أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الاثنين، سبتمبر 19، 2011

ثلاثة عروض من إنتاج فرقة مسرح الطليعة مرشحة للعرض في الجزائر والأردن والمغرب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 19, 2011  | لا يوجد تعليقات

القاهرة: المسرح الجاد
ثلاثة عروض من إنتاج فرقة مسرح الطليعة مرشحة للعرض في الجزائر والأردن والمغرب 
ثلاثة عروض من إنتاج فرقة مسرح الطليعة مرشحة للعرض فى عدد من المهرجانات العربية، وقد صرح الفنان ماهر سليم مدير فرقة مسرح الطليعة والذي انتخب مديرا للفرقة  فى إطار تجربة جديدة ومنفردة تقوم إدارة الفرق المسرحية التابعة لمسرح الدولةوقد أكد  قائلا: ثلاثة أعمال من إنتاج الفرقة، تطير هذا الموسم بتشجيع من رئيس البيت الفنى للمسرح، الكاتب المسرحى السيد محمد على للمشاركة فى عدد من المهرجانات المسرحية.

وأضاف: تم ترشيح عرض "أحدب نوتردام" للسفر إلى الجزائر للمشاركة فى فعاليات "المهرجان الثقافى الدولى للمسرح -الجزائر 2011"، فى الفترة من 10 إلى 24 أكتوبر القادم.
"أحدب نوتردام" بطولة محمد الشرشابى، ياسر عزت، سمر علام، هانى عبد المعتمد، ماهر محمود ومجموعة من الشباب، إضاءة أبو بكر الشريف، ديكور وملابس هبة عبد الحميد، موسيقى إبراهيم سعيد، صياغة درامية محمود جمال، مساعد مخرج محمد عبد التواب، مخرج منفذ حنان مهدى، وإخراج محمد علام.
بينما تم ترشيح عرض "هاملت" للسفر إلى العاصمة الأردنية عمان، والمشاركة فى المهرجان الذى يحمل اسمها، ويقام فى الفترة من 14 وحتى 24 نوفمبر القادم، وهاملت بطولة أحمد الشاذلى، محمد المحمدى، معتصم شعبان، أميرة عبد الرحمن، محمد مبروك، ياسمين وافى، محمد الرخ، كريم عفيفى، على ربيع، محمد أسامة، إبراهيم سعيد، هيثم عصام، محمد عبد العزيز، أحمد محى، عمرو سمير، استعراضات محمد فهيم، ديكور واكسسوارات محمد أبو الحسن، موسيقى تامر عبد المجيد، ملابس جمالات عبده، إضاءة أحمد الدبيكى، مخرج مساعد أحمد برعى وسامى الخطيب، مخرج منفذ محمد جمعة، إعداد وإخراج حسين محمود.بالصور : عروض الطليعة في مهرجانات المغرب والجزائر والاردن ..                          


واخيرا يسافر عرض "ليلة القتلة " إلى مهرجان المغرب فى الفترة من 12 إلى 17 ديسمبر القادم. و"ليلة القتلة" تأليف الكاتب الكوبى خوزيه تريانا بطولة محمد يونس ،جيسى عادل،ياسمين سمير، مخرج منفذ امير اليمانى، ديكور وملابس صبحى عبد الجواد، ، اعداد واخراج تامر كرم.




تابع القراءة→

مهرجان "غافروش"تحت شعار "مسارح العالم للأطفال"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 19, 2011  | لا يوجد تعليقات

مهرجان "غافروش"تحت شعار "مسارح العالم للأطفال"


للمرة الخامسة على التوالي انطلق في العاصمة الروسية مهرجان "غافروش" الدولي للعروض المسرحية للأطفال، الذي ينظمه مسرح "تياتريوم". وقد أصبح المهرجان حدثا سنويا مرموقا في حياة موسكو الثقافية.
ويقام المهرجان تحت شعار "مسارح العالم للأطفال"، ويتركز برنامجه كل سنة على عروض مسرحية للاطفال قادمة من بلد واحد، وذلك لتعريف الجمهور الروسي بشكل أعمق بثقافة ذلك البلد وعاداته وتقاليده ومهرجان "غافروش" في هذا العام  للمسرحيات الأيطالية للأطفال الروس ، وهو عام إيطاليا في روسيا وروسيا في ايطاليا، يحمل المهرجان نكهة إيطالية، حيث تشارك في فعالياتـه ثماني فرق مسرحية من ميلانو وبارما وتورينو وبولونيا وغيرها من المدن الإيطالية، إضافة إلى فرقتين من موسكو. وعلى مدى عشرة أيام ستقدم هذه الفرق أفضل عروضها الموسيقية ومسرحيات الدمى المخصصة للمشاهدين الاطفال والمراهقين.
تابع القراءة→

عرض مسرحية "حفيدي بنيامين " في موسكو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 19, 2011  | لا يوجد تعليقات

عرض مسرحية "حفيدي بنيامين " في موسكو

قدم المسرح الأكاديمي الروسي للشباب في موسكو العرض الأول لمسرحية "حفيدي بنيامين" للكاتبة الروسية المعاصرة لودميلا أوليتسكايا. وما يميز هذا العرض هو أنه من إخراج نسائي والأبطال  الرئيسيون فيه هن النساء أيضا. وتروي المسرحية قصة بسيطة وخالصة عن أشياء عادية في حياتنا كما تراها المرأة ,صعوبات ومباهج الحياة بعيون النساء وعلى خشبة المسرح.
تابع القراءة→

االيوم المؤتمر الثالث والثلاثين للهيئة الدولية للمسرح في مدينة اكزايمن الصينية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 19, 2011  | لا يوجد تعليقات

يعقد اليوم المؤتمر الثالث والثلاثين للهيئة الدولية للمسرح في مدينة اكزايمن الصينية في الفترة من 19 الى 25 سبتمبر والذي يشارك فيه ما يزيد عن 150 دولة وما يزيد عن 400 من مسرحيي العالم.
ويشتمل المؤتمر على العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل والورش التدريبية والتي سوف يقدمها نخبة من المسرحيين المميزين.
وأيضا سوف يتم التصويت على اختيار مجلس الإدارة الجديد للهيئة الدولية للمسرح من بين المرشحين المتسابقين للمجلس ومن ضمنهم المهندس الإماراتي محمد الأفخم مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما ورئيس رابطة المونودراما الدولية والمرشح العربي الثاني هو السوداني علي مهدي نوري نائب رئيس الهيئة الدولية للمسرح ومدير مكتب الهيئة الدولية في السودان ومدير مهرجان البقعة المسرحي.

تابع القراءة→

الأحد، سبتمبر 18، 2011

مسرحية " مقام إبراهيم وصفية "تعرض من جديد بعد أن غيب الموت مخرجها

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 18, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية " مقام إبراهيم وصفية "تعرض من جديد بعد أن غيب الموت مخرجها

وهي مسرحية  للكاتب وللمؤلف وليد إخلاصي أخرجها لأول مرة للمسرح عام 1996 المخرج المسرحي المرحوم " محمد طيلون " ,والمسرحية متميزة تتحدث عن ملحمة شعبية أضفى عليها الكاتب نكهة البيئة الحلبية , ضمن فكرة المقارنة بين الإسلام المنفتح والتعصب الدين مظهرة مجموعة من العلاقات المتأزمة بين شخصيات المسرحية التي تنتمي لحقبة الأربعينات أو الخمسينيات في مدينة حلب وبعد طلب من قبل الكثير من المهتمين بالحركة المسرحية لإعادة عرضها لهذا العام 2011 عمل المخرج مع أسرة العمل للتحضير لعرضها , وبدأت بروفات العمل في دار رجب باشا بغيابه بعد أن تعرض إلى أزمة قلبية , فآثر أعضاء فرقته المسرحية والذين لبوا دعوته قبل رحيله للمشاركة بتحضيرات العمل المسرحي " مقام إبراهيم وصفية " بأن يتابعوا ما بدأ به مخرج العمل " محمد طيلون " ويطلقون على فرقتهم المسرحية اسم " فرقة محمد طيلون المسرحية " لتبدأ عروض العمل المسرحي الجماهيرية اعتباراً من الرابع من تشرين الأول للعام الجاري وتستمر لغاية العاشر منه , حيث من المقرر إقامة حفل تأبين على روحه الطاهرة قبل تنفيذ العرض الأخير متضمن إيقاعات من حياة فقيد الفرقة المسرحية وعميدها ..
ومسرحية " مقام إبراهيم وصفية " بعد أن قدمت في احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية تم تقديمها كمسلسل تلفزيوني حمل عنوان " باب المقام " حيث قام الأديب محمد أبو معتوق بإعداد سيناريو وحوار , وتبنى إخراج العمل فهد ميري , حيث جرت عمليات تصوير المسلسل في عدد من منازل وحارات حلب القديمة ..وبدعوة من مديرية الثقافة بحلب , تجمع المسرح الدائم للهواة , وبدأت التحضيرات ضمن بيت دار رجب باشا لعرض هذا العمل من جديد وبأسلوب مبتكر يختلف عما سبق من عروض , حيث من المقرر أن يتم عرضه بالدار دون ديكور مسرحي معتمدين على شكل الدار بالإضافة للإضاءة .. والمخرج المسرحي المرحوم محمد طيلون بدأ بالإخراج منذ أواخر السبعينات
وهومن مواليد معرة مصرين 8 آذار عام 1958 , توفي في 31 أب لعام 2011

  

أثر أزمة قلبية , عرفه عنه هدوءه وتوازنه وتواضعه رغم خبرته الفنية التراكمية التي قدمتها للأجيال التي جاءت من بعده , وكان دائماً يقول بأن " المسرح يعني لي الحياة بكل أبعادها بكل ما تحمله من آمال وآلام وهموم وأحاول بشكل أو بآخر أن أنقلها وأعكسها على خشبة المسرح " ..
بدأ في المسرح منذ عام 1976 كممثل ، وأول تجربة له في الإخراج كانت عام 1978 عبر مسرحية «النتيجة» وشاركت في أول مهرجان مسرحي شبيبي أقيم في حلب عام 1983 كذلك في أول مهرجان مركزي على مستوى المحافظات عام 1985 كما شارك بعمل مسرحي في مهرجان حلب الأول عام 1998 ..
أخرج العديد من المسرحيات المتزنة والهادفة التي شاركت بالمهرجانات المدرسية والشبابية والوطنية والعربية والدولية , فكانت له بصمات واضحة في الحركة المسرحية " لمسرح الهواة " , قدم جملة من الأعمال من بينها مسرحية " أهل الكهف " لمحمود دياب قدمت عام 1984 ومسرحية " الأخرس " التي قدمت عام 2003  ومسرحية  " الحفلة " التي قدمت على مسرح صالة معاوية عام 2009 من تأليف فيكتور روزوف  , إضافة لمسرحيات «حالة حصار» للبوصيري عبد الله , و«لا تنظر من ثقب الباب» لفرحان بلبل ، و«ليلة ماطرة من دار السلام» لعبد الفتاح قلعه جي ، و«حفلة سمر من أجل سعد الله ونوس» وهي من إعداده وتوليفه , «الرجل المنسي» من تأليف ناظم حكمت والتي قدمت على مسرح معاوية عام 2008.
كما قدم للأطفال مسرحيات عدة أهمها , مسرحية «جحا وحماره والطائر الذهبي » من تأليف وليد العمر وألحان عمار عساني والتي قدمت للعروض المسرحية التي أقامتها قيادة فرع طلائع البعث في حلب بالتعاون مع دائرة المسرح المدرسي ومديرية الثقافة لفرق الكبار للصغار وأسرهم على مسرح صالة معاوية ..
ومن أهم الأعمال المسرحية التي أخرجها مسرحية مقام إبراهيم وصفية التي عرضت لأول مرة عام 1996 وهي من تأليف الكاتب وليد إخلاصي , ليعاد تقديمها عام 2006 وتشارك في افتتاح احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية والمهرجان المسرحي الشبيبي المدرسي الخامس والعشرين وشاركت بمهرجان الشباب الأول بادلب ومهرجان الرقة المسرحي لعام 2006 ومهرجان دمشق للفنون المسرحية 
كما قدَّم المخرج محمد طيلون تجربة جديدة في مدينة حلب وهي المسرح الراقص التعبيري.






تابع القراءة→

السبت، سبتمبر 17، 2011

صدور مجلة "علامات " بملف خاص بالمسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 17, 2011  | لا يوجد تعليقات

صدرت مجلة "علامات" التي تمثل إحدى المجلات الثقافية المغربية التي حافظت على الاستمرارية والانتظام في الصدور , وخصص العدد الجديد من المجلة الثقافية المغربية "علامات" وتضمن العدد الخامس والثلاثون من علامات، التي يديرها السيميائي المغربي سعيد بنكراد , ملفا خاصا للمسرح، يتكون من تسعة مواد بحثية افتتحه الناقد حسن بحراوي بدراسة حول "الترجمة والمسرح"، حاول من خلالها استقصاء حالات الترجمة المسرحية في العالم العربي ولاحظ الباحث، في هذا السياق، "خفوت العديد من الأسئلة التي ظلت تصاحب ترجمات المترجمين الأوائل بخصوص الطريقة الأفضل لترجمة المسرح"، فيما اقترح الباحث حسن يوسفي "قراءة في تجارب إخراجية مغربية جديدة تستند إلى كون المسرح المغربي جعل من الصورة منطلقا واعيا للتجريب المسرحي  وعاد الباحث مصطفى رمضاني، خلال هذا العدد من مجلة "علامات"، إلى تجربة مسرحية رائدة، راصدا "حضور الصيغ الجمالية الشعبية في مسرح محمد مسكين" الذي استطاع أن يوفق بين البحث الميداني في التراث وبين التنظير ليطبق نتائج جهوده في أعماله المسرحية". و ترجم الباحث رشيد بناني مداخلة مهمة لباتريس بافيس حول "النقد المسرحي في مواجهة الإخراج" كان قد قدمها بافيس في ندوة بسيول نظمت في موضوع "المسرحة الحديثة والنقد" حاول الإجابة من خلالها على سؤال مساهمة النقد المسرحي في تذوق أفضل للإخراج المسرحي مقدما سمات مهمات جديدة للنقد المسرحي. وأعادت الباحثة حليمة البخاري رسم بورتريه خاص للمسرحي الراحل محمد تيمد، الذي يمثل لحظة أساسية في المشهد المسرحي الهاوي بالمغرب، مقدمة قراءة جديدة عن علاقته بمسرح اللامعقول. وقاربت الباحثة سعاد درير مفهوم "العلامة في المسرح: الموقعية الوظيفة"، مميزة متانة العلاقة العميقة بينهما رغم أن "تاريخ العلامة المسرحية يسبق المسرح بل ويسبق اللغة نفسها لأن المسرح شبكة من العلامات المركبة المتسمة بطبيعة معقدة",  وكتب الباحث محمد نوالي قراءة نقدية "للفرجة في خطاب النقد المسرحي المغربي" طرح من خلالها تصوره عن علاقة النقد المسرحي المغربي والفنون الفرجوية ورهان أنتروبولوجية المسرح. وقدمت الباحثة حياة خطابي، خلال هذا العدد من مجلة "علامات"، ورقة حول مسرحية "لحساب تالي" التي تعد أهم أعمال مصطفى رمضاني والتي تؤسس كتابة درامية جديدة ومميزة تجمع بين الأصالة والمعاصرة ومن خلالها "يبني الرمضاني إنسانا جديدا". واختتم الباحث محمد بشير الملف بدراسة حول "فلسفة المسرح نحو قراءة الممثل في ضوء التفكيك"، محاولا إعادة التفكير في الممثل من خلال أشكلته والتفكير فيه خارج أشكال التشييء وفي باب الدراسات، افتتح الناقد سعيد بنكراد هذا الباب بدراسة حول "الخلاف والاختلاف: أو الفصل بين الواحد والمتعدد" ، معتبرا أن الإختلاف " حق لا يعطي للأغلبية ما يعود الى الأقلية بل يساوي بينهما في الحق والواجب". وقام الباحث محمد اسليم بترجمة دراسة "الأدب الرقمي"، التي تشكل الفصل الأول من كتاب فيليب بوطز حول الأدب الرقمي، حيث قدم تعريفا له يشمل "كل شكل سردي أو شعري يستعمل الجهاز المعلوماتي وسيطا ويوظف واحدة أو أكثر من خصائص هذا الوسيط"، مؤكدا أن هذا الأدب "لا يشكل قطيعة أدبية بل هناك استمرارية أجرت نقلا للمسألة الأدبية بشكل تدريجي وبطيء". 

تابع القراءة→

الجمعة، سبتمبر 16، 2011

صدور كتاب جديد "المماثلة والاحتمال"قراءات في تجارب مسرحية أردنية للناقد عواد علي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 16, 2011  | لا يوجد تعليقات

صدور كتاب جديد "المماثلة والاحتمال"قراءات في تجارب مسرحية أردنية      للناقد عواد علي

ضمن سلسلة كتاب الشهر، التي تصدرها وزارة الثقافة الأردنية، صدر للناقد والروائي العراقي عواد علي كتاب بعنوان «المماثلة والاحتمال: قراءات في تجارب مسرحية أردنية» (عروض ونصوص).
يحتوي الكتاب على ثلاثة فصول، الأول: «تكييف النص الحكائي والأسطوري للمسرح»، ويتضمن قراءات نقدية في مسرحيات: «الباب»، إخراج زيد القضاة، «طقوس تاجر الصوف»، إخراج عبد الكريم الجراح، «ياسامعين الصوت» تأليف وإخراج خالد الطريفي، «كأنك يا بوزيد…»، تأليف وإخراج غنام غنام، «سهرة ضاحكة لقتل السندباد الحمال»، إخراج محمد الضمور.
الفصل الثاني بعنوان: «فانتازيا الواقع وتجليات الذاكرة»، ويتضمن قراءات في: «قصة حب الفصول الأخيرة»، و»أحلام شقية»، كلاهما من إخراج نبيل الخطيب، «حديقة الموتى»، تأيف إبراهيم جابر إبراهيم، «ليلة دفن الممثلة جيم»، تأليف جمال أبو حمدان، «ذاكرة صناديق ثلاثة»، إخراج سوسن دروزة، «في أعالي الحب»، إخراج محمد الجراح، «بلا عنوان»، تأليف مفلح العدوان وإخراج مجد القصص، «حلم اسمه ليلة حب»، إخراج خالد الطريفي، «لقاء الريح» (محمود درويش في الفضاء المسرحي)، إخراج عصام سميح البلبيسي.
أما الفصل الثالث فهو بعنوان «المسرح والسلطة: تجارب مسرحية عن عالم الحكّام»، ويقرأ فيه الناقد علي: «ملحمة فرج الله»، تأليف وإخراج خالد الطريفي، «ظلمة الامبراطور» و«تجليات ضياء الروح»، كلاهما من تأليف وإخراج غنام غنام، «كوميديا حتى الموت»، إخراج حكيم حرب، «الخيط»، تأليف جمال أبو حمدان وإخراج محمد الضمور، و«ظلمة المولود»، تأليف وإخراج عصمت فاروق.

تابع القراءة→

الاثنين، سبتمبر 12، 2011

"مكتبتي المسرحية "أصدارات مسرحية جديدة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 12, 2011  | لا يوجد تعليقات

"مكتبتي المسرحية"أصدارات مسرحية جديدة  لعز الدين جلاوجي في الجزائر

  "مكتبتي المسرحية "أصدارات مسرحية جديدة في الجزائر، تشكيلة جديدة من المؤلفات لصاحبها الكاتب "عز الدين جلاوجي" الذي أصدر سلسلة مؤلفات نفيسة ضمن توليفة أطلق عليها "مكتبتي المسرحية".
"وعز الدين جلاوجي"من مواليد فجر الاستقلال بعين ولمان جنوب سطيف درس القانون والأدب واشتغل أستاذا للأدب العربي، بدأ نشاطه الأدبي في سن مبكرة ونشر أعماله الأولى في بداية الثمانينيات، ساهم في الحركة الثقافية والإبداعية وطنيا وعربيا، صدرت له في النقد: النص المسرحي في الأدب الجزائري، شطحات في عرس عازف الناي، الأمثال الشعبية الجزائرية، وفي الرواية: سرادق الحلم والفجيعة، الفراشات والغيلان، راس المحنه1+1=0، الرماد الذي غسل الماء، وفي القصة: لمن تهتف الحناجر
,ويؤكد في كتاباته بأن المبدع حر في طريقة الكتابة مادام مقتنعا بها والقارئ له الحق في أن يقبل أو يرفض، والنص الغائب قد يأتي اجترارا أحيانا لغرض يريده الأديب كما قد يلصق قصاصات من الجرائد أو ينقل آراء غيره من الكتاب والمؤرخين والفقهاء والفلاسفة على أن لا يتحول النص كله نقلا أمينا فيتحول إلى مجرد تاريخ, تاريخنا وموروثنا الثقافي في تصوره وحتى القرآن الكريم يعتبره مخزون إبداعي كبير يمكن أن يستقي  منه أشكالا وأفكارا وطرقا للكتابة والإبداع. وبالنسبة لنصوصه يكون التاريخ حاضر في كتاباته  كما  في رواية راس المحنة 1+1=0 حيث أن إحدى شخصياتها الرئيسية وهي صالح عاش زمن الثورة حيث كان مجاهدا في صفوفها وزمن الاستقلال حيث لاحظ انتكاسة الآمال وخيبتها مما جعله يرفض الانسجام مع الوضع الجديد ويعتبر السير في هذا التيار الجديد خيانة للثورة , وأما في أصداراته الجديدة "مكتبتي المسرحية "حملت  تسع نصوص مسرحية  هي: أحلام الغول الكبير، البحث عن الشمس، النخلة وسلطان المدينة، رحلة فداء، ملح وفرات، الأقنعة المثقوبة، التاعس والناعس، أم الشهداء، وغنائية أولاد عامر، وحاول التناص وأستحضار الموروث الشعبي في بعض مسرحياته.
وسعى الكاتب الجزائري الغزير الإنتاج، لاستلهام نموذج الحكواتي والحلقة، مثلما برزت سمة التنويع، بفعل الهوس الدائم لجلاوجي بالتجريب، واهتمامه الدائم بالمختلف على مستوى الكتابة المسرحية، من منطلق رفضه أن يكون ظلا لغيره أو لنفسه، حيث لا يحبذ جلاوجي أن يكرّر ويريد لكل عمل أن يكون له عالمه وذوقه ورائحته التي تميزه.
ووفق نمطية المسرح/المصنع، تتجلى دينامية الكلمة في منظومة جلاوجي المسرحية المترعة بالدلالات اللغوية، والمناشدة لكل ما هو مفقود – موجود في أزمة الإنسان ووجوده عبر الزمان والمكان، وتمظهر المعاناة الإنسانية بين (الإنطاق) و(التنطيق)، زمان يُنطق زماناً ومكان يُنطق مكاناً وإبداع يُنطق إبداعا.
وتبقى نصوص جلاوجي بنظر النقاد استثنائية تجعل تجسيدها مسرحيا يفور مرونة وجمالا، بفعل الاشتغال المكثف للتناص وما تمتاز به شخوصه وعوالمه المسرحية  بما يدعم تركيبة العملية الدرامية في كل حالاتها التشخيصية وتجلياتها الشعرية،
كما ترصعت مكتبة جلاوجي المسرحية بأربعين نصا مسرحيا للأطفال نشرها في كتابي "ضلال وحب"، و"أربعون مسرحية للأطفال"، ولم يستثني جلاوجي النقد المسرحي من مكتبته، حيث ضمّ إليها مصنفيه "النص المسرحي في الأدب الجزائري"، و"شطحات في عرس عازف الناي"،
مثلت له مجموعة من المسرحيات للصغار والكبار منها
1. البحث عن الشمس 1996
2. ملحمة أم الشهداء 2001
3. سالم والشيطان (للأطفال) 1997
4. صابرة 2007
5. غنائية أولاد عامر 2007
تحصل على العديد من الجوائز الوطنية منها
1. جوائز وزارة الثقافة بالجزائر سنة 1997 و سنة 1999
2. جائزة جامعة قسنطينة سنة 1994
3. جائزة مليانة في القصة والمسرح سنة 1994
4. جائزة المسيلة سنة 1994
5. جائزة مليانة لأدب الطفل 1997
صدرت له الأعمال التالية
في الدراسات النقدية :
1. النص المسرحي في الأدب الجزائري
2. شطحات في عرس عازف الناي اتحاد الكتاب العرب بسوريا
3. الأمثال الشعبية الجزائرية بمنطقة سطيف ط1 ط2
في الـروايـــة :
4. سرادق الحلم والفجيعة ط1 ط2
5. الفراشات والغيلان ط1 ط2
6. راس المحنه ط1 ط2
7. الرماد الذي غسل الماء ط1 ط2
في القصــــة :
8. لمن تهتف الحناجر؟
9. خيوط الذاكرة
10. صهيل الحيرة
في المســــرح :
11. النخلة وسلطان المدينة (مسرحية)
12. تيوكا والوحش (مسرحيتان)
13. الأقنعة المثقوبة (مسرحيتان)
14. البحث عن الشمس (مسرحيتان)
في أدب الأطفال:
15. ظلال وحب 5 مسرحيات
16. الحمامة الذهبية 4 قصص
17. العصفور الجميل قصة نالت جائزة وزارة الثقافة 1996
18. الحمامة الذهبية قصة
19. ابن رشيق قصة نالت جائزة وزارة الثقافة 1997
وصدرت له كذلك  :
1. الأعمال الروائية
2. الأعمال المسرحية 13 مسرحية للكبار
3. 40 مسرحية للصغار
4. النص المسرحي في الأدب الجزائري
5
. عزالدين جلاوجي دراسات في أدبه
وصدرت له رواية جديدة بعنوان "حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر" وتندرج في سياق الروايات التاريخية وتعتبر أول تجربة له في كتابة هذا النوع من الروايات وهي الجزء الأول من ملحمة روائية وسيصدر الجزء الثاني .

تابع القراءة→

فديو مسرحية وظيفة مربحة أعداد وأخراج محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 12, 2011  | لا يوجد تعليقات

فديو مسرحية وظيفة مربحة أعداد وأخراج محسن النصار


تابع القراءة→

الأحد، سبتمبر 11، 2011

الديكور في المذهب التجريدى" abstract "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 11, 2011  | لا يوجد تعليقات

الديكور في المذهب التجريدى" abstract "


        اتجه فنانوا هذا المذهب اتجاهاً تركيبيا جديداً تٌستخدم فيه خطوط خارجية مبسطة، ومساحات جميلة ومنسقة وذلك بقصد إظهار قيمة المظهر البسيط الذى تبدو عليه الأشياء ولكن بطريقة مبتدعأ جميلة وهذه العملية التجريدية التى تسهل علينا فهم صفات الأشياء ولكنها يغلب عليها الجانب الفكرى والحسى وتمتاز بتنمية الأشياء الصحيحة وإبرازها وتسجيلها فى علاقات فنية فى الخطوط والأشكال التى تحمل صفات المرئى والتى تزداد صلتها بالمعنى  المستتر وراء المرئى ولذلك يجب على الفنان التجريدى أن يعرف كيف ينقل ثم يعرف كيف يلخص ويبسط ثم يختار ويؤكد. وعملية الخلق الفنى هذه تنتهى إلى تغيير وتطوير بعد عملية التفاعل والإندماج من قبل الفنان ولذلك فهى فى بعض الأحيان تبتعد عن الأصل وتأخذ كياناً خاصاً بها. 
        بسبب المنافسة الشديدة التى ظهرت بين المسرح والسينما والتى خرجت فيها السينما منتصرة انتصاراً باهراً فى محيط الواقعية نظراً لإمكانياتها الواسعة اتجه المسرح لتبسيط المناظر وتشكيل أرضيته إلى مستويات مختلفة تصلح كأماكن للتمثيل.ومن أشهر فنانى هذا المذهب ترنس جراى (terence gray) اورسون ويلز(orson welles ) و ثورنتون ويلدر (thornton wilder) روبرت ادموند جونس (Robert Edmond jones )ومن أهم المسارح التى بنيت لهذا المذهب مسرح تريد يونيون(trades unicnes theatre) ومسرح كمبردج(festival theatre et Cambridge) ومسارح أخرى ".


المصسدر :  لويز مليكة(د): الديكور المسرحى، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب،ط3 ،1990
تابع القراءة→

النقد التأثري

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 11, 2011  | لا يوجد تعليقات

        النقد التأثري هو كل نقد أخرجه صاحبه تحت تأثير الإنطباعات الأولية السريعة,أو الأهواء الشخصية المتحيزة ,أو المزاج الفردي الخاص ,ولم يخرجه نتيجة تأمل ودراسة مدققة
تعتمد على معايير وضوابط متفق عليها.
        ويكون غالبا ًهذا النوع من النقد أحكاماً عامة غير معللة حيث يصف الناقد النص بصفة ما ويفصلها ،ولا يبين الأسباب التي جعلته يطلقها ,كأن يقول:هذه أعظم قصة أو مقاله أو هذا أشعر بيت آو أبدع...ويذكر أسباب سطحية غير مقنعة لاتكفي أن يحكم عليها بهذا الحكم 
وغالبا ما يكون حكم الناقد على حسنة معينه فيعممها على كل النص أو خطاء معين فيعممه
ويتصف هذا النقد بالسذاجة والمبالغة ,لأن الناقد بناه نتيجة إنفعالاته المباشرة ولم ينظرفي أجزاء النص كلها ولم يهتم بالقواعد التي أتفق عليها العلماء.

        ويكثر هذا النوع من النقد في المراحل المبكرة من تاريخ النقد ,أي قبل أن يتحول الى علم واسع ,ويكثر الأن عند فئات من النقاد منهم: المبتدئون الذين لم يتمرسو في الأدب , والمتعصبون الذين يتحمسون لأديب ما فيظهرون حسناته وحدها ,ويحكمون عليه من خلالها ويغفلون عن عثراته والمزاجيون الذين تكون لهم ميول فردية خاصة فيعجبون في الأعمال التي توافق أهوائهم ويعيبون الأعمال التي تخالفها .

        وطبيعي أن مثل هذا النقد لا يفيد المجتمعات الإنسانية ,فلا يرتقي بأذواق الجمهور ,ولا يساعد الأديب على تحسين إنتاجه ,لأن مقاييس الجمال والقبح فيه ذاتية وغير مستقرة.

تابع القراءة→

السبت، سبتمبر 10، 2011

معنى المأساة عند أرسطو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 10, 2011  | لا يوجد تعليقات

يعرفها ارسطو بأنها محاكاة....  فعل تام نبيل لها طول معلوم بلغة مزودة بألوان من التزيين ... تختلف وفقاً لاختلاف الأجزاء وهذه المحاكاة تتم علي يد  أشخاص يفعلون لا عن طريق الحكاية والقصص و تثير الرحمة والخوف فتؤدي إلي التطهير من هذه الإنفعالات. 

وللمأساة اجزاء منها مايتعلق بفن التمثيل أو المقولة وهذه الاجزاء الخارجية لا تكون جوهر المأساة والاجزاء الثلاثة الباقية جوهرية وهي:

 -1 الحكاية أو الخرافة التي تحتوي عليها المأساة وهي تستدعي تركيب أفعال إنسانية منجزة ويقوم بها أشخاص يفعلونٍ بالضرورة أخلاق وافكار خاصة.

-2 الخلق : وهي ما يجعلنا نقول عن الاشخاص الذين نراهم يفعلون أنهم يتصفون بكذا وكذا من الصفات وهوكل ما يقوله الاشخاص لإثبات شئ أو التصريح بما يقررون.
الوحدة العضوية للمأساة:

        يجب أن تشتمل علي فعل تام والحدث التام هو ذلك الحدث الكامل الذي يحتوي علي فكرة كاملة تتم عن طبيعته وتوضح أسبابه ودوافعه وما يترتب عليه من أثار .

        ويري ارسطو أن يكون لهذا الحدث بداية ووسط ونهاية وأن يكون لها طول معلوم وهذه الاحداث الجزئية المرتبة التي يتكون من مجموعها الفعل التام لابد من أن تغير في مصير البطل بإنتقاله من حال إلي حال مخالفة في أخر المسرحية.

والفعل قسمان بسيط ومركب:

البسيط ما يحدث فيه هذا التغير بدون تحول ولا تعرف . والمركب هو ما يحدث فيه هذا التغير بفضل التعرف أو التحول أو كليهما معاً وصولاً الي الحل .


 المصدر : د. ابراهيم حمادة -  معجم المصطلحات الدرامية والمسرحية ،دار المعارف، 1997

تابع القراءة→

مسرحية "البيت"تعرض على مسرح "موسكو الفني"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 10, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية "البيت"
يقدم مسرح "موسكو الفني" عرضا جديدا يحمل عنوان "البيت " للكاتب يفغيني غريشكوفيتس. تدور احداث العرض حول طبيب ناجح مشهور يقرر شراء بيت لاسرته، ورغم أن البيت ليس كبيرا وليس حديثا إلا ان الرغبة في اقتنائه تولد في البطل حماسة كبيرة وتبدأ حياته باكتساب معان جديدة.
وفي المسرحية نرى البطل يتوق إلى التوقف والتأمل، فالبيت بالنسبة له هو ذاك الوجاق الدافئ ، هو العائلة التي تحيط به وإمكانية قيامه بمهام رب الاسرة ومسرحية "البيت " تبعث الامل بالتغيير نحو الافضل.
تابع القراءة→

الجمعة، سبتمبر 09، 2011

لكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 09, 2011  | لا يوجد تعليقات



الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي ( 9 سبتمبر 1828- 20 نوفمبر 1910 ) من عمالقة الروائيين الروس ومن أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعدونه من أعظم الروائيين على الإطلاق.
كان ليف تولستوي روائي ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر أخلاقي وعضو مؤثر في أسرة تولستوي.أشهر أعماله روايتي (الحرب والسلام) و(أنا كارنينا) وهما يتربعان على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية.
كفيلسوف أخلاقي اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك في كتاب (مملكة الرب بداخلك) وهو العمل الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل المهاتماغاندي ومارتن لوثر كينج في جهادهما الذي اتسم بسياسة المقاومة السلمية النابذة للعنف.
ويُعد كتاب (الحرب والسلام) 1869م من أشهر أعمال تولستوي، ويتناول هذا الكتاب مراحل الحياة المختلفة، كما يصف الحوادث السياسية والعسكرية التي حدثت في أوروبا في الفترة ما بين 1805 و1820م. وتناول فيها غزو نابليون لروسيا عام 1812م.ومن أشهر كتبه أيضًا (أنا كارنينا) الذي عالج فيه قضايا اجتماعية وأخلاقية وفلسفية في شكل مأساة غرامية كانت بطلتها هي أنَّا كارنينا.
    ومن كتب تولستوي أيضًا كتاب (ما الفن؟). وأوضح فيه أن الفن ينبغي أن يُوجِّه الناس أخلاقيًا، وأن يعمل على تحسين أوضاعهم، ولابد أن يكون الفن بسيطًا يخاطب عامة الناس.


تابع القراءة→

الخميس، سبتمبر 08، 2011

كتاب النقد الموضوعي للكاتب سمير سرحان

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات

كتاب النقد الموضوعي للكاتب سمير سرحان 

         مدرسة النقد الحديث تتحري الموضوعية في قيمها وفي حكمها علي الأشياء ونادي أنصار هذه المدرسة بالنظرية الموضوعية the impersonal theory   مبدأ في النقد وبالمنهج التحليلي وسيلة لشرح الأعمال الأدبية وتفسيرها من داخلها وبوصفها كائنات عضوية مستقلة عن نفس المبدع وأهوائه وميوله الشخصية كما هي مستقلة عن نفس الناقد وأهوائه وميوله الشخصية وذكر(ت.س. اليوت) رائد هذه المدرسة في أوائل القرن العشرين (إن مهمة النقد شرح الأعمال الأدبية وتصحيح الذوق ووسيلة الناقد في ذلك أداتان رئيسيتان هما (التحليل والمقارنة) بمعني تحليل العمل الفني والعمل علي إكتشاف علاقاته الداخلية وتركيبه وما يحتوي عليه من حيل فنية يتوسل بها الفنان لتحويل عاطفته إلي جسم موضوعي له كيانه المستقل وحياته الخاصة به ثم مقارنته بالأعمال الفنية السابقة عليه في التراث الأدبي حتى يتحدد مكانه منها وقيمته الموضوعية بوصفه فناً بالنسبة إلي باقي الأعمال العظيمة.
        والذي يحدد قيمة العمل الجديد هو التراث الأدبي وليس القيم الاجتماعية والأخلاقية   التي سرعان ما تتغير من عصر إلي عصر ومن مجتمع لأخر.

         بالتالي فهو يري أن الناقد الموضوعي ينظر إلي العمل بوصفه جسماً حياً مستقلاً بذاته، وهو يتناوله بالشرح والتحليل بهدف توضيح قيمته بوصفه كائناً مستقلاً قادراً علي أداء وظائف محددة للمجتمع والفرد.

 - وأول من نادي بالموضوعية في النقد ) ماثيو أرنولد ) في العصر الفيكتوري في إنجلترا خلال القرن 19 وأول من قال أن النقد هو "جهد موضوعي" لرؤية الأعمال الأدبية  كما هي علي حقيقتها وهو يعد أبا النقد الحديث.

         الحكم الموضوعي ينقل العمل عن كل ما عداه من قيم خارجية لينظر إليه هو من داخله وليكتشف ما بداخله من معني لا يمكن الكشف عنه إلا من خلال تحليل "البناء" أو "الشكل" وهذا الشكل ليس إناء يصب فيه المعني أو كما يقول الناقد "بروكس " السكر الذي يغلف حبة الدواء لكي يستطيع الإنسان إبتلاعها ، وإنما هو المعني نفسه الذي يوصله العمل الفني والعمل يحتوي علي مادة ينظمها ويرتبها الفنان حتى يستطيع أن يبني منها جسماً معيناً فإذا كان وجود (القيم) منفصلا عن بناء العمل الفني أو الشكل فلا يصبح عملاً فنياً ولا يمكن للنقد الموضوعي أن يتناوله بوصفه فناً، ولا يمكن للناقد الموضوعي أن يشير إلي هذه القيم بوصفها أشياء خارجة عن دراما العمل الفني وحركته المتطورة فالحكم الموضوعي علي قيمة  " العمل إذن لا يمكن أن يتم إلا إذا استطاع الناقد تحديد قيمة العمل الفني دون النظر إلي خلاف أو اتفاق هذا العمل مع أفكاره وأحاسيسه ...... إن القيمة أو القيم الخارجة عن العمل قد تكون كما يقول الناقد (تيت) مثاراً للخلاف بين قارئ وأخر فما قد يجده قارئ ما قيمة خيرة قد يجده أخر قيمة شريرة وهذا الخلاف نفسه يعني أن كلاً من القارئين قد فشلا في رؤية العمل الفني موضوعياً.

          ينص ارنولد في مقاله عن " وظيفة النقد في العصر الحالي" يطلب من الناقد ألا ينظر إلي تحقيق مصلحة ما حزبية كانت أم شخصية، في العمل الذي يتولى نقده وأن يري (الشئ) كما هو علي حقيقته.

         تعريف أرنولد للنقد بأنه (نشاط حر للذهن في كل الموضوعات التي يطرقها ) يتفق وهذه النظرة، كما يتفق والمهمة المنوطة بالنقد عند أرنولد  مهمة معرفة أفضل المعارف والأفكار في العالم.

- يرفض أرنولد المقياسين التاريخي والشخصي لأنهما يعدمان تذوق العمل الفني (كما هو علي حقيقته) ويحولان دون النظرة الموضوعية إلي الأعمال الأدبية والناقد الذي يستخدم أحدهما أو كلاهما هو ناقد يأخذ في إعتباره ما سماه أرنولد في "وظيفة النقد" بالأهداف الخارجية التي تتعدي العمل الفني كما هو علي حقيقته لتبحث فيه عن تحقيق لأهواء معينة شخصية أو تاريخية أو سياسية أو غير ذلك.

        مثلا في الشعر ، فالمقياس التاريخي في الحكم علي العمل الفني يضللنا بسهولة لأننا إذا أخذنا به قد نبالغ في تقدير قيمة شاعر ما وشعره لما له من أثر ولو طفيف علي تقدم أمة ما في اللغة أو الفكر أو الشعر فلا نستطيع أن نحكم علي القيمة الحقيقية لشعره ،و بذلك ينتقد عن مجال النقد الأدبي المنصب علي تقييم العمل الفني إلي مجال التقييم التاريخي للفكر أو الثقافة أو اللغة.

         وكذلك يرفض أرنولد (المقياس الشخصي) فيري إننا نعجب بالشاعر أو القصيدة علي أساس من أسباب شخصية بحتة تتعلق بنا ولا تتعلق بالقصيدة وقد نعجب بقصيدة ما لأنها تعبر عن أشياء معينة أو ظروف خاصة بنا مما يجعلنا نخطئ تقدير قيمتها الحقيقية بوصفها شعراً ونعلق عليها من الأهمية أكثر مما تستحق، ومن يحكم علي قصيدة ما بالمقياس الشخصي إنما يعبر عن نفسه هو وما يتفق وصالحه الشخصي.

         والمقياس الصحيح عند أرنولد في الحكم علي الأعمال الأدبية هو ما يسميه (المقياس الحقيقي) أي المقياس الموضوعي الذي لا يأبه بالتاريخ ولا بالأهواء الشخصية وإنما ينظر إلي العمل الأدبي في ذاته بدون إيه )اعتبارات خارجية(.

          والدراسة السليمة للشعر والأدب والفن عند أرنولد هي تلك التي (تفسر ) العمل الفني بمعني معين بحيث تزيد إستمتاعنا به وإحساسنا بقيمته ثم مقارنته بالأعمال الفنية الأخرى لكي نري ما إذا كانت لها نفس القيمة الفنية أو لا.

          وفي حديث أرنولد عن "دراسة الشعر" ينص علي أن الوسيلة الوحيدة لدراسة العمل الفني العظيم حقاً هو مقارنته بما يسميه (الحكم الفصل) أو (المحك) أي الأعمال الكبيرة التي ثبتت قيمتها الفنية علي مر العصور.

         وفي ذلك يلتقي أرنولد بأليوت علي أن المهمة التي يجب علي النقد أن يقوم بها هي (شرح الأعمال الفنية) وتصحيح الذوق ووسيلته في ذلك أداتان رئيسيتان "المقارنة والتحليل" والفكرة التي يدعو إليها أرنولد في العبارة السابقة – هي ضرورة أن نقيس ما يصادفنا من شعر بأبيات أو تعبيرات صاغها الخالدون من الشعراء تشبه إلي حد كبير أداة (المقارنة) التي نص عليها "اليوت" إلا أن "ارنولد" لا يحدد وسيلة استخدام هذه الأداة ولا ينص علي إذا ما كانت المقارنة تتم بين عمل فني كامل وعمل أخر أو بين العمل الفني الواحد وبين تراث الأعمال الفنية التي سبقته من نفس النوع فهو لا يقول أكثر من أن المقارنة تتم بين (أبيات وتعبيرات صاغها أرباب الفن الخالدون) وما يصادفنا من شعر وقد نفهم من ذلك أن الناقد يمكنه أن يقارن عملاً شعرياً مكتملاً سواء قصيدة أو ملحمة من ألوان الشعر المعروفة ببيتين أو ثلاثة من آبيات الشعر العظيم وهو في دراسة الشعر يقول ذلك صراحة دون مواربة .

         أرنولد ينص علي موضوعية النقد – ويستبعد المقياس التاريخي والمقياس الشخصي في الحكم علي الأعمال الأدبية ويدعو إلي إتباع المقياس الحقيق وفي هذا يتفق مع مدرسة النقد الحديث في خطوطها العامة.

          يري أرنولد أن مهمة الشعر و الأدب هي " نقد للحياة " وقد استخدم كلمة "نقد" هنا استخداما خاصا يقربها كثيرا من كلمة (تطهير) التي قال بها أرسطو في كتابه عن الشعر أو عبارة "تنظيم الدوافع" التي قال بها في القرن العشرين الدكتور أ.أ. ريتشارد وكانت مفتاح نظريته عن الشعر المعروفة باسم "نظرية القيمة".

         ولكن ما يقصده أرنولد يختلف عن كل ما عناه كل من (أرسطو وريتشارد ) فهو يعتبر الشعر (تفسيراً) ولكنه ليس تفسيراً فلسفياً أو تحليلاً تعليمياً يهدف إلي تبيان الغث من الثمين في الحياة وإنما هو نوع من المعرفة (معرفة العالم والحياة علي اطلاقهما) يتم عن طريق التعاطف وليس الجدل الذهني المباشر وهو في هذا وسيلة لجلب الراحة النفسية لنا وبث العزاء في أنفسنا كما نراه يقول بأن الشعر وسيلة لإحياء صفات إنسانية جوهرية معينة أو " أمال باطنية" وعنده أن الشعر العظيم هو ما يخاطب العواطف الإنسانية الأولية أو تلك المشاعر الأولية التي تكمن علي الدوام في الجنس البشري والشاعر يتخذ من هذه العواطف أو المشاعر الأولية موضوعاً له ويخاطبها كما هي موجودة عند القارئ ويعبر أرنولد عن هذه المهمة الموكلة إلي الشعر بشكل أخر عندما يؤكد أن مهمة الشعر الأساسية هي في أنه يتناول قوانين الحياة الإنسانية ويضع يده علي أعمق الحقائق في حياة الإنسان وبهذا المعني يقوم الشعر بمهمة (التفسير) كما أن (الحياة) هي موضوع هذا التفسير، أما المجتمع وما ينطوي عليه من مساؤي أو حسنات فلا يمثل موضوع الشاعر الرئيسي عند أرنولد إنما يقتصر دوره علي تهيئة الجو الملائم للإبداع.(1)


1 -  د. سمير سرحان- كتاب النقد الموضوعي ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990.

تابع القراءة→

فعاليات المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات

انطلقت فعاليات المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير صباح يوم الاثنين 6 سبتمبر بفضاءات قصر العلوم بالمدينة وذلك بحضور المشاركين والضيوف ومجموعات الشبان والطلبة الذين مثلوا أغلب جمهور هذه التظاهرة العربية التي تنتظم دورتها (15) باشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال ديوان الخدمات الجامعية للوسط.
وقد تمّ تدشين المعرض الوثائقي حول المهرجان عبر دوراته المختلفة الى جانب معرض حول الجسد في المسرح التونسي من إعداد المعهد العالي للفن المسرحي بتونس ومعرض اخر حول الأطروحات المسرحية الجامعية لطلبة نفس المعهد.
المسرحي فتحي اللبان وباعتباره منسق الندوة العلمية للمهرجان قدّم ورقة العمل مشيرا فيها الى أهمية المسرح الجامعي باعتباره منجز الشباب بامتياز فالمسرح من أكثر الأشكال التعبيرية عن حياة الناس وأضاف ان المسرح هو الحياة من خلال التفاعل الايجابي وتطوير الفكر النقدي لذلك يعمل المركز الثقافي  الجامعي بالمنستير على ان يكون المسرح في هذا المجال الحي من الشواغل الثقافية والعلمية والطلابية ولذلك كان المحور لهذه الندوة بارزا ومهما وهو المسرح في خضم التحولات التي يشهدها العالم العربي.
اثر ذلك قدّم فتحي اللبان المشاركين في الندوة وقد كانت البداية مع الأستاذ محمد المديوني الذي قدم مداخلة بعنوان «المسرح البارحة، اليوم وغدا» حيث أشار إلى أهمية المحور باعتبار البحث عن مشروعية الحوار والتباحث حول ما حدث حيث اختلطت الاوراق وبدا سلم الاولويات القائم مهددا وبالتالي كان لزاما البحث عن الاختلاف والمسرح اليوم محكوم بمسارات وعليه أن يكون سبّاقا أمام كل ما يتهدد معناه وأدواته وأدواره..
الأستاذ أحمد شرجي من العراق قدم مداخلة حول المسرح والسلطة تساءل فيها عمّ سيقدم المسرحيون بعد الثورات وكيف يتم الانتصار على الرقيب الذي رحل بلا رجعة، وتطرق الى ما حصل في العراق من خلال سرد تاريخي حيث رأى أنّ المسرح لا يغير السلطة حيث ان السلطة في العراق تغيرت عبر الأمريكان.
وخلص للقول بدور المسرح في المتغيرات من حيث جمالياته وابداعاته باعتباره فن الناس منذ القدم بما يساهم فيه من دفع في اتجاه الذوق الجميل والقدرة على التحليل والتفكيك.
الأستاذ ميشال نابن هزل من فرنسا قدم مداخلة حول مساهمة التكوين في فنون الركح في المجال التعليمي وفي المجال الصحي وفي الإنتاج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي..
  وقد نجمت الأفكار الواردة في هذه المداخلة عن التجربة الهامة لميشال باعتباره الفيلسوف والباحث والكاتب والممثل سابقا وما قدمه من بحوث في مجالات المسرح المنفتحة على الفضاءات الاقتصادية والاجتماعية ضمن خبرات المسرح المتعاطي مع شرائح الشباب والعمال وحتى العاطلين والمهنيين وما افضت اليه من نتائج،
واضاف ان العلاقات بالثقافات الاخرى هي اوجه للوعي الثقافي متحدثا عن علاقة المرأة بالرجل وبالمسرح وقال ان المسرح هو فن الفقراء والكرماء والمسرح هو الحب وهما يشتركان في التاريخ الانساني والوجداني...
المداخلة كانت فيها مسحة من الشاعرية خصوصا في تعريفات المسرح هذا الذي يتجاوز المواطنة لأن علاقته بالجسم حاسمة وفيه تطوير للحس وللتفاعل مع الاخر وهو ليس للاستهلاك بل انه ابداع يفرز الديمقراطية وفق جدلية فالقصة في النهاية تعني الحب والابداع.
المداخلة الموالية قدمها الاستاذ محمود الماجري وعنوانها المسرح والفضاء الاجتماعي..
واشار المحاضر في بداية مداخلته الى الحيرة التي ترافق محور الندوة فالعنوان مخاتل وعلى الباحث ان يأخذ مسافة لتعميق الموضوع عند الحديث (خصوصا) عن الثورات وتداعياتها.
وذكر الباحث محمود الماجري عينات من هذه التصريحات لأهل المسرح والتي ظهرت فيها مصطلحات جديدة تحيل على التخوين منها تلك المزايدات التي صدرت عن بعض المسرحيين والذين يقولون اننا اكتشفنا الثورة في المسرح وفي أعمالنا ومنهم من قال ان مسرحياته بدأت من سيدي بوزيد..وهكذا خلص للقول «ان الموضوع لن ينتهي وقد ذهبت فيه اشواطا كثيرة وما قدمته نتائج أولية ضمن مساءلة خطاب رجل المسرح في رؤيته للاخر وللعالم...».
النقاش اثر ذلك كان متضمنا لعدد من الملاحظات منها ان المشهد المسرحي يحتاج الى الابتعاد عن الاتهامات والعنف اللفظي ليبقى المبدع في خانة ابداعه بعيدا عن الكذب والمزايدات فالمسرحيون كانوا دائما يبحثون عن الدعم واشار الاستاذ الحبيب القردلي الى اهمية تحديد مفهوم رجل المسرح بعيدا عن المجانية فهناك من وهب نفسه للمسرح في الغرب ولكنه يتنزه عن مثل هذه الالقاب وما يلزم مسرحيينا هو التواضع وعدم الكذب وخاصة بعد الثورة حيث يفتري عدد من المسرحيين بخصوص القول بأن مسرحهم هو الذي قام بالثورة..وتحدث اخرون عن القطيعة بين المسرحيين والشعب حيث يهرول عدد من المسرحيين خلف الالقاب والمزايدات والبطولات في حين ان الثورة فاجأت الجميع وبالتالي لابد من العقلانية والصدق فالمغالطات أربكت البرمجة والعمل وسياق الابداع وخلت الساحة تقريبا للمزايدين والمبتزين.وقد اشارت الاستاذة آمال العقربي في تدخلها الى سؤال حارق وهو هل لدينا فعلا مبدعون وفنانون يعملون لغاية الفن وماذا فعل هؤلاء بعد الثورة.
وفي تعقيب اخر أشار الاستاذ محمود الماجري الى انه سيكون هناك استقطاب ثنائي تجاه المسرح على مستوى الخطاب كما ان الكل يتحدث الان عن المنح والدعم فقط ولا احد تحدث عن الشركات المسرحية..
هذه الندوة اختتمها كما افتتحها السيد فتحي خيري مشيرا الى ثراء ما جاء فيها وشكر المشاركين مثمنا تدخلات ومشاركات الشبان وأشار الى اتفاقية للتعاون مع مدينة اوروبية بخصوص الطلبة راجيا ان تكون هناك مشاركة جيدة لتقديم صورة تونس الحقيقة حيث ان الشباب له المبادرة بالعمل والتفكير والتعبير وهذا ما يحصل في هذا المهرجان الدولي للمسرح..اثر ذلك اقيم حفل استقبال على شرف الضيوف العرب والأجانب والمشاركين.
وفي المساء انتظمت ورشة مسرحية للارتجال المسرحي باشراف الاستاذة بسمة الفرشيشي وذلك بالحي الجامعي فطومة بورقيبة شارك فيها عدد كبير من الشبان والطلبة وقد تميزت هذه الورشة بعمقها وطرافتها وحرفيتها وكانت الورشة الاخرى حول فن الممثل بإشراف الاستاذ هشام بن عيسى بالمبيت الجامعي 3 اوت وقد كانت مشاركات الشبان مميزة علما وان هذه الدورة شهدت تعاون مؤسسات اخرى منها المركز الثقافي الجامعي بسوسة والمركز الثقافي الجامعي بالقيروان وكانت هناك مجالات مفتوحة للحوار بشأن الشبان ومواهبهم وفي هذا الجانب نذكر التجارب الواعدة للشاب ياسين العلاني في الفن الموسيقي وخصوصا الراب فهو يستحق التشجيع ليبرز مواهبه حيث انه يعد لألبوم كما ان الطالبة أريج داود تمضي في اتجاه الفن الموسيقي والمسرحي وتنشط في هذا الاطار بالمركز الثقافي الجامعي وفي المجال التشكيلي قدمت الطالبة مريم ماني من اعمالها حيث برزت بدأبها على درب الخصوصية والابداع... فالمهرجان مناسبة لإبراز المواهب ودعمها..
في السهرة تابع الجمهور عرضا مسرحيا بالمركب الثقافي بالمنستير بعنوان ثمن الحرية وهو عمل من انتاج طلبة المركز الثقافي الجامعي بالمنستير واخراج الفنان المبدع خالد شنان وفيه تفاعل فني وابداعي مع ثورة تونس..
هذا ويتواصل البرنامج الخاص بالمهرجان الى اليوم الخميس حيث يكون الاختتام ومن بين الفقرات نذكر النشاط الترفيهي والرحلة الاستطلاعية..
وبقية العروض المسرحية ومنها عرض الفرقة المسرحية العراقية المحترفة «مسرح الآن».
تابع القراءة→

افتتاح الموسم المسرحي الجديد في مسرح "مالي"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات

افتتاح الموسم المسرحي الجديد في مسرح "مالي" 
يشرِّع الشهر المقبل مسرح "مالي" ابوابه أمام جمهور موسكو لافتتاح الموسم المسرحي الجديد. وقبيل ذلك عقد لقاء في المسرح مع صحفيين وفنانين ومخرجين تحدث خلاله المدير الفني للمسرح يوري سولومين حول المشروعات والخطط والمسرحيات الجديدة، التي سيتم عرضها في الموسم المقبل.
وجمع سولومين فرقته لإجمال حصيلة الموسم الماضي، وسلم جوائز للممثلين وعاملي المسرح البارزين، الذين قدموا مساهمة كبرى في تطوير المسرح الروسي الذي يعتبر من أعظم مسارح العالم. وأوضح المدير أن المسرح سيقدم في هذا الموسم مسرحياتٍ شهيرة تستند الى قصص الكتّاب الروس المعروفين ومن بينها مسرحية "ملكة البستوني" لـ بوشكين و"عروس من غير مهر" لـ أستروفسكي و"حكاية مملة" لـ تشيخوف.
وقال سولومين إن المسرحَ سيشارك في مهرجان مسارح اوروبا كما سيتعاون مع فرقٍ من فرنسا وإيطاليا واسبانيا ودول اخرى. واضاف أن فرقة المسرح ستقوم بجولة في عدة مدن روسية لتقدم للمشاهدين مسرحياتٍ مختلفة.
واشار سولومين "يرفع مسرح "مالي" الستار عن الموسم السادس والخمسين بعد المئتين.. وهذه المرة ستقوم فرقتنا بتقديم مسرحيات عديدة وبعضها قد خلب عقول المشاهدين وأسرت قلوبهم وستقدم أيضا مسرحيات جديدة لم يتم عرضها على خشبة مسرح "مالي". وأمل ان يكون هذا الموسم ناجحا وأن يجلب الفرح لكل الزوار من الكبار والصغار. واريد ايضا ان ارحب بالممثلين الشباب الذين سيشاركون في عروض المسرح وسيحتلون أماكنهم في صفوفنا.
تابع القراءة→

الملهاة او الكوميديا

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات


 هي الجنس المسرحي الثاني في الأدب اليوناني وهي بذلك نوع فريد من الشعر اليوناني في مضمونها وموضوعها الهزل الذي يثير الضحك ويري ارسطو أن الملهاة أقل شأناً من المأساة في جنسها الأدبي ويعرفها ارسطو بأنها " محاكاة الأراذل من الناس لا في كل نقيصة ولكن في الجانب الهزلي الذي هو قسم من القبيح إذ الهزلي نقيصة وقبح بدون إيلام ولا ضرر فالقناع الهزلي قبيح ومشوه ولكن بغير إيلام".


"الملهاة محاكاة فعل هزلي ناقص .. يحصل به تطهير المرء بالسرور والضحك من أمثال هذه الإنفعالات"

        فخير للمرء إذن أن يتطهر من إنفعالات الضحك دون ضرر بمشاهدة الملهاة علي المسرح ووظيفة الملهاة أيضا التطهير ولكنه تطهير من نوع مداوة الشر بمثله.
تابع القراءة→

جامعة كامبردج تطبع الأعمال الكاملة للمسرحي الإنجليزي بن جونسون

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات


المسرحي الأنكليزي بن جونسون
جامعة كامبردج تطبع الأعمال الكاملة للمسرحي الإنجليزي بن جونسون 

 يوشك على الاكتمال مطبوع ضخم يضم الأعمال الكاملة للكاتب المسرحي الانكليزي بن جونسن حيث  شارك فريق من 60 باحثا وأكاديميا في العمل على المطبوع الذي يقع في 5000 صفحة وسبعة اجزاء ونحو 2.5 مليون كلمة. وسيصدر العمل هذا العام عن مطبعة جامعة كامبردج وتتوفر نسخة الكترونية منه في عام 2013. ويضم المطبوع بأجزائه السبعة 17 مسرحية و36 قطعة كُتبت خصيصا للبلاط الملكي ومئات القصائد والرسائل وملاحظات عن أعمال مفقودة ومواد اكتُشفت حديثا.  ويقود المشروع البروفيسور الفخري في جامعة ملبورن ومارتن بتلر من جامعة ليدز وديفيد بفنغتون من جامعة شيكاغو.
اشتهر جونسن بأعمال كلاسيكية عديدة بينها فولبوني والعدالة الإلهية والخيميائي وكل رجل في مرحه ثم كل رجل خارج مرحه، وجزيرة الكلاب التي أُغلقت مسارح لندن بسببها لتحريض كاتبها على النظام القائم فكلفه ذلك ستة اشهر في السجن. ولفت بن جونسن انتباه ملوك انكلترا فأصبح الكاتب الرئيسي للأعمال الاستعراضية الترفيهيه في بلاط جيمس الأول وبلاط تشارلس الأول بين 1572 و1637.
كان جونسن شخصية مثيرة للجدل ويمكن ان يبادر المسرحيون بوحي من نشر اعمال الكاملة وتجدد الاهتمام به الى احياء درر من تأليفة مثل كاتيلاين ، وهي مأساة موضوعها النشاط الهدام والتمرد والمؤامرة. ورغم استقبال المسرحية بالصفير وصيحات الاحتجاج في عرضها الافتتاحي عام 1611 فانها اصبحت من اكثر المسرحيات شعبية في زمنها لكنها لم تُمثل على المسرح منذ القرن السابع عشر
جونسون (بالإنجليزية: Ben Jonson) ولد في عام 1572م وتوفي في عام 1637م كاتب مسرحيات وشاعر وممثل إنجليزي معاصر لشكسبير تأثر في أعماله بكتابات بلوتارخ. لعل أشهر أعماله هي مسرحية The Alchemist أو الخيميائي. التي استلهم احداثها من فترة الطاعون في لندن ومسرحية  " الثعلب " ورواية " ملك الحبشة " . يعتبر أعظم مسرحيي عصره بعد شكسبير. بن جونسون الميلاد 11 يونيو 1572 وست مينستر ، لندن ، إنجلترا الوفاة 6 أغسطس 1637وست مينستر ، لندن ، إنجلترا

تابع القراءة→

الكاتب المسرحي السويدي أوجست سترندبرج

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات


عاش الروائي والكاتب المسرحي السويدي أوجست سترندبرج August Strindberg   (1849 :1912)حياة حافلة بالإنتاج الغزير وبالأحداث المثيرة والعجيبة وهو من معاصري (ابسن Ibsen) وتشيكوف Chekhov وبه يكتمل الثلاثي الرائد الذي قاد حركة المسرح الحديث منذ أواخر القرن الماضي الى مطلع القرن العشرين، وأعطاه ملامح التجديد فيه. كتبسترندبيرج أنواعا عديدة من المسرحيات، فهناك مسرحياته التاريخية ومسرحياته الطبيعية نسبة إلى المذهب الطبيعي ثم مسرحياته الشاعرية الخيالية التي تميز بها بين كتاب عصره، ولعل هذا يعود الى طبيعة العبقرية والجنون في شخصيته مما جعل حياته وتقلباتها مصدراً من أهم مصادر أعماله الأدبية وجعل دراستها من أهم العوامل لفهم مسرحياته.
مسرحياته الطبيعية الواقعية مثل (الأب) و(الأنسة جوليا) وغيرها من المسرحيات التي تدور حول الصراع بين الرجل والمرأة إلى جانب مسرحياته التاريخية، إلا أنه اكتسب مكانة عالمية أكبر بالمسرحيات التي كتبها بعد فترة الجنون وأصبح رائد الاتجاهالنفسي في المسرح بمسرحيات (الحلم والعقل الباطن).
 تلخص فلسفة سترندبرج فى أن العالم مبتلى بالصراع بين قوتين قوة الروح وقوة الجسد، الخير والشر، يعاني الإنسان في دنياه لأنه معلق بين الأرض والسماء، حائر بين أشواقه الروحية التي تدعوه إلى السمو وبين شهواته الدنيوية التي تجره إلى الأرض. ويرى سترندبرج أن الفهم والتسليم بمصائب الحياة يُعلمان الصبر على البلاء وأن لا سبيل لسعادة الإنسان إلا بخلاص الروح من كل القيود المادية التي تثقلها وتجرهاه إلى وحل الأرض
تابع القراءة→

مُنح جائزة القلم/ بنتر لعام 2011 إلى الكاتب المسرحي ديفيد هير

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات


الكاتب المسرحي السر ديفيد هير
الكاتب المسرحي السر ديفيد هير
مُنحت جائزة القلم/ بنتر لعام 2011 إلى الكاتب المسرحي ديفيد هير ،  وتُمنح الجائزة التي استُحدثت عام 2009 تكريماً للكاتب المسرحي الحائز على جائزة نوبل للآداب هارولد بنتر إلى كاتب بريطاني "يلقي نظرة لا تتزعزع ولا تحيد على العالم ويبدي ثباتاً فكرياً لا يجامل لتحديد واقع حياتنا ومجتمعاتنا".
 وقالت الليدي انطونيا فريزر أرملة بنتر أن هير على امتداد حياته الأدبية الطويلة والمتميزة لم يتردد ذات يوم في إبداء رأيه بلا خوف بقضايا السياسة عموماً ، وأضافت أن شجاعته مقترنة بموهبته الإبداعية تجعله كاتباً جديراً بجائزة القلم/بنتر.
من أهم أعمال هير"الوفرة" التي وصفها النقاد بالصورة المعبرة عن خيبة جيل كامل في بريطانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية ، و"غياب الحرب" وهي عمل درامي يتناول حزب العمال.
وبعد توقف دام 20 عاماً قام هير أيضاً بكتابة وإخراج الفيلم التلفزيوني "الصحفة 8" الذي عُرض على قناة بي بي سي مساء الأحد. وتدور أحداث الفيلم في عالم الجاسوسية وهو يتناول كيف تغير العالم منذ غزو العراق.
 كما أن الفيلم تصوير سينمائي لخفايا الاستخبارات البريطانية خلال عملها مع الاستخبارات الأميركية، وقال هير أنه لم يُنجز عمل واحد عما حدث لجهاز الاستخبارات البريطانية في السنوات العشر الأولى من القرن الحالي. 
 رُشح هير لجائزة الأوسكار عن سيناريو فيلم "الساعات" في عام 2003 وعن فيلم "القارئ" بطولة كيت وينسلت في عام 2008.
 ستُقدم جائزة بنتر إلى السر ديفيد هير في 10 أكتوبر باحتفال تستضيفه المكتبة البريطانية التي أصبحت موطن أرشيف بنتر. وسيذهب نصف قيمة الجائزة إلى كاتب تعرض إلى الاعتقال والسجن بسبب التعبير عن آرائه ومعتقدة.
تابع القراءة→

مفهوم الملحمة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات

الملحمة قصة شعرية موضوعها وقائع الأبطال الوطنين العجيبية التي تبوئهم منزلة الخلود بين وطنهم ويلعب الخيال فيها دوراً كبيراً إذ تحكي علي شكل معجزات ما قام به هؤلاء الأبطال وما به سموا عن الناس وعنصر القصة واضح في الملحمة فالحوادث تتوالي متمشية مع التطورات النفسية التي يستلزمها تسلسل الأحداث ولكل ملحمة أصل تاريخي صدرت عنه بعد أن حرفت تحريفاً يتفق وجو الخيال في الملحمة، وهي محكية لشعب يخلط بين الحقيقة والتاريخ مما يسيغ أن تحدث خوارق العادات.

        محاكاة عن طريق القصص شعراً فهي تروي الأحداث ولا تقدمها أمام عيون النظارة أو القارئين كما يحدث في المأساة وهذا جوهر ما بينها وبين المأساة من فرق، ويجب أن تتوافر لها الوحدة التي توجد في المأساة فتحاكي فعلاً واحداً تماماً وتكون لها بذلك الوحدة العضوية.

        وأجزاء الملحمة هي أجزاء المأساة فيما عدا النشيد والمنظر المسرحي ففيها الحكاية ويجب أن تكون بسيطة ويصح أن يكون الفعل فيها مركباً وهو ما تحدث فيه الفواجع عن طريق التعرفات والتحولات علي نحو ما حدث.

ويعد النقد الارسطي هو الأساس في المدارس النقدية التالية عليه .
تابع القراءة→

النقد الموضوعي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات

        النقد الموضوعي هو النقد الذي يصدر عن دراسة وتمحيص ،ويلتزم الناقد فيه منهجاً معين , ويطبق القواعد الذي أتفق عليها عدد من النقاد ويحكم ذوقه وعقله وثقافة الفنية والعامة في آن واحد, يستسلم لميوله الخاصة , ولايتحيز ويدعم أحكامه بالحجج والبراهين.

        ويكون هذا النقد مفصلاً ومعللاً, حيث يحلل الناقد العمل الأدبي ,وينظر في أجزائه كلها, ويبين مواطن الإجادة والتقصير فيها ,ويشرح سبب حكمه عليها بالإجادة أو التقصير ثم يبين من الأحكام الجزئية حكم عام , يُقوم فيه العمل الأدبي كله.

        ويقتضي هذا النوع من النقد أن تكون لدى الناقد خبرة كبيرة ,تمكنه من التحليل الدقيق والقدرة على المناقشة, وكذلك ذوق مدرب يساعده على تميز مستويات الجمال والقبح المختلفة , وثقافة واسعة تعينه على الموازنة وتطبيق القواعد النقدية.

        ويكون حكم النقاد في النقد الموضوعي متماثلة أو متقاربة, فلو أعطينا عملاً أدبياً واحداًَ لمجموعة من النقاد الموضوعيين فنقدوه , لوجدنا نقدهم متشابها,والخلافات في ذلك محدودة, ويكون سببها الفروق الدقيقة في الأذواق .وهنا نذكر أن النقد الادبي يختلف   عن العلوم التجريبية ( الرياضيات ، الفيزياء ، الكيمياء..) في أن قواعده ليست حقائق علمية ثابتة ,بل حقائق وجدانية,تسمح بوجود فروق محدودة بين ناقد وآخر.

        ولاشك أن النقد الموضوعي نتيجة من نتائج إرتقاء النقد ،ودليل على التقدم الأدبي والحضاري,لأنه يعتمد على دراسة وتحليل,ويسلك طريق المناقشة والإحتجاج , لكي يقنعنا بأحكامه ,وهو الذي يساعد الأدباء على تحسين إبداعهم,ويساهم في تطوير الأدب,ويرتقي بأذواق القراء.

تابع القراءة→

مهرجان بغداد السينمائي الدولي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات

مهرجان بغداد السينمائي الدولي

اعلن مهرجان بغداد السينمائي الدولي عن برامج دورته الثالثة التي ستقام مطلع الشهر المقبل وقال طاهر علوان مدير المهرجان ان هذه الدورة ستكون نقطة تحول في تاريخ المهرجانات في العراق فهي الأضخم والأوسع من جهة تنوع البرامج وعدد الدول وعدد الأفلام المشاركة.وقال في تصريحات صحافية ان عدد الدول المشاركة هي 30 دولة شاركت بأكثر من 140 فيلما قسم كبير منها يعرض للمرة الأولى في العالم العربي وقسم آخر يعرض للمرة الأولى في العراق .
وستتوزع الأفلام المشاركة على مسابقات المهرجان الثلاث للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية حيث مجال المنافسة في هذه المسابقات واسع ويشمل مشاركات من العراق ومن دول عربية واجنبية وسيعلن قريبا عن تفاصيل الأفلام المشاركة في المسابقات .
ففي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ستشارك 8 افلام
واما في المسابقة الرسمية للفيلم القصير وبسبب كثافة المشاركة فقد تم اختيار 25 فيلما من العديد من دول العالم
وسيكون هنالك عدد مقارب في مسابقة الفيلم الوثائقي .
وسنقدم في بيان لاحق كافة تفاصيل الأفلام والدول المشاركة .
واعلن طاهر علوان عن استحداث قسم خاص تحت عنوان "مخرجات من العالم العربي " وهي تظاهرة كبيرة تتيح للمرة الأولى في المهرجان مساحة عريضة لأبراز ابداع السينمائيات من مختلف البلدان العربية ومن مختلف الأجيال لأبراز ابداعهن حيث ستشارك في هذه الدورة اكثر من 20 مخرجة من العراق ومصر ولبنان والأمارات وتونس والمغرب واليمن والجزائر ومن المؤمل ان تؤسس هذه الدورة من المهرجان لتقليد يحتضن ابداع السينمائيات العربيات واقامة حوارات معمقة وورشات عمل تهدف الى ايجاد سبل دعم المخرجات السينمائيات في العالم العربي والمساهمة في تسليط الضوء على ابداعهن .
وللمرة الأولى سيخصص المهرجان قسما خاصا لشباب السينما العراقية وذلك من خلال قسم "آفاق جديدة" حيث سيشارك اكثر من 30 فيلما عراقيا في هذا القسم سيتنافسون على الجوائز .
كما سيخصص المهرجان قسما لأفلام حقوق الأنسان تحت عنوان صورة انسان بمشاركة افلام من العديد من بلدان العالم .
واعلن مدير المهرجان عن ان الدولة ضيف الشرف لهذه الدورة هي جمهورية المانيا الأتحادية حيث ستقام تظاهرة كبيرة للسينما الألمانية بالتعاون مع معهد غوته في العراق تتضمن بانوراما واسعة من الأفلام الألمانية تشتمل افلاما كلاسيكية وحديثة ، وثائقية وروائية وقصيرة وستدخل افلام المانية اخرى في المسابقات الرسمية للمهرجان وستقام حلقة دراسية عن تاريخ واساليب السينما الألمانية يشارك فيها نخبة من الأكايديمين والنقاد .
وسينظم المهرجان العديد من الندوات منها ندوة عن اتجاهات السينما الألمانية المعاصرة وندوة عن السينما المستقلة في العراق والعالم العربي .
وامتدادا للتقليد الذي اختطه المهرجان في اقامة معرض بغداد العالمي للتصوير الفوتوغرافي على هامش المهرجان فأن معرض هذا العام سيشهد مشاركة عراقية وعربية وعالمية واسعة للمصورين الفوتوغرافيين تنوعت موضوعاتها مثل البورتريه والمدينة والأنسان والطفولة وغيرها وستمنح افضل الصور المشاركة جوائز تقديرية .
سيبدأ القسم الصحفي للمهرجان بأصدار البيانات الصحفية ابتداءا من اليوم للتوسع في كافة تفاصيل الأفلام المشاركة .

الموقع الرسمي للمهرجان
http://www.baghdadfilmfest.com/
صفحة المهرجان على فيسبوك
http://www.facebook.com/BaghdadFilmFestival
للأتصال بالمهرجان
Baghdadfestival@gmail.com
القسم الصحفي
Ranya.biff@gmail.com

تابع القراءة→

الأربعاء، سبتمبر 07، 2011

مفهوم مسرح العبث او اللامعقول في المسرح المعاصر / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 07, 2011  | لا يوجد تعليقات


يتميز مفهوم مسرح العبث او اللامعقول بأنه نتاج ظروف سياسية وعالمية كبرى أدت بالفلاسفة المحدثين إلى التفكير في الثوابت العبثيون هم مجموعة من الأدباء المحدثين والطليعين الذين تأثروا بنتائج الحروب العالمية المدمرة والويلات والدمار المادي الذي طال أوروبا فرأوا أن جميع النتائج التي نجمت عن تلك الحروب هي سلبية أخلقت نفسية سيطر عليها انعدام الثقة في الآخرين فكان انعزال الإنسان الأوروبي وفرديته، فظهر مفهوم جديد في المسرح المعاصر اطلق علية مسرح اللامعقول ( العبث ) كأتجاه جديد يسعى الى التجديد والتخلص من العالم البرجوازي ومن الحضارة الآلية الجديدة محاولة وضع تفسير جديد للأنسان المعاصر وانتشالهِ من تفسخ الانظمة والقوانين التي تربطه به صلات متعددة ، (لامعقول مسرح ال: مصطلح يطلق على جماعة من الدراميين في حقبة 1950 لم يعدوا انفسهم مدرسة ولكن يبدوا انهم كانوا يشتركون في مواقف بعينها نحو ورطة الانسان في الكون وبخاصة اولئك الذين اوجز القول فيهم البير كامي في دراسته اسطورة سيزيفوس ( 1942) تشخص هذه الدراسة مصير الانسانية على انة انعدام هدف في وجود غير منسجم مع ماحولة ( وتعني صفة عن الدراميين السابقين الذين اظهروا اهتماما مشابها في اعمالهم هوأن الافكار يترك لها ان تقرر الشكل الى جانب تقرير المحتوى : فجميع ما يشبة التركيب المنطقي والربط المعقول بين فكرة وفكرة في النقاش مقبول على المستوى العقلي يترك جانبا لتحل على المسرح مكانة لامعقولية التجربة ولهذه الخطوة مزاياها وقيودها معا فقد وجد اغلب الدراميين من اصحاب اللامعقول ان من الصعب الحفاظ على امسية كاملة في المسرح بغير شيء من التوفيق ... وبحول ام 1962 يبدو في الواقع ان الحركة قد استنفذت قوتها رغم ان اثاره في تحرير المسرح التقليدي ماتزال ماثلة ) (1 ) تعتبر حركة العبث أو اللامعقول والتي سميت بأكثر من مسمى مثل الكوميديا المظلمة و كوميديا المخاطر و مسرح اللاتوصيل امتداداً لحركات أدبية مختلفة ظهرت لفترات قصيرة في بدايات القرن العشرين وازدهرت هذه الحركات التي عبرت عن مفاهيم ثائرة على القيم الفنية والأدبية في القرن العشرين، وكان ظهورها واضحاً جلياً بعد الحروب العالمية في محاوله للتعبير الصارخ عن التمرد الاجتماعي على الحروب الدامية وما فيها من مصائب وما تبعها من ويلات وأهوال ، وما خلفته من القتلى و الجرحى من أهم السمات العامة لمسرح العبث قلة عدد شخوص المسرحية التي غالباً ما تدور أحداثها في مكان ضيق أو محدود جداً كغرفة مثلاً، وعلى سبيل المثال نرى كل مسرحيات هارولد بنتر تدور أحداثها داخل غرفة، والغرفة عادة مظلمة موحشة أو باردة ورطبة ـ لا يشعر من يعيش فيها براحة ولا باستقرار ولا بأمان على الإطلاق ويظل قلقاً دوماً والغرفة وفيها يخاف من بداخلها من كل شيء خارج فهي مصدر قلق لعدم ملاءمتها وفي الوقت نفسه ملجأ حماية من مخاطر خارجية محدقة دوماً، ودور المرآة في مسرح العبث يكون دوماً أقل أهمية من دور الرجل وتكون المرآة أكثر كآبة من الرجل لما تعانيه من اضطهاد اجتماعي واضح كما ونرى الغرفة في مسرحيات يوجين يونسكو إن كان لها مفهوم آخر فهي تبعث على الاطمئنان النسبي لأنها ملجأ ضد الأخطار الخارجية ووسيلة حماية لشخصيات المسرحية، والضوء الخافت أو العتمة و الرطوبة العالية من سمات المكان في المسرح العبثي، كما أن اللغة فيها تكرار في الموقف الواحد وهذا التراكم الكمي من الأسباب يعطي مدلولات واضحة للخوف و عدم الطمأنينةوالقلق الدائم، تلك العناصر التي تؤدي إلى غياب التفريق بين الوهم والحقيقة، وتؤدي أيضاً إلى عدم ثقة الشخصيات في المسرحية ببعضها البعض كما أنها تبين بما لا يدع مجالا للشك غياب الحلول الفعلية لمشاكل كثيرة، وعدم القدرة على مواجهة الأمر الواقع مع حيرة مستمرة وقلق متواصل وخوف متجدد من ماهية المستقبل وكيف سيكون.(يفرق جياري بين انواع شتى من العبثية - منهاعبثية بيكيت, وهي مثل عبثية كافكا , توجد في الخيالوتدرك ان الحالة البشرية من دون إله تواجه الخيبة, ومنها عبثية ايونيسكو واداموف وهي مغرقة في الخيال وتقرر ماتشاء حتى سارتر مضطرب : فعلى فرض ان العالم عبث وان على المرء مواجهة الحرية اللاحقة بشعور من المسؤولية الشخصية كامل, فان ذلك يعني ان الانسان السارتري يختاران يكون سيزيفوس هل يسعة اختيار ان يكون اي شيء اخر؟ انه لايقدر على ذلك حتى يتخلص من العبثية , وهو امر ليس بمقدوره لان محض التفكير بمثل هذه الامكانية يكون من باب اليقين الفاسد ,عالم بيكيت يخلو من المعنى بسبب غياب كودو , ولكن عالم ايونيسكو تشويش صرف بينما ,عالم جينيه يعني بالهوية الفردية والنفي الا جتماعي وبالمسرح كطقس ولكن ليس بالعبثية ابدا)(2) بينما (يجد ايسلن في المسرحيات جينيه حقيقة نفسية واحتجاجا اجتماعيا وسمات درامه العبث كالتخلي عن الشخصية والاثارة في سبيل حالات ذهنية والتقليل في قيمة اللغة كوسيلة في التواصل ورفض الهدف الوعظي وموضوع التغريب والعزلة والبحث عن معنى )(3)
مسرح العبث حركة قامت انعكاسا عن واقع معين ، ولذلك فأن بقائه مشروط بوجود المبرر الموضوعي له ، والعبثية المزعومة وغياب المعنى
الحقيقي للواقع الآلي المتكرر ومعنى الوضعية البشرية الذي يتغلف بالإحساس بالعزلة ، هذا المبرر الموضوعي جعل كتاب مسرح اللامعقول من امثال: بيكيت ويونسكو وارتوادموف وجان جينيه وجورج شحاته وغيرهم ، من ان يرفضوا الاسس الثقافية والسياسية للعالم البرجوازي : عالم الحروب والمنافسات الدموية واوهام المجد الكاذب وسيطرة الاشياء وشحوب الروح والعقل وانسحاق فردية الانسان في مواجهة المؤسسات القوية التي تقوم بوظائف الحكم والاستثمار وتغذية ارواح الناس وعقولهم بالخرافات أو الثقافات الكاذبة وتجنيدهم للدفاع عن مكاسب نفس المؤسسات غير الانسانية ،فاخذ مسرح العبث من تقديم صورة اكثر صدقاً للواقع من خلال استخدام الصورة الشعرية لما تتسم به من غموض وتداخل الصور الجزئية وافتراض الاشياء في غير موضعها لتجرد الواقع من اطار المألوف بأستعمالهم اسلوب التهكم والسخرية ، كونه موقفاً اخلاقياً معبراً عنه بالتمرد مستعينا بالحلم الذي هو أحد اساليب اللامعقول للنزول الى اعماق النفس البشرية ، واتخاذهم للحلم كونه يُبنىبغرائبية خاصة لا تخضع الى قوانين المنطق مثيراً بذك الاحساس بالقلق نحوالوجود لعكس ذات الانسان المعاصر،ومعظم الموضوعات التي يركزون عليها في مسرحياتهم كانت تتخذ من القلق أشكالا خيالية وأسطورية عند شخصيات هذاالمسرح ،وعادة ما تنتهي المسرحية عندما تبلغ التساؤلات الميتافيزيقية عنالانسان ،الزمن والحياة والموت ذروتها ، وكونهم لمحوا العجز التعبيري للأشكال الفنية والادبية التي كانت تخضع الى قوالب القيم والمفاهيم
الاجتماعية لذا ركزوا اهتمامهم على الذات والخيال الانساني لقد كان أول ظهور لهذه المجموعة في فرنسا في الثلاثينات من القرن العشرين وحينها قدموا نمطاً جديداً من الدراما المتمردة على الواقع، فجددوا في شكل المسرحية ومضمونها. بدأ مسرح العبث ظهوره في أوائل الخمسينات من القرن العشرين، وبالذات في العام1953 عندما طلع علينا الفرنسي الموطن والإيرلندي
الأصل صاموئيل بيكيت (1906-1989 بمسرحية سماها ( Waiting for Godotفي انتظار غودو) اتسمت بغموض الفكرة وعدم وجود عقده تقليدية، وانعدام الحل لما عرضته المسرحية فكانت رمزية مبهمة للغاية ولوحظ قله عدد المسرحيين الذين مثلوها وكان الزمان والمكان محدودين تقريباً وتركت المسرحية سؤالاً طالما رواد النقاد البحث عن توفي صامئيل بيكيت عام 1989م تاركاً وراءه

الكثير من الحديث والجدل عن غودو.من هو؟ هل سيصل؟ متى سيصل؟ ماذا سيفعل أو يقدم؟ وحتى هذه اللحظة فإن الجدلالسائد بين النقاد هو أن غودو لن يصل. لقد ترك صاموئيل بيكيت خلفه ظاهرة

أدبية وفنية مهمة ومؤثرة ومثيرة للجدل أسمها العبث أو اللامعقول، وكان رائد هذه الجماعة التي ثارت على كل ما هو مألوف سائرة في طريق العبث دون اهتمام بعامل الزمن لم يكن العبثيون في واقع أمرهم مدرسة أو جماعة وإنما مجموعة من المفكرين والكتاب غلبت على مشاعرهم وأحاسيسهم صفات تشابهت وظهرت في كل كتاباتهم الأدبية خاصة في المسرحية منها. لقد جاء تمرد العبثيين على المدرسة التقليدية العريقة التي أرسى قواعدها أرسطو حينما واضع أسس النقد الأدبي للمسرحية الجيدة ومحدد عناصر نجاحها في ثلاثة هي: الزمان والمكان والحدث. العبثيون بدورهم ضربوا عرض الحائط بأرسطو وكتاباته ومنهجه وكل تاريخ المسرح، فتنكروا للعناصر الثلاثة المذكورة وقرروا أن تكون كتاباتهم
في مكان محدود جداً كشجرة (مسرحية في انتظار غودو) أو كغرفة (مسرحية تاالغرفة) أو كرسي (كمسرحية الكراسي)، وجعلوا عنصر الزمن غير ذي أهمية تذكر أما العقدة أو الحدث فلم يجعلوا لها وجوداً في مسرحياتهم. وإضافة إلى ذلك فقد عادوا بالمسرحية الفصل الواحد و العدد المحدود من الشخصيات. أهم ما في مسرح العبث بعيداً عن الزمان والمكان والحبكة هو الحوار لكن ذلك الحوار كان غامضاً مبهماً مبتوراً تعوزه الموضوعية والترابط والتجانس. كل شخوص المسرحية تتحدث دون أن يتمكن أحد منهم من فهم الآخر! ولا من توصيل رسالته للآخر. الحوار دائماً مبتور ولا تستطيع الشخصيات توصيل رسائلها، وقد بالغ كتاب العبث فجعلوا بعض الشخصيات تتكلم ربما كلمة أو كلمتين عند نهاية المسرحية تلخص السخط العام والغضب الشديد، ثم يصل بنا هارولد بنتر إلى ما هو أصعب من ذلك فنراه يقدم لنا شخصية الأخرس كشخصية رئيسية في
مسرحية حملت اسمه (النادل الأخرس). تعتبر حركة العبث أو اللامعقول والتي سميت بأكثر من مسمى مثل الكوميديا المظلمة و كوميديا المخاطر و مسرح اللاتوصيل امتداداً لحركات أدبية مختلفة ظهرت لفترات قصيرة في بدايات القرن العشرين زمنها على سبيل المثال السريالية، وهي حركة أدبية فنية عبرت بقوة عن غضب الشباب من التقاليد السائدة في تلك الفترة، ثم حركة الشباب الغاضب وهي أيضاً حركة فنية أدبية يدل اسمها على الكثير من طريقة تفكير أصحابها بل ومن اشهر مسرحياتهم (أنظر خلفك في غضب) تعبيراً عن غضبهم من الحروب العالمية ونتائجها غير الإنسانية. لقد ازدهرت هذه الحركات التي عبرت عن مفاهيم ثائرة على القيم الفنية والأدبية في القرن العشرين، وكان ظهورها واضحاً جلياً بعد الحروب العالمية في محاوله للتعبير الصارخ عن التمرد الاجتماعي على الحروب الدامية وما فيها من مصائب وما تبعها من ويلات وأهوال ، وما خلفته من القتلى و الجرحى والدمار. ازدهر العبثيون في الخمسينات من القرن العشرين وبدت مسرحياتهم للقاري العادي وكأنها بلا خطة، وبلا هدف، كما أن نهاياتها غير واضحة المعالم وغير محددة وتعطي انطباعاً أو شعوراً بأن مصير الإنسانية غير معروف، ولا هدف له، وتجدر الإشارة إلى أن رائد العبثيين صامؤيل بيكيت حاز على جائزة نوبل للآداب لما قدمه من جديد في عالم الأدب، ومن أبرز كتاب العبث يوجين يونيسكو البلغاري الذي مثل بيكيت كتب بالفرنسية، وآرثر أداموف الروسي، وجان جينيه الفرنسي ثم هارولد بنتر الإنجليزي ثم هناك زميل ثان تمثل في سمبسون الإنجليزي وادوارد البي الأمريكي وتوم ستوبارد الإنجليزي وهم أصحاب الأفكار التي تقرر الشكل والمحتوي في المسرحية. ويعتبر الكاتب الفرنسي الايرلندي الاصل ( صموئيل بيكيت 1906-1989 ) من رواد مسرح العبث واللامعقول لما يمتاز بإثارة الخيال وبلغة درامية اتصفت بالتشدق باللغة وفقدان المنطقية في لعلاقة بين الشخصيات وأستعمال الأصوات ذات الغير معنى والإكثار من استعمال الصمت ، بل أن الشك في قدرة الكلمة على التعبير قد جعل بكيت يستعيض عن بعض الكلمات بالايحاء الحركي الصامت ، ويعتمد بكيت في مسرحه على روئ العقل الباطن ومنطقية الحلم وامتازت شخصياته باللامعقولية والسوداوية والتشاؤمية وخلق جو جنائزي بائس كثيراً ما تتخلله لحظات طويلة من الصمت ، وكون الشخصيات أغلبها من المتشردين والتعساء كما تخلو مسرحيات بيكيت من
الأزمة الدرامية التي ينتظر المتفرج إنفراجها ، ومن مسرحياته ( في أنتظار كودو 1952م ) ، ( لعبة النهاية 1957م ) ، ( الشريط الاخير 1958م ) و ( الايام السعيدة 1961م ) ومن رواد مسرح العبث واللامعقول يوجين يونسكو (
1912 _1969 )الذي كانت موضوعات مسرحياته تتسم بعزلة الانسان وانهيار أسس التفكير البشري ، وبلغت لغته الدرامية أحيانا حدود اللامعنى فهي تتكون من التناقض اللغوي وتكرار المفردات ، وتتحول شخصياته الى الآت خاوية ، ومن مسرحياته ( المغنية الصلعاء _ 1948م )، ( الدرس _ 1951م ) و ( قاتل بلا
أجر 1959 م) .ومن الكتاب الآخرين ( جان جينيه ) ( 1910_ 1972م ) والذي امتاز أسلوبه بكشف عناصر الزيف والتصنع وإثارة موضوعات الشذوذ الجنسي (ان ( جان جينية ) الذي تقترب مسرحياته اكثر من غيره من ( مسرح القسوه ) يعتقد بانه كلما استطاع ان يبحث عن بعض طموحات الناس , فانه يجدها في ذلك الامر ( السيئ ) وكلما اراد البحث عن المعنى في انجاز مشهد ما , فانه يجده في ( الجريمة ) , لان ( السوء ) ينفرد في عالمنا هذا كأثمن شىء فيه اللص ( اليوفرانك ) في مسرحية ( تحت المراقبة ) يقتل ( موريس ) في السجن , لينقذ نفسه , ان القتلة والشاذين والمعتوهين , والمجانين , يتناسلون في عالم جينيه)(5) ومن مسرحياته (الخادمتان _ 1974م ) ، الشُرفة _ 1965م ) و ( السود _ 1959م ) . وكذلك الكاتب الروسي ارتوادموف ( 1908_ 1970م ) الذي تحول فيما بعد الى الالتزام بالمسرح السياسي والأجتماعي ومسرحياته في مسرح العبث واللامعقول لا تقود طبيعتها الدرامية الى أية لحظة حاسمة وشخصياته التي تتحول الى رموز ومن
مسرحياته ( الخدعة 1947 م ) ، ( الغزو 1949م ) ومن الكتاب الآخرين اللبناني ( جورج شحاته ) الذي كتب ( السيد بولو 1951م ) و ( غصة فاسكو _1956م )وآخرين أمثال هارولد بنتر يعتبر مسرح العبث مهماً للغاية عند الأوروبيون لأنه يعكس واقعهم الاجتماعي
المؤلم، ومن أهم المشكلات التي يعرض لها، معضلة الفردية، فالأوروبي يعيش رغم حضارته المادية والتقدم العلمي، إلا أنه يعاني من فرديته وانعزاليته نتيجة لعدم قدرته على بناء علاقات إنسانية اجتماعية أساسية ورصينة مع الآخرين. على أي حال فما زال هناك من النقاد من يعتقد بأن مسرح اللامعقول
يتجه نحو حبكة واضحة المعالم، وأنه إذا أريد لهذا المسرح أن يكون شيئاًً فلا بد له من الخروج من دائرة اللاشيء متجها نحو مواضيع فنية وسياسية وأدبية واجتماعية ودينية أكثر وضوحاً لكن المهم هنا هو أنه إذا ما غير مسرح العبث توجهاته وشكله ومضمونه فانه سينتهي كفكرة ومضمون ومغزى. أهم ما
قدمه لنا هذا اللون الجديد من الدراما هو دراسة نفسية وفكرية لأوروبا الحديثة وانعزالية الإنسان فيها، وأعتبر النقاد مسرحية صاموئيل بيكيت (في انتظار غودو) أفضل مسرحية كتبت في القرن العشرين .

الهوامش

(1) موسوعة المصطلح النقدي - المجلد الأول - ص523-ص524 

ترجمة د.عبد الواحد لؤلؤة - أصدار دار الرشيد للنشر - العراق - 1982 

(2)نفس المصدر ص659

(3)نفس المصدر ص642-ص643

(4) كتاب ماوراء النقد الثقافي ص 21 - مجموعة 
من المباحث المترجمة - ترجمة أ. د .عقيل مهدي يوسف - أصدار مكتبة المصادر بغداد 2010
تابع القراءة→

نيكولاي جوجول (1809- 1852م)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 07, 2011  | لا يوجد تعليقات


نيكولاي جوجول (1809- 1852م)

  نيكولاي جوجول 1809- 1852م  مسرحي وروائي روسي كبير،وكاتب قصة قصيرة. أعجب الغرب بكتاباته، لاستعماله المحسِّنات اللفظية ومعالجاته الرومانسية للموضوع، واستعماله كذلك للخيال والغرائب والرسوم. أما في روسيا فقد كان ظَـرفه سر محبة الناس له.
ولد جوجول في أوكرانيا، وسافر إلى سانت بطرسبرجعام 1828م ليحترف التمثيل، لكنه قرر الاتجاه إلى الكتابة. وفي عام 1832م، أثاركتابه أمسيات في مزرعة قرب ديكانكا انتباه الناس، وهو مجموعة من الحكايات الأوكرانية.
كان أهم إسهام لجوجول في المسرحية الروسية المفتش العام (1836م) الذي هاجم فيها الفساد المتفشي بين موظفي الحكومة المحلية هناك. وانتقدت الرواية تلك الأوضاع بشدة جعلت جوجول يقرر الإقامة في الخارج. عاش في روما فيما بين عامي 1836-1844م، ولكنه عاد إلى روسيا عام 1842م. نشر الجزء الأول من مسرحيته الأرواح الميتة التي تدور أحداثها حول محتال وضع خطة لخداع الحكومة عن طريق استعمال أسماء خدم ميّـتين. ونشر في العام نفسه القصة القصيرة المشهورة المعطف التي تناول موضوعهاوصف حياة كاتب حزين.
انصبّ اهتمام جوجول، بمرور الزمن، على التأثير الأخلاقي لأعماله على مواطنيه. وأحس بفشله في إبراز الجوهر الإيجابي لروح الشعب في شخصيات كتاباته. وشعر بالكآبة عندما شرع في كتابة الجزء الثاني من الأرواح الميتة؛ ففي أثناء إقامته في روما، وقع تحت تأثير كاهن متعصب، أقنعه أن روايته الأخيرة مشؤومة،وعليه أن يُتلفها، وبالفعل، قام جوجول في شهر فبراير 1852م بإحراقها، ولم يعش بعدذلك إلا بضعة أيام .


تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9