أخبارنا المسرحية

المشاركة على المواقع الأجتماعية

السبت، أكتوبر 15، 2011

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة - رؤية مستقبلية:

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة - رؤية مستقبلية:


عايدابي: اهمية الخروج بصياغات المشاريع التي تصب في مقترح الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية كي تكون خارجة من أيدي المعنيين و ليس البيروقراطيين.
      اسماعيل عبد الله:
في الهيئة العربية للمسرح نقول بأننا في أمس الحاجة إلى نقد جديد، يخرج بالنقد العربي من براثن سكونه إلى دينامية جديدة، تزلزل أركان القديم لولادة الجديد.

تم الافتتاح في قصر الثقافة بالشارقة بحضور أربعين من أساتذة النقد العربي.
قدم للندوة الفنان غنام غنام بإشاراتِ إلى أي نقد سنذهب؟
و قدم للمنتدين مستشار الهيئة د. يوسف عايدابي الذي قدم بكلمة موجزة لافتتاح الندوة، و قال فيها إنه اجتماع للمستقبل، و كل ما نصبو إليه هو أن نصل إلى مخرجات تفضي إلى طريق المستقبل ، سعداء أن تكونوا بيننا .
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مهموم بالمسرح و هو الذي قال إذا قضيت فأكتبو عني كا رجلاً عاشقاً للمسرح، و نحن جميعاً عشاق مسرح، و علينا أن نحول هذه الأحلام إلى مشاريع ، و قل اعملوا فسيرى الله عملكم.
و حيّا الدكتور عايدابي النقاد في المملكة المغربية على جهودهم في هذه الندوة التي كان يجب أن تعقد في المغرب ويم نقلها للشارقة لأسباب إدارية تتعلق ببرنامج الهيئة العربية للمسرح.
كما أشار إلى اهمية الخروج بصياغات المشاريع التي تصب في مقترح الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية كي تكون خارجة من أيدي المعنيين و ليس البيروقراطيين.
و أكد أن الشارقة تقدم مثالاً في حوار الثقافات و تعايشها.
ثم قدم للمنتدين الفنان اسماعيل عبد الله / الأمين العام للهيئة العربية للمسرح و الذي ألقى كلمة هذا نصها:
أيها الإخوة والأخوات من أهل المسرح العربي.. ضيوف الشارقة الأعزاء..
الإخوة والأخوات من مسرحيي الإمارات..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وأهلاً بكم وسهلاً في شارقة العرب والمسرح..
أما بعد،
فهل غادر النقاد من "أفلاطون" و"أرسطو" ومحاكاتهما ووحداتهما حتى "كانط" وتنظيراته في الجميل والرفيع السامي؟
ها أنتم، عمتم صباحاً، تأتون من أمصار عربية، بعد ربيع عربي، لتشهدوا في الشارقة لزوم ما يلزم في الشأن النقدي المسرحي العربي.  فنقول لكم: إن حال النقد لا يسر، وحال النقاد ليس بأحسن، إذ أن التجربة النقدية العربية لم تخرج من تقليديتها ومحاكاتها للآخر حتى وقتنا الراهن، بل إن شئنا الدقة يتوجب علينا القول بأن النقد العربي في ركب الاتباع إلا من كوكبة أنتم روادها ذهبت بالنقد العربي إلى الإبداع.. ولهذا نجتمع ها هنا لمنافع للهيئة العربية للمسرح من لدنكم، فنحن لا رغبة لنا في فتح أبواب هي أصلاً مفتوحة، بل نتمنى أن نرتاد ذلك الأفق الجديد الذي يُنبئ بنقد جديد.
لقد لاحظنا أننا في كل مرة نلتقى  تتسع مساحة الجدوى والفائدة من لقاءاتنا؛ أهل المسرح أعرف بشعابه، وبالتالي، فإن هذا الملتقى، رغم مسالكه وشعابه الوعرة، فإنه من الأهمية بحيث يجب أن نمحِّص فيه ونتأمل، ونصل إلى مخرجات نافعة لغداة النقد، لربيع المسرح العربي، الذي أراد له صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أن يغضب ويثور على الأوضاع، فقال: "نحن في حاجة إلى مسرح قوي، متمرد... بل نحن في أمس الحاجة إلى مسرح جديد، يساهم مساهمة فعالة في خلق ((أنسية جديدة))".. وما دام الأمر على هذا النحو، فإننا في الهيئة العربية للمسرح نقول بأننا في أمس الحاجة إلى نقد جديد، يخرج بالنقد العربي من براثن سكونه إلى دينامية جديدة، تزلزل أركان القديم لولادة الجديد.  أنتم سادة النقد العربي، وبكم ننهض إلى ذلك الجديد، ونعتقد أنه آن أوان تجديد الكيان المسرحي العربي. عسانا نفلح في تغيير واقع راكد، وما التوفيق إلى من عنده تعالى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9