوفمبر

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 21, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

أعلن "محمد يحياوي" محافظ المهرجان الوطني للمسرح المحترف، الثلاثاء، عن تنظيم الدورة الحادية عشر بين 23 و30 نوفمبر القادم. بعد طول ترقب وغموض في عام ركحي جزائري "ضحل" (..)، ذكر بيان محافظة مهرجان المسرح المحترف، أنّ الموعد سيشهد كالعادة المنافسة الرسمية التي سيشارك فيها المسرح الوطني، إضافة إلى المسارح الجهوية والتعاونيات، دون أن يتضمن البيان إياه إشارة إلى عدد المعنيين بالمسابقة والشكل الذي ستتخذه الأخيرة، اعتبارا لما انتاب محافل سابقة.
وجرى التنويه أنّ الدورة المرتقبة بعد شهرين من الآن ستعرف سلسلة أنشطة جوارية من عروض ولقاءات وندوات فكرية حول قضايا المسرح والهجرة، المسرح والجامعة، علاقة الإخراج المسرحي بالسينوغرافيا والكوريغرافيا، فضلا عن مناقشة العروض المسرحية.
وغداة عشر شمعات انطوت على تراكمات متعددة الأصعدة منذ تأسيسه في ماي 2006، يدفع رصيد مهرجان المسرح المحترف إلى إنضاج القادم عبر تفعيل احترافية ركحية حقيقية ترتقي إلى بناء صناعة مسرحية ملموسة تنأى عن ثالوث "الشعاراتية"
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9