أخبارنا المسرحية

المشاركة على المواقع الأجتماعية

السبت، أكتوبر 15، 2011

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة / " إعادة تشفير النقد المسرحي "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

الجلسة الثالثة لندوة نقد المسرح العربي في اليوم الأول
 
 
د.عقيل: في بحثي أخذت عينة و هي ما أفرزه النقاد المغربة بن زيدان و برشيد و الوليدي و المنيعي.لا أتناول الهوية بطريقتها العنصرية.
د.جمال الدين: أود لفت الانتباه لإعادة دراسة تنظيرات د. عايدابي التي أطلقها قبل 30 عاماً.
الندوة التي أدارها الكاتب و المخرج أ.ناجي الحاي
 
5- (( إعادة تشفير النقد المسرحي ))
            أ.د. عقيل مهدي يوسف
منذ مارون النقاش ، ( 1948 ) وهو يقدم عرض ( البخيل ) أضطر الى التمهيد النقدي ، كمقدمة لابدّ منها لتسويق فكرته ، الى جمهوره الذي ماكان على دراية بكنه هذا الفن الجديد ، الذي اسمه فن المسرح ، وقد أكدّ على الجانب الأخلاقي في فنون العرض التي شاهد أصولها في " ايطاليا " ، وحاول محاكاتها بترصيع حكايته التراثية العربية بالأشعار ، ومقطوعات غنائية ، محاولاً إرضاء جمهوره ، بتوجيهاته النقدية ، أو بسطه لفنون العرض تلك أو تقنية الكتابة التي كانت الأقرب الى الغنائية منها الى درامية النص ، وتكاملية عناصر العرض المطلوبــة .
بات هذا المهاد النظري قريناً لكل التجارب اللاحقة ، سواء لدى الدراميين العرب في المشرق العربي ، أو في المغرب .
 
( 1 )
تميزَّ النقد بخصائص محدّدة ، منذ البداية منها حاجته الملحة الى الرجوع للمصادر العالمية التي تنطلق من تنظيرات أرسطو في كتابه ( فـــن الشعر ) الذي ولع العرب بترجمتــه منذ القرون الوسطى ، وحتى القرن العشريـــن ، وبمثل ما أبتكر ( متي بن يونس ) مصطلحاته العربية ، حاول المفكرون العرب أن يقترحوا المعادل اللفظي للنص الأرسطي ، وكذلك مازال يفعل النقاد ، وهم يترجمون من الانجليزية ، والفرنسية ، والروسية ، والألمانية ، وسواها ، لمفكرين ، ونقاد ومخرجين أجانب ، كلّ حسب لغتـــه .
حين بات فن المسرح قريبـاً من عقول المثقفين ( الانتليجنسيا ) ، حاولوا الدفاع عنه في مؤسسات السلطــة ، ومنها الكرسي الجامعي ، والفرق الأهليـة المدعومة رسميـــاً ، بهذا الشكل أو ذاك .
 
بروفيسور عثمان جمال الدين في تعقيبه على ورقة د.عقيل مهدي
6- أعادة تشفير النقد المسرحي
م.د. عقيل مهدي يوسف
تعقيب ... بروفسير  .د. عثمان جمال الدين
 
تشفير مبدئي
أعلم أن النقاد ليسو أبرياء دائماً .
ما قبل التشفير
        عندما طلع نجم المشرق العربي في المطابع الرسمية أبان القرن التاسع عشر، كان لابد وبالضرورة أن يكون لهذا المشرق مغرب، أو أن يكون لذاك المغرب مشرق، ولكي تستوفى بواعث الجغرافيا الثقافية أطروحتها النهضويه جعلت التاريخ هو علم العلوم ومادته الأولى، ومن هنا تسربت تبلورت مشروعات الأستشراق والمستشرقون وفقاً لهذ النسق الجغرافي الذي أهمل في نهايات أكتشافاته وقراءاته مناطق عربيه لا تدخل في حزام المشرق أو المغرب العربي أو ضروراته المستقبليه، دون تقليل للدور المعرفي والفلسفي والأستناري الخلاق للمشرق والمغرب العربي في الفكر والشروحات والتحليل والتذوق، ورغم أيماني القاطع بأنه من الممكن تحقيق وحدة منسجمة للأنسان كما أدرك ذلك وعياً (برونفسكي) في كتابة الفذ (The identity of man)، الراعي لبناء وحدة الأنسان من وراء تعدد، وأن الأنسان واحد من كل ما يقوم به من أوجه النشاط الفكري سواء كان ذلك علماً أو فناً ... وهذا في تقديري ضد عصبية العصبيه الشوفونية، لكن رغماً عن هذه العفويه المطلقه أطاح الفقر المعرفي بجغرافيا أنسانيه (سقطت سهو الخاطر) .. هذه الجغرافيا قدمت جهداً فالحاً وذكياً أخذ من المشرق العربي أشجاره وظلاله، ومن المغرب العربي سحره وأمواجه ومزج كل ذلك في محبة أصيله ليفصح عن مسرح يعبر عن الربيع مغرباً والأشجار مشرقاً، وتمثلنا قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، (أغتنموا ببرد الربيع لأنه يعمل بأبدانكم ما يعمل بأشجاركم) وخرجنا مكابدة وجدالاً وحواراً بعدة صيغ للرؤية الجمالية للمسرح في جغرافيا السودان، تنادت في مهاد نظري منذ خمسينات القرن الماضي أن يكون المسرح لعموم أهل السودان (يوسف عايدابي) والمسرح بعموم أهل السودان (الفكي عبد الرحمن) ... وعند التحقيق التحليلي لهذه الشفرات وجدنا أنها يمكن أن تقرأ مقرونه بمقترحات الإحتفاليه في المغرب العربي لعذوبة منهجيتها ورؤيتها المنطقية في ذات الوقت لأحوال السودانيين الروحية الذين يراهنون على الأحتفال في دورات حياتهم من الميلاد إلى الموت، ثم وجدنا عند ألتصاقنا بالوعي المسرحي في الوطن العربي أكاديمياً وتجريبياً أن مقولاتنا تعززت حفرياتها على مستوى الخطاب الجمعي بالمشروعات الكبرى في المشرق العربي والتي ناهضت المسلمات الاتباعية بابتكارها لأطر تطبيقية جديدة ومغايرة (الحكواتي. روجية . عساف) الفوانيس)(شوف)(السرادق، صالح سعد) (الغورية، سعد اردش) (الصديقي -  الغرجة) (المدني، عصرنة التراث)، فبرز في السودان كشامة في جسد الفكر المسرحي في السودان الكاتب (سيد أحمد الحردلو)ومسرحيته (جواب من جملة أهالي السافل يوصل) 1975م معتمداً على فن الحكواتي كمصدر من مصادر المسرح والعودة به إلى المنابع الأصيلة المتمثل في التراث العربي دون إعادة انتاجية وبالتالي الاسهام في ترسيخ الحكواتي (أصل الممثل العربي) وهي عودة في بنيتها النظرية تشابه دعوة قاسم محمد في العراق (بغداد الأزل بين الجد والهزل) التي حفرت درباً ومسعى لخلق وتأصيل مسرح عربي .
في مداخلات للمنتدين تحدث:
الناقد محمد سيد أحمد ألاحظ أن المداخلات لا تتعلق بالأوراق،و لحد الآن لا دخول في صلب عنوان الملتقى.
عموماً هذه عناوين و لكن لاعلاقة لها بصلب النقد ، تمنيت أن تكون محاور عن المصطلح النقدي ، انا كناقد لا أستفيد منها.
د.سعيد الناجي: هناك جوانب أخرى في المشهد المغربي كان يجب أن تكون أكثر وضوحاً في ورقة دكتور عقيل، هناك دينامية في المسرح بسببها ظهر النقد في المغرب ، العرب كان ليهم محور مركزي من الشام إلى مصر، ما يصعب علينا تقبله بروز خلايا جديدة في المغرب العربي و كذلك في الخليج و خاصة أن أفكار مسبقة عن المسرح الخليجي و هذه الخلايا الجديدة تقود قاطرة المسرح العربي.
عصام أبو القاسم : عجبتني أن النقاد ليسوا أبرياء.
الفرز الذي تم بين المركز و الهامش العربي و النقاد لعبوا دور فيها، ليس فقط في الجغرافيا بل و من خلال انتقاء العروض التي يتناولها الناقد.و لفكرة أن العرض قادم من بلد ما و فيها مؤسسات مهرجانية.
عقيل أغفل المساهمات النقدية العراقية و اتكأ على النقد المغربي، فلماذا هذا التوجه؟
دكتورة مريم مصطفى: د.عقيل ركز على التجربة الشخصية و العرض الشخصي. مثل اثنين كل مما له رافد فاجتمعا في نهر واحد هكذا المخرج و الناقد يجب أن يكونا.
د. نوّال فلنكمل بهذا الاتجاه لكي نخرج إلى تجربة نقدية عربية.
مفلح : في مفهوم هوية المسرح إلى يحتاج إلى أدوات نقدية لكي نتساوق مع المسرح الجديد، هل نخرج من عباءة جاجامش لنتعامل مع المسرح الرقمي.
د. برشيد : التجربة العراقية ليست سهلة و الفكر انطلق في السبعينيات و الثمانينيات جاء من بغداد، النقد العراق يتفرد بتحديد التاريخ المعين للعرض الذي يتناوله النقد.إنك لا تنزل النهر مرتين.لذا لا للمطلقية، كل شيء نسبي.
شهيبان: نسبية المسرح و النقد يذكرني بما يجب أن يدفعنا للتفكير بعنوان نقد المسرح العربي.ألا يكون لي كناقد مسرحي أن أنقد مسرحية فرنسية، هل سأتناول المسرحية الفرنسية بأدوات غير التي أتناول بها المسرحية العربية؟ أعتقد أن نقد النقد هذا هو العنوان الصائب.لأنه ينسب النقد لمنظومة إجتماعية.
 

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9