أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأربعاء، أكتوبر 19، 2011

المسرح النسائي في السعودية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, أكتوبر 19, 2011  | لا يوجد تعليقات

المسرح النسائي في السعودية

عرض "صرقعة وفرقعة" اليوم وغدا على مسرح جمعية الدمام






"الدعم الدعم الدعم"، بهذه الكلمات أجابت الممثلة المسرحية شعاع توفيق، عند سؤالها عن أبرز ما يحتاجه المسرح النسائي في السعودية وشاركها في ذلك زميلاتها في مسرحية "صرقعة وفرقعة"، التي تعرض اليوم وغدا، على مسرح فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
"الوطن" التقت طاقم المسرحية، وأكد كاتب ومخرج المسرحية مهدي البقمي أن المسرحية النسائية هي الرابعة التي قدمها، مشيدا بتقبل وتعطش ومطالبة الجمهور النسائي بتكثيف العروض النسائية، لما يراه من حضور قوي وكبير من خلال العروض السابقة في الدمام، وجدة، وجازان والرياض.
وأضاف البقمي: رغم أن الفنانين والمخرجين يحتاجون إلى دعم أكبر، إلا أننا نحتاج إلى الرقي في التنفيذ والإنتاج، وهو لا يأتي إلا بالدعم المادي، لإيجاد مسرح نسائي على أرضية المسرح بشكل عام، كالمسرح الرجالي ومسرح للأطفال.
وأشار إلى أنه استمر في الإنتاج للمسرح النسائي ولم يتوقف في العروض النسائية، محاولا أن تكون عروضه المقبلة في شمال وجنوب المملكة، معتبرا أن ما يقوم به هو اجتهاد لإيجاد مجال ترفيهي.
وحول وجود مسرح نسائي فعلي؟ أجاب البقمي "المسرح أصلا غير موجود فما بالك بالمسرح النسائي، لا يوجد مسرح نسائي في المملكة، لاحتياجه إلى أرضية وقاعات عرض خاصة، ويفترض بوزارة الثقافة والإعلام والأمانات وجمعيات الثقافة والفنون إحياؤه بالعروض المستمرة، فهو بدأ يخطو الآن".
ووجه البقمي رسالته إلى الجهات المعنية بالمسرح، قائلا: نحتاج الدعم وخاصة للمسرح النسائي، ونطلب دعمه وتشجيعه لإيجاده على خارطة المسرح السعودي وفق العادات، وإذا وجد فسنمنح نصف المجتمع الإبداع في المجال المسرحي النسائي بشكل خاص، كما وجه أيضا رسالة إلى الجهات ذات العلاقة بدلا من دعم القنوات الفضائية أو البرامج التي لا تفيد، أن يدعموا المسرح.
الممثلة المسرحية سارة الجابر أوضحت أن المسرح موجود، وبدأ بالظهور، وينتظره مستقبل أكبر، وسيتفاجأ به الجميع، طامحين أن تكون هذه الرسالة وفق ما نهدف من خلالها في تقديم الأفضل، مفيدة أن المسرح رغم التعب الذي يصاحبه إلا أنه لا يوجد أماكن للعرض، طامحة في عروض أسبوعية.
عفاف السلمان، ذكرت أن المسرح النسائي موجود في بعض المناطق فقط، رغم التجاوب والإقبال من الجمهور، وهو ما شاهدته في مسرحيات سابقة، مضيفة أن دورها في المسرحية، "سارة" التي تكتشف أن أختها تهرب الخادمات وتخالف قوانين الوطن.
المسرحية شعاع توفيق، قدمت 15 مسرحية خلال عامين، في أكثر من منطقة في المملكة، وتقول "إن الإقبال النسائي فاق التصورات في كثير من المناطق، لم يتوقع فيها الحضور، وبدورها ودور زميلاتها الممثلات يكملن من سبقهن في المشوار لإثبات وجود المسرح النسائي، رغم أن الدعم ينقصه".
رجاء الحاضي، شاركت بخمس مسرحيات، تقول عنها إنها تختلف من منطقة إلى أخرى، فمنطقة الرياض حضورها الجماهيري مكثف جدا، منوهة أن المسرح النسائي لم يصل سوى 5%، والمسرح الرجالي سبقه بمراحل طويلة، مطالبة بالعروض المستمرة الجديدة بشرط عدم تكرارها في المناسبات.
يذكر أن المسرحية تناقش العديد من القضايا الهامة التي تهم المجتمع بشكل خاص والمجتمع الخليجي بشكل عام، وهي من بطولة "سارة الجابر، ورجاء الحاضي، وعفاف السلمان، وشعاع توفيق، والمخرج المساعد سحر الجابر، والإدارة المسرحية للشاعرة نوف الوحيمر، وإدارة الإنتاج لعبدالله الجريان وسعد الزرعة.

      الوطن أون لاين

تابع القراءة→

العرض الأول لمسرحية برودسكي في أحد أشهر مسارح موسكو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, أكتوبر 19, 2011  | لا يوجد تعليقات

العرض الأول لمسرحية برودسكي في أحد أشهر مسارح موسكو



استمتع هواة المسرح والأدب في موسكو بالعرض الأول لمسرحية "غوربونوف وغورتشاكوف" للشاعر الروسي المعروف، الحائز على جائزة نوبل في الآداب، يوسف برودسكي على خشبة مسرح "سوفريمينّيك".
تدور أحداث المسرحية التي اخرجها يفغيني كامينكوفيتش في احد مستشفيات المعاقين عقليا ابان العهد السوفييتي. حيث يتحدث بطلا المسرحية الرئيسان غوربونوف وغورتشاكوف وهما نزيلا المستشفى، عن كافة المواضيع الممكنة حتى لم يبق لهما شيء لمناقشته. وفي تلك اللحظة تبدأ أحداث القصة حيث يتبادل البطلان افكارهما وأحاسيسهما في تنظيم العالم وكل ما يشاهدانه حولهما...
تابع القراءة→

مسرح بولشوى الروسى يستعيد بريقه من جديد

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, أكتوبر 19, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرح بولشوى الروسى يستعيد بريقه

مسرح بولشوى الروسى يستعيد بريقه
مسرح بولشوي
بعد ستة أعوام من أعمال الترميم التي كلفت رسميا 21 مليار روبل (نحو 693 مليون دولار)، من المرتقب أن يفتح مسرح بولشوي (المسرح الكبير) -مفخرة الثقافة الروسية على اختلاف الأنظمة منذ إنشائه عام 1780- أبوابه مجددا في 28 أكتوبر.
وإثر أعمال ترميم ضخمة، استعاد المسرح بريقه ومجده، حيث جردت الستائر من المطارق والمناجل التي ترمز إلى الحقبة السوفياتية، وأعيدت رموز النبالة القيصرية إلى السجادات الجدارية، فيما رممت الزخارف المذهبة في القاعة الكبيرة.
ويقول ميخائيل سودورف ممثل شركة "سوما" المكلفة بأعمال الترميم منذ عام 2009 "ندخل اليوم إلى مسرح يرتقي إلى مصاف مسارح زمن الإمبراطورية، ولا يشبه مسرح الحقبة السوفياتية"، حيث ألقى الزعيم الروسي جوزيف ستالين خطابات عدة، وأعلنت وفاة فيلاديمير لينين، وأقر أول دستور سوفياتي.
ويضيف "لا مثيل للأعمال التي جرت في المسرح، فالمبنى الذي أصبح متداعيا بنسبة 70% كان على وشك الانهيار، وفي هذه الحال لا يجري ترميمه بل يهدم عادة".
وأدت أعمال الترميم -حسب سودورف- إلى تضاعف مساحة المسرح الذي أصبح مجهزا بأحدث المعدات، لكن مرمميه فخورون خصوصا بأنهم أعادوا إليه الأبهة التي كان يتمتع بها، بعدما رممه المهندس المعماري الروسي الإيطالي ألبيرت كافوس في عام 1856 إثر حريق شب فيه.
مسرح بولشوي كان قد رمم إثر تعرضه لحريق سنة 1856 م (الأوروبية)
ويؤكد سودورف "حافظنا قدر المستطاع على طابع القرن التاسع عشر"، فبعد الثورة البلشفية التي قادها لينين في عام 1917، أزال الشيوعيون كل ما دل على زمن الإمبراطورية في المسرح من السجادات الجدارية في مقصورة الإمبراطور وشعارات النبالة القيصرية التي تحمل نسرا برأسين.
وسميت مقصورة الإمبراطور بقاعة بيتهوفن، ونظمت فيها حفلات موسيقى الحجرة، بل وانعقدت فيها اجتماعات خلايا الحزب الشيوعي.
واستغرقت حياكة الحرير الأحمر -الذي يغطي جدران المقصورة- حياكة يدوية ثلاث سنوات، واستعادت المقصورة اسمها والديكور الذي تألقت به بمناسبة تتويج القيصر الأخير نيكولا الثاني في نهاية القرن التاسع عشر.
ويقول سودورف إن النظام السوفياتي أهمل صيانة القاعة ونظام الصوتيات. حيث "كانت الزخارف المذهبة تنظف بخرق قماش مبتلة بدلا من الفرشاة المصنوعة من وبر السناجب، فاضطررنا إلى الاستعانة بأكثر من 156 عامل ترميم.
وشملت أعمال الترميم إعادة تأهيل نظام الصوتيات الذي تدهور إثر بناء قطار الأنفاق في عام 1930، كما تم بناء قاعة تحت الأرض من ستة طوابق، وهي تتسع لثلاثمائة شخص، ويمكن أن تجري فيها الجوقة والأوركسترا تمريناتهما.
ويشير سودورف إلى أنه "في القرن التاسع عشر، كان مسرح بولشوي يحتل المرتبة الأولى من حيث نظام الصوتيات، وفي القرن العشرين تراجع إلى المرتبة 55". ويضيف أنه تم إجراء ألف دراسة متخصصة لاختيار المواد اللازمة بما فيها قماش الأرائك التي انخفض عددها من 2100 إلى 1740 أريكة.

تابع القراءة→

الاثنين، أكتوبر 17، 2011

جلسة نقد المسرح العربي الخامسة والحوار حول جمعية النقاد العرب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أكتوبر 17, 2011  | لا يوجد تعليقات

 عقدت جلسة نقد المسرح العربي  الخامسة وقد خصصت هذه الجلسة للحوار حول جمعية النقاد العرب :



 د. عايدابي:كان لابد ان ننظر الى الواقع بشفافية هذا وقت للوليد الشاب عسى ان نصل الى مطر

                            سعداء بكم بينننا
سعيد الناجي استاذ جامعي الذي عرفنا منه

وتحدث عن الاستعمار وعنده دكتوراه

الان سيتحدث

معنا الاستاذ السباعي وهو من الاساتذة المترجمين

حكم اليوم هو المسرحي الاخ الدكتور وهو شيخ من المع الاسماء وهو ليس بمصري قدر ما هو عربي من فرع اندلسي انا سعدته به هنا

نرجو ان نناقش اننا في الهيئة العربية للمسرح

نريد ان نقدم الناقد العربي حتى نذهب لطريق

شكرا

الدكتور يوسف على التقديم والاثراء

وخاصة معنا سعيد الناجي واللهمن عواقب الدنيا قبل الاخرة

ومعنا الدكتور حسن عطية

لدينا ساعة على الاقل لنناقش موضوع حصري وخاصة بالمسرح العربي ولولادة جمعية لفننا المسرحي وان نقدنا المسرحي يتجزأ الى جزئين وهو من ادوات االكتابة ويتشكل بالنص الكامل ونقله الكامل وليس بالصورة التي كتبها المخرج انما امامنا كتابة جديدة واقصد الاكسسوارات وما يتعلق بالسينوغرافيا كلن له ادواته وهنا يختلف النقد من شيخ الى اخر وي الجمعية حلم لكل المسرحيين وحلم من احلام المسرحيين العجائز امثالي وكلكم منذ امس نتفاعل وكان بودنا لا نريد ان ننتهي ولكن الزمن اقوي من كل البشر

وليتفضل الدكتور سعيد الناجي انا دخلت على النت ووجدت ان هذا الرجل له

يتحدث الدكتور سعيد الناجي:

اشكر الدكتور يوسف والاستاذ عبدالاله

كذلك اشكر الهيئة بصوت مرتفع وان نخوض حوار مرتفع وسريع وهذا المجال الذي اعتبره مشروع

اقترح بعض الافكار التي عمل جمعيات النقد وانا لي اكتر من 10 سنوات خبرة في هذه الجمعيات واليونسكو

ماهي وضعية الاولى دائما هي مهملة في العالم العربي دائما نركز على المؤتمرات في الخارج لا نمنح من تالوقت ان نفكر في هذا النقد المسرحي ولا نحس بهذا النقد في المسرح العربي وممثلوه وكتابه واذا اعتبرناه نوع من الكلام الزائد عن حده ويرفض ان الناقد الي لا يعرف حدود الحشبة وينصب نفسه سلطة على المسرح ويكون بذلك ناقد ذكي فهووحشي

الناقد عندنا في صورته الاولى هو الذي يكرر نفس الكلام ولا يتوقف عن حمله

تجربة النقد المسرحي من مسرحية البخيل احيانا نؤرخ للمسرح العربي او البحث في المسرح العربي بالنسبة للقرن العشرين هو اي وظيفة يقوم بها ومنذ هزيمة 67

الاستاذ عبدالاله عبدالقادر:

لم نسمع كيف سنخرج من عنق الزجاجة سنستع للسباعي وبعد ذلك ننتقل الى الحوار

فاذا اذا اقطع الحديث فبالتالي انت عليك بسرعتك كيف تحققه

لم اضيف على ماقاله سعيد الناجي هذه الجمعية تم تشكيلها لتكون على غرار الجمعية اللدولية للمسرح اذا جاز التعبير انشاء موقع الكتروني للجمعية وان الجمعية تضم 30 عضوا من النقاد من العالم العربي بوزع ورقة بعنوان الجمعية وشكرا جزيلا

الاستاذ عبدالاله اني اسكن بجوار الهيئة ولكني وجد النت اقرب

د. حسن عطية:

لن اتكلم كتير وكن ما تم طه الدكتور سعيد والاستاذ سباعي ان هذه الجمعية حلم لكل المسرحيين لكي ينمو في جو صحي نستطيع ان نتقدم خطوات للامام وعندما كنت في فاس كنت سعيد جدا بالدكتور سعيد انه رئيس الجمعية بالمغرب مثل ما حققه حسين حبيب بالمغرب ولسه السودان الشقيق ولسه محققينه في دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة وكنا في مصر الاسبوع الماضي والذي قبله لاكتشاق نقاد جدد واكتشاف نقاد عرب جدد برؤى جديدة والجمعية ليست نقابة وهي تضم كل الافكار وتحاول ان تتحاور وليست جمعية رسمية واذا حاولنا ان نمشي دورها من خلال الجامعة العربية مثل غرار نقاد السينما في الدول العربية مثل مصر عندها جمعيتين لنقاد السينما وداخلة في اوربا للنقاد الصحفين الذين يكتبون في السينما فالقضية الاساسية كيف ندعم هذه الجمعية لانها ليست جمعية سعيد ولا حسن وهي في الاخر جمعية واللي هغير قانونها حتى الاختيارات التي تمت كانت في حدود 30 واحد واننا نحاول ان نضم اسماء تانية وبنحاول ان نقدم النقد المسرحي وهي اولا هي جمعية حوارية في هذا المجال الخاص مثل جمعيات النقد الادبي وهي تشتركمع انشطة مختلفة واتقدم بعميق الشكر للدكتور يوسف عيدابي وللهيئة العربية للمسرح لاهمية هذه الجمعية وهي جمعية الناس اللي عايز يعمل شيء اختلفنا اتفقنا نتقدم خطوة للامام اننا في مصر عملنا جمعية في المسرح هناك جمعيةاسمها سمير سرحان وجمعية اخرى من فيهم الناقد وف 94 كان في مهدي الحسيني واذا دخل لازم يبوظها وفيها معظم النقاد احنا قدمنهاها في الدول العربية للشئون الاجتماعية خلال الشهر الماضي معانا د.سامح مهران وكل نقاد مصر لمحاولة التواجد في المؤتمرات وكونها في 95 و 95 منحنا جايزة باسم الجمعية وكانت الجمعية كان لها راي ومنحنا افضل عرض وللجمعية دور في الدوائر ودفع البناء في الحركة النقدية حتى لا تكون محبوسة وهي ايضا جمعية لنقاد المسرح وليست للموجودين جواه وهيلعبوا دور انها تكبر تتغير وتتقدم بشكل مستمر بخوات مستمر في اطار جيد ونستطيع ان نصل للدخول في عضوية الجمعية او في الشراكة مع الهيئة العربية للمسرح وجهات اخرى وتكلمت مع الاصدقاء ومثلاالجزيرة الوثائقية بتعمل برنامج عن المسرح العربي وانا بشرف عليه ونعني ان للجمعية لها فروع في كل بلد مثلا اروح الجزائر ومن اللي هيوثق من اللي هيعد الفريق مثل اليمن مثل الامارات ده جزء من الشراكة ممكن الجمعية تلعب دور فيها بحكم هذا الحوار عن طريق الموقع الذي نتواجد فيه غالبا معظمنا بيتواجد في هذه الانشطة مرة اخرى احيي الاستاذ اسماعيل عبدالله بالدور الذي فيه قدرة كبيرة من الحب اكتر من الرسمية فيه رغبة شديدة للتواصل نظرة مستقبلية ان المستقبل فيه الرغبة اننا نسمع حتى جيلنا تكلم عن الوحدة العربية نريد ان نعمله على الاقل مسرحيا.

الاستاذ عبدالاله عبدالقادر

كلنا كنسيج عربي واحد فبالتالي نحن نحقق ضمن علاقتنا فهو مبنى على الحب خاصة عندما نقول ان بيتنا هو بيت المسرح فاننا ننتمي الى عائلة واحدة فابالتالي ليس في فرق بيننا هنا نستطيع ان نستفيد ونفتح الحوار الان انه كيف نخرج من عنق الزجاجة فدعونا نخرج من هذه الازمة

د.ابراهيم نوّال

شيء مهم هو ان هذه الجمعية تبقى في حجم انساني اقتراحها ليس فقط رؤية الهيكلة التي جاءت في كندا والشراكة يمكن تؤدينا فلتكن شراكة مع الهيئة ليس فقط نجمع المسرحيين فالناقد ايضا مسرحي فلتكن هذه المؤسسة او الجماعة فلتكون اذا تكرمتم في اطار ممكن لس فقط الشارقة ولكن التقرب من كل المشاريع تنمية المسرح العربي اظن النقاد والباحثين ولن اقول نقاد فقط فهم باحثين نحتاجهم نحتاجكم لانكم الحلقة القوية في هذا المجال

د.عثمان جمال الدين:

في كندا شركة وفي امريكا وفي اوربا هذه الجمعيات موجودة ليست كاتحادات في تقديري وهذه الجمعيات تمارس العمل النقابي ولكن خطورتها لا تقبل بهذه الجمعيات لانه ان تكون موجودة لذلك اقترح واضم صوتي لابراهيم نوال ان الجمعية تنشيء تحت مظلة الهيئة العربية للمسرح وتوصيات مننا لان في حاجة اساسية قد يكون مثلا في السودان تضم 8 اشخاص ولكن ف المغرب تضم 100 وشكرا جزيلا

د.عبدالاله عبد القادر:

إنكم كمسرحيين والمسرح بالذات في اثينا غير مرغول فيكم وموليير ذاق الامرين واخر مسرحي في الوطن العربي طالما صوته لا يتناسب مع الصوت الاخر بما انكم المسرح لا يملك المداخلة يملك الحقيقة ولا يملك الا الحقيقة واي شخص يخالف هذا الموقف ان نعرض للجمهور وجها الى وجه فان كل الحقيقة يقبلني الجمهور ومنذ هذا اليوم نحن في مواجهة حقيقية بما يكمن في تكنولوجيا حديثة وهناك انشطة كبيرة في دبي والشارقة فلنستمع وهناك الكثيرون سيتحدثون فلنعطي الكلمة لكم

د.مشهور مصطفى :

تاسيس أي جمعية لها عدة نقاط اساسية لكي نسير اكتر فهي مؤسسة يجب البحث اكتر عن الاهداف وعن مشاريع المستقبلية كلما كانت جرائتنا الهدف الاساسي للجمعية للنقد وليس النقد الاساسي ثانيا هناك مسائل تشريعية والحل لمركزية الجمعية بالنسبة للدولة ان تنشيء جمعيات في كل دولة هناك لا تحل الوجود على الارض ولكي لا يتاسس جمعيات اخرى لاسباب اخرى سياسية او غير سياسية ثم البحث عن التمويل لان لا تتحقق الاهداف بدون تمويل ينشط ويحقق هذه المشاريع لمناقشة مسالة المسرح لنيل جوائز اذن نحن اماممسائل يجب ان نحقق هذه الجمعية على تاسيس هناك تجربة في الجامعة العربية وافاقنا بعد فترة لتاسيس جمعية في لبنان ثم تراخى نشاط هذه الجمعيات لاسباب متعلقة بالوضع العربي السياسي المالي وينظر فيه فيما بعد الجمعية العمومية انا ارجو في هذا الاجتماع ان نبحث اكتر في الاهداف لتكريس وان نبحث في المشاريع المستقبلية لماذا تاسيس جمعية ما الاهداف اذا ركزنا اكتر اعتقد ان المسائل ستحل وشكرا

د: عقيل مهدي.

منذ 3 عقود على اساس كان الاول النظام الشرطة كانت هي المسؤولة عن حدوث هذه الجمعيات واتذكر مرة من المرات وكنت عضو مشاهدة فعندمما استدعونا وكانت مسرحية غير مرغوبة سياسيا وجئت بمثل لعبد الناصر وكان هناك عرض لمسرحية منعت للعرض فقال لماذا منعت العرض فقالوا لانهم يتعرضون لك يا سيادة الريس فقال اعرضوه فبعدها عرضت المسرحية انا افكر بعد التدمير الذي حدث بالعراق نحن الان لا ننتمى الى وزارة الثقافة وكان كل عراقي يفكر في البلد تحت الاحتلال هذه تبخرت ويبقى العراقي وطني ويبقى العراقي شريف لان مشروعنا مشروع حضاري وتكون هناك مشروع من خلال الجامعة العربية يعني اني اخبر بكل الشرفاء الذين قاموا بهذا الملتقى بالاسم الاستاذ اسماعي الدكتور يوسف الاستاذ عبدالاله يتلقون الخسائر الفادحة دائما نقدم ندوات وبرامج ولكنها تخلو من النقد فكيف ندعم الناقد فكما قلت نحاول ان نتحرك ولكن ليس لدينا مقر ولدينا ضعف وفقدان الحس الجماعي وتحريك الجماهير هو المشروع الذي نرجوه وشكرا

■سباعي السيد
نحن نتحدث عن جمعية للنقاد المسرحيين العرب فمهما تحدثنا من الناحية النظرية سنظل نختلف فلنبدا بالعمل بصورة عملية لان الجمعية ستخرج بتوصيات ولماذا لا تكون الجمعية تنفذ هذه التوصيات وكل توصية تحتاج لناقد لاستاذ جامعي من القطر الفلاني وابدا الجمعية تكوينها وتتوسع مع كل المؤتمرات وتكون جمعية للنقد العربي للنقد المسرحي وتضاف اليها من هو محتاج للنقد وبالتالي الجمعية تحتاج للتمويل من اين نبدا ونقول ان هذه التوصيات التي ستخرج من هذه الندوة ستكون هذه الجمعية وشكرا

أ.عصام ابو القاسم

لماذا هذه الجمعية لها حضور الكتروني الامر التاني كل واحد ليس عنده موقع ليس له علاقة بالجمعية

ايضا في اشكالية كثيرة جدا تتعلق بفعاليتها يعني الجمعية لحد الان لم تنتهي الى نظام داخلي حتى ان حضورها على الموقع ليس كافيا واصحابها ليس عندهم طموح

يعني في بعضهم من المشرق وكذا في اشكال للتعرض على هذه الجمعية فهي مرتبطة بالصداقة بينهم ووصولا اني اقترح ان الهيئة بحكم عندها امكانيات ارى انها تحتفي بهذه الجمعية في حق النقد المسرحي حيث ان تكون الهيئة تقدم مشاريع في مختلف البلدان العربية بهذا المعنى يكن متاح

في امر مهم ان الهيئة بكل امكانياتها يعني حضورها لها تمثيلها ونقدر نتكلم وشكرا

د. يوسف عايدابي:

كل البلدان العربية محليا وبالتالي الصيغة غير مكتملة انا اقترح الاتي كسبا للوقت ومزيدا من الواقعة في العمل

هذه اللجنة تتعامل مع الهيئة لان الهيئة عندها صلات مع الدول عندها صلات مع وزارات الثقافة والبلدان العربية عندها 22 دولة عربية انا اقترح ان يكون في نوع من الشراكة والعمل بحيث تبحث امكانية اشهار الجمعية ونصل فيها الى قرار مشترك ويكون بشكل قانوني هذه الاثناء اقترح انه لا غبار ان تكون الهيئة تكون استشارية لاننا امبارح قلنا ان الاعلام ثقافي عندنا اشكال يتعلق بالنقد عندنا نوع من النقد بالتالي لازم نعمل خطوات تاهيلية حتى لا نظلم انفسنا كيف نوصل للنوعية العالية فاني اقترح كما اقتر د. سعيد الناجي ان يكون لها دور في المؤتمرات مثلا الاردن في ندوة في الشارقة يعنى نصدر كتب ونعمل ندوات قيس على ذلك كل شيء بشكل مستفيض فيما يتعلق بالارستراتيجية العربية في جماعة النقد لازم يكون عندها صيغة اتصور يمكن يقول الى صيغة من العمل لحد شهر 3 او 4 القادم نكون وصلنا الى شيء يقدم الى ما وصلنا اليه والى نقد عربي ونعمل فيه دراسة ونمشي الى الامام ولا نتوقف.

■عبده وازن:
اود ان اشير الى قضية التمويل ان الدكتور .... سعى الى انشاء جمعية الى اواخر الثمانينات ولكنه فشل فالمشكلة اعتقد انها مشكلة تمويل النقطة الثانية ماهي المعايير التي يجب الاخذ بها لادخال عناصر الى هذه الجمعية من هو الناقد الذي يحق له الانتساب الى هذه الجمعية هناك مخرجون مسرحيون هل يحق لهم الدخول الى هذه الجمعية

أ.عبداللطيف شهيبان:

اعتقد في مغربنا الان لا يفعل حتى الان اقيمت مؤتمرات وفروع مكاتب من الناحية القانونية هناك من كل هيئة جمعية من دول اقول الامانة العامة تقول رايها وليس عندنا مشكلة جمعية نقاد عرب هذه الجمعية اذا اردتم ان تؤسسوها يجب ان يكون قرار سياسي وان يكون القرار له علاقات سياسية

د. لطيفة بالخير:

اشكر الجميع هناك خصوصية فالدكتور سعيد له اكتر من شيء ينبغي ان يجب هذه الانطلاقة يجب مراعية الدكتور رئيس الجامعة لنقولها للتاريخ ودعم المسرحيين بصفة عامة نرى الشيخ الدكتور سلطان من اجل

اقترحي هو ان ندمج الجمعية في اطار مؤسساتي عربية للبحث والاجتهاد

اسماعيل عبدالله

قررنا هذه الجلسة لضرورة ملحة ان النقد هو القاطرة التي تقود ، نحن في الهيئة نرحب بكل الاقتراحات

قبل ان نفكر في مشاريع لابد ان ناسس لنظام محكم لانشاء هذه الجمعية بالتالي انتم اتصدمتم وحتى لا تموت الجمعية قبل انشاءها ويجب ان نمد يدنا لكم جميعا وان الجمعية يجب ان تواكب

نحن معكم والى تشكيل لجنة لاعادة نظر من جديد ولنا تجربة اسمحوا لنا لنا اكتسبنا خبرة على هذه الصياغة الجديدة ونستفيد من هذه التجربة

سواء تمويل او دعم انطلاقا من هذا التاسيس من هذه الجمعية وان نعمل معا

د.سعيد الناجي:

هناك اربعة اشهر لكي ننجز هذه الافكار لكي ندعم بناء عاصمة في تاريخ المسرح اعتقد سنسوق عدد من التقاير وسيبقى النقاش مفتوح في الطريق الامثل هذه شهادة ليست نفاق في الهيئة اشتغلنا كثيرا لم نشاهد فعالية كما شاهدناها مع الهيئة فالمسرح تطور بشكل كبير وعلينا ان نكون في منتهى السرعة

أ.سباعي السيد:

اود ان اتوجه للجميع وخاصة استاذ اسماعيل ود. يوسف

بالتاكيد ان الجمعية لكل نقاد المسرح وبالتاكيد اي تغيير في الهيكيلية لا بد الرجوع للاعضاء الجمعية العمومية وهما يعرفون هل هذا المسار ينفع وهناك جمعية سنعرض رايها من خلال الموقع واقتراح الدكتور يوسف ارى اني معه واننا موجودين ومشاركين في هذا النشاط الذي تعمله الهيئة واسماعيل قال ان الجلسة معمولة بالفعل لنتكلم بشفافية ولا نريد ان نكون عبء على الهيئة وان البعض يرى انها تمشي صح وان تفتح لكل الناس الجمعية وضعت لائحة اكتر من سنة وحددت من هو الناقد الجمعية العمومية سواء الجدد لا نستطيع ان نغيرها اكرر شكري وتقديري للهيئة واقتراح الدكتور يوسف بالشراكة مع الهيئة وشكرا

د.عبد الاله عبد القادر

اثمن اقتراح د. يوسف ربما اذا كان هناك ندوة تخصصية من النقاد الاخرين ومن المسؤولين وتكون ندوة مغلقة لدراسة الموضوع ودراسة كل الوضع في الوطن العربي ونصل الى راي المسرح

اشكركم لتحملكم لتوقف الندوات واعرف ان دكتاتوريات انتهت وشكرا.
تابع القراءة→

"بدلة اسموكن" .. كوميديا سوداء على المسرح الكوميدى

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أكتوبر 17, 2011  | لا يوجد تعليقات

"بدلة اسموكن" .. كوميديا سوداء على المسرح الكوميدى
يستعد المسرح الكوميدى لافتتاح العرض المسرحى الجديد "بدلة اسموكن" فى بداية شهر نوفمبر، وهى كوميديا سوداء عن الأوضاع الاجتماعية والسياسية بفى مصر مقتبسة من نص للأديب الإيطالى داريوفو، وبطولة وائل نور وسامى العدل وإنجى عبدالله ومجموعة أخرى من فنانى المسرح الكوميدى ومن إعداد وإخراج عادل أنور. ويرصد العرض غياب العدالة الاجتماعية والحرية، بينما ترمز "البدلة السموكن" للرأسمالية المستغلة التى تمتص دماء الشعوب ويمثلها رجل الأعمال سامي العدل؛ والذي يحاول استغلال الزبال - وائل نور - وتسخيره لخدمة مصالحه، وتدور الأحداث بالكامل في ليلة رأس السنة.
وقال مخرج العرض الفنان عادل أنور إنه يحاول تقديم كوميديا تضحك الناس وقت همومهم ولا "تضحك عليهم" لتسرق ساعات من وقتهم بلا فائدة، مشيرًا إلي استفادته من إستراتيجية مدير الفرقة الفنانة عايدة فهمي والتي تتبني هذا الاتجاه.

المصدر : اخبار مصر
تابع القراءة→

جائزة ومهرجان ستانيسلافسكي.. من أجل مسرح ملتزم

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أكتوبر 17, 2011  | لا يوجد تعليقات

جائزة ومهرجان ستانيسلافسكي.. من أجل مسرح ملتزم


شهدت إحدى قاعات فندق ريتز كارلتون بموسكو مؤتمرا صحفيا تحدث فيه منظمو مهرجان "موسم ستانيسلافسكي" الدولي للمسرح عن برنامج المهرجان في دورته السابعة والتي ستبدأ في 17 اكتوبر/تشرين الاول. 
وبحضور نخبة من كبار المسرحيين، بدأ المؤتمر بالإعلان عن جائزة المسرح لعام 2011 . وتحمل الجائزة اسم مؤسس قواعد فن التمثيل، المخرج الروسي الشهير قسطنطين ستانيسلافسكي.
تهدف الجائزة إلى دعم الحركة المسرحية في روسيا. ولها تسعة فروع تشمل كافة المجالات في العمل المسرحي. أما مهرجان "موسم ستانيسلافسكي" الدولي للمسرح، فقد أكد من خلال عروضه التي قدمها في دوراته الست الماضية على أهمية قواعد المسرح التي وضعها ستانيسلافسكي وضرورة المضي في ترسيخها وتدريب الأجيال الناشئة على التعامل معها.
تابع القراءة→

الأحد، أكتوبر 16، 2011

قسطنطين ستانيسلافسكي .. المخرج والممثل ومنظر المسرح الروسي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أكتوبر 16, 2011  | لا يوجد تعليقات

قسطنطين ستانيسلافسكي .. المخرج والممثل ومنظر المسرح الروسي

قسطنطين ستانيسلافسكي .. المخرج والممثل ومنظر المسرح الروسي
يعرف اسم قسطنطين ستانيسلافسكي  (1863-1938) في الاوساط المسرحية في العالم بأسره بكونه احد رواد الحركة الاصلاحية في المسرح في اواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، كما انه من المخرجين والممثلين الكبار وصاحب نظرية" الطريقة" التي تعتمد كمادة دراسية في جميع الاكاديميات والمعاهد المسرحية في العالم. ولا يوجد احد من دارسي فن التمثيل من لم يبدأ دروسه الاولى من مطالعة كتب ستانيسلافسكي مثل " حياتي في الفن" و" اعداد الممثل".
ولد ستانيسلافسكي في 17 يناير عام 1863 بموسكو في عائلة اليكسييف التي انجبت العديد من الصناعيين والتجار المعروفين في المدينة ايامذاك ، كما انها ترتبط بروابط القربى مع اسرة تريتياكوف(مؤسس متحف الفنون"كاليري تريتياكوف" بموسكو) واسرة مامونتوف من الصناعيين وجميعهم من عشاق الفن والثقافة عموما. وكانت والدته فرنسية وهي ابنة ممثلة فرنسية كانت معروفة في باريس حينئذ. وفي عام 1877 صعد قسطنطين خشبة المسرح البيتي لأول مرة لأداء دور في العروض الكثيرة التي كان يقدمها افراد الاسرة واصدقاؤهم لغرض التسلية.
وتلقى قسطنطين ستانيسلافسكي التعليم في معهد لازاريف للغات الشرقية وتخرج منه في عام 1881 . وشارك في العروض المسرحية للهواة واستعد لكي يصبح فنان اوبرا ودرس اصول الغناء لدى كوميسارجيفسكي احد اساتذة هذا الفن المعروفين ، وأسس بمشاركته وسوية مع الرسام فيودور سولوغوب  في عام 1888 " جمعية الفن والادب" التي كان يمولها بنفسه من موارد مصنع الاسرة . وسرعان ما صار يتولى اخراج العروض التي تقدمها هذه الجمعية. لكن كانت نقطة الانعطاف في حياته هي لقاءه في صيف عام 1897مع فلاديمير نيميروفيتش دافتشينكو الكاتب المسرحي واستاذ تعليم اصول التمثيل في معهد الموسيقى والمسرح التابع لجمعية الفلهارمونيا بموسكو، والذي جرى في مطعم " سلافيانسكي بازار" حيث ناقشا على مدى 18 ساعة مشروع تأسيس مسرح من طراز جديد. وكان الاثنان غير راضين عن وضع المسرح الروسي يومذاك ورغبا في اجراء اصلاح في اساليب التمثيل والاخراج والتخلص من الروتين والقوالب الجاهزة في اداء الممثل بالاستفادة من تجارب مسرح انطوان الفرنسي ومسرح الدوق مينينجين الالماني. وتم الاتفاق بينهما على تشكيل فرقة مسرحية من الشباب المثقف وانشاء مبنى مسرح بسيط في هندسته وعلى ربرتوار الفرقة الذي ضم اعمال ابسن وهاوتمان وتشيخوف. وتولى نيميروفتش دانشتكو الجانب الادبي والتنظيمي من عمل الفرقة بينما تولى ستانيسلافسكي الجوانب التقنية واعداد الميزانسيه. ولو ان هذا التقسيم كان افتراضيا لأن الطرفين كانا يمارسان المهام بصورة مشتركة في غالب الاحيان. وكان ستانيسلافسكي يشارك في التمثيل الى جانب الاخراج.واطلقت على المسرح الجديد تسمية " مسرح موسكو الفني الاجتماعي".
افتتح المسرح الجديد ابوابه امام الجمهورفي عام 1898 بتقديم مسرحية " القيصر فيودور ايوانوفيتش" للكاتب الكسي تولستوي التي حققت نجاحا باهرا. واعتبر ستانيسلافسكي تقديم هذا العرض بداية الخط " التاريخي" للمسرح الذي شمل تقديم مسرحيات ذات مواضيع تاريخية مثل "تاجر البندقية" لشكسبير و"انتيجونا" لسوفوكلس و"سلطان الظلام " لليف تولستوي و " يوليوس قيصر " لشكسبير ، بينما يرتبط "الخط الآخر" – خط "الحدس والشعور" المسمى بأسم خط تشيخوف بتقديم مسرحيات " ذو العقل يشقى بعقله.." لغريبويدوف و"شهر في القرية " لتورغينيف و" الاخوة كارامازوف" و"قرية ستيباتشيكوفو" لدوستويفسكي بالاضافة الى اعمال تشيخوف . وقد تولى ستانيسلافسكي ونيميروفيتش العمل في اخراج مسرحيات تشيخوف سوية. ذلك ان ستانيسلافسكي لم يتقبل ولم يتفهم في البداية مغزى اعمال تشيخوف . وتجلى ذلك على الاخص لدى اجراء البروفات على مسرحية          " النورس" باكورة اعمال تشيخوف التي قدمت في مسرح موسكو الفني. لكن نيميروفيتش – دانشينكو نجح في كشف العالم الداخلي لشخصيات المسرحية واهدافها. وفيما بعد اصبح " النورس" شعار المسرح المنقوش على ستارته. علما ان هذين الفنانين اختلفا لاحقا ايضا في تفسير مسرحيات مكسيم غوركي التي قدمها المسرح . فقد كان ستانيسلافسكي يهتم بالجوانب والتفاصيل التقنية والبحث عن اشكال مسرحية جديدة اكثر من اهتمامه بجوانب التحليل النفسي للشخصيات ودوافعها. وفيما بعد صار هذان الفنانان يخرجان المسرحيات بصورة منفردة. وأسس ستانيسلافسكي مع مريده المخرج  المجدد مييرهولد مسرحا تجريبيا في شارع بوفارسكايا(1905) . كما تأسس الاستديو التجريبي الاول والاستديو الثاني.
وتفرغ ستانيسلافسكي لاحقا الى التمثيل وبرز بصورة خاصة في ادوار تشيخوفية مثل استروف في " الخال فانيا" وتريجورين في " النورس" وغايف في " بستان الكرز" وشابيلسكي في "ايفانوف" وفيرشينين في " الاخوات الثلاث".
كما صار ستانيسلافسكي يركز اهتمامه اكثر فأكثر على عمل الممثل واستحدث لهذا الغرض" الطريقة" التي تعتمد على " فن المعاناة" اي ان يعيش الممثل معاناة الشخصية التي يمثلها . وغالبا ما تتردد اقواله للممثلين في اثناء البروفات" لا اصدق .. لا اصدق" – اي انه غير مقتنع بأداء الممثل. وقد جمع ستانيسلافسكي خبرته في هذا المجال في كتابه " اعداد الممثل".
وكانت احداث ثورة 1917 والحرب الاهلية التي اعقبتها امتحانا عسيرا بالنسبة الى ستانيسلافسكي . فمن ناحية انه لم يتقبل افكار البلاشفة واساليبهم في العامل مع الثقافة والمسرح بشكل خاصة ، ومن ناحية لم يرغب في العيش بعيدا عن وطنه والهجرة كما فعل ذلك كثير من المثقفين الروس. وكان همه الاول في العشرينيات المحافظة على مسرح موسكو الفني وتقاليده وقيمه الفنية . وانصرف في هذه الفترة الى تقديم اعمال ترضى عنها السلطات الجديدة وكذلك الى تربية جيل جديد من المسرحيين في الاستديوهات المسرحية التي أسسها.
وفي عام 1928 اصيب ستانيسلافسكي بنوبة قلبية منعه الاطباء على اثرها من صعود خشبة المسرح ولم يرجع للعمل في المسرح الا في عام 1929 وركز جهده عندئذ على العمل النظري والتربوي وتقديم الدروس في استديو الاوبرا وغايته ان يجعل المغني في الاوبرا يسلك سلوك الممثل في المسرح الدارمي. وتحول هذا الاستديو فميا بعد الى المسرح الموسيقي لستانيسلافسكي ونيميروفتش دانشينكو.
وفي مطلع الثلاثينيات استغل ستانيسلافسكي نفوذ غوركي لدى الحكومة السوفيتية من اجل منح مسرح موسكو الفني وضعا خاصا وقد تحقق له ذلك واصبح المسرح يحمل تسمية " مسرح موسكو  الفني الاكاديمي في الاتحاد السوفيتي" واعتبر المسرح الرئيسي للبلاد. وفي عام 1935 افتتح ستانيسلافسكي في بيته الواقع في زقاق ليونتيفسكي بموسكو استديو الدارما والاوبرا الذي تحول الى مدرسية لتعليم الممثلين الشباب اصول الاداء الذي تقترن فيه العوامل النفسية بالجسدية.
في 7 اغسطس عام 1938 توفي ستانيسلافسكي مخلفا وراءه تراثا ثمينا من التجارب والمؤلفات المسرحية التي يفتخر بها المسرح الروسي اليوم.  
          
                          روسيا اليوم  

تابع القراءة→

مسرحية "الجرح النازف".. مأساة أهل القدس

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أكتوبر 16, 2011  | لا يوجد تعليقات


مسرحية "الجرح النازف".. مأساة أهل القدس

يتناول العرض المسرحي الوطني الاستعراضي "الجرح النازف" مأساة تاريخية لا تنسى وقضية متجذرة في التاريخ هي قضية الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب والمحترف في ارتكاب الجريمة تجاه كل مظاهر الحياة في فلسطين حيث أن هذا الجرح يتعمق يوماً بعد يوم باستمرار آلة الإجرام الإسرائيلية في القتل والسجن والتهجير وتدمير مظاهر الحياة الإنسانية في فلسطين.
ويركز العرض الذي قدمته فرقة الأمل التابعة لجيش التحرير الفلسطيني واللجنة المحلية لمخيم اليرموك على مسرح الأمل في مركز الشهيدة حلوة زيدان بمخيم اليرموك على القضية الفلسطينية من الجانب الإنساني مبتعداً إلى حد ما عن طرح القضية في مضمونها السياسي فهذا الجرح المستمر بالنزيف يظهر في العرض المسرحي جرحاً وجدانياً والدم الذي يسيل هو ألم جارف في الداخل وهو نزيف روح وجسد ووطن.
ويقدم العرض شخصيات عميقة وموجودة بشكل واضح في القصة الفلسطينية حيث يمثل تاريخ القضية من خلال الجدة التي عاشت في القدس قبل عام 1948 لذا فهي تحمل الذاكرة والتاريخ وتتناول بث هذه الذاكرة ورفض الواقع المفروض في الحياة تحت وطأة الاحتلال.
ويظهر الوطن بصورته الخالدة في أذهان الجيل الذي لم يعش فيه ولكن إصراره لا يختلف عن إصرار من يحمل الذاكرة الحقيقية لتفاصيل الوطن لذا فالقضية التي يحملها شباب فلسطين الذين يخرجون عن أدوارهم في العمل هي قضية ابن المخيم الذي يحلم بفلسطين ويتذكرها كما لو أنه عاش مع أجداده فيها.
ويقول مخرج العرض حسان حسان في تصريح لوكالة سانا ان العمل يحاول اختصار مأساة أهل القدس في مسرحية وابتعدنا عن المباشرة لأن هذه المعاناة تظهر بصورة مباشرة في نشرات الأنباء والفضائيات.
واوضح المخرج أن القصة تدور خلال عائلتين تعيشان حياتهم اليومية في القدس هذه الحياة الطبيعية التي تتضمن الذاكرة والحب وتركز على إبداع الإنسان الفلسطيني في روءية الحياة رغم كل ظروف القهر والاحتلال مشيراً إلى أن هذا العرض يركز على هوية الإنسان الفلسطيني التي يحاول الاحتلال انتزاعها واستبدالها بتاريخ خاص له غير موجود أساساً عبر الكثير من عمليات التهويد متناسياً أن الإنسان الفلسطيني هو صاحب هذه الأرض ويمتلك الكثير من الذكريات المحفورة في جدران البيت وعتباته وأشجار زيتونه.
يذكر أن عرض "الجرح النازف" فكرة نهاد درويش وإخراج حسان حسان.. وقام بأداء الأدوار كل من الممثلين فيحاء أبو حامد- عبد الكريم السعدي - سامر أبو قطمة - محمد نور صلاح - عمار الشايب - رامز بشير - تسنيم فريد - إيلاف الخضر- خالد السهلي- صالح حمد - عبير طه- محمود حامد - نائل بيطاري - تصميم وتنفيذ الديكور محمد كامل.. تصميم وتنفيذ الإضاءة بسام حميدي.. تصميم وتدريب الرقصات سامر منصور.. ألحان محمد هباش. –سانا-
تابع القراءة→

مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما سيقام خلال الفترة من 20 وحتى 28 يناير 2012

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أكتوبر 16, 2011  | لا يوجد تعليقات

أعلنت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أن النسخة الخامسة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما ستقام خلال الفترة من 20 وحتى 28 يناير 2012
، وقال محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ورئيس المهرجان أن سمو الشيخ راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس الهيئة قد وجه بتكثيف الاستعدادات للدورة القادمة من المهرجان التي ستشهد حضوراً نوعياً من ناحية نوعية الضيوف والعروض التي ستقدم خاصة بعد أن تم اختيار الفجيرة مقراً عالميا للهيئة الدولية للمسرح وحصولها على رئاسة رابطة المونودراما الدولية، وأن هذا المهرجان الذي يحظى بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وولي العهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي يعتبر الحدث الأبرز الذي تحتضنه الفجيرة، وأضاف الضنحاني أن حفل افتتاح المهرجان سوف يكون علامة فارقة في تاريخ المهرجانات العربية والعالمية.
من جهته قال المهندس محمد سيف الأفخم مدير المهرجان ورئيس رابطة المونودراما الدولية أننا بدأنا بالفعل ومنذ بداية العام باختيار أبرز العروض العالمية ليتم عرضها في الدورة الخامسة للمهرجان من خلال زياراتنا للمهرجانات الدولية ، وكذلك فقد تلقت اللجنة المنظمة أكثر من 30 طلبا للمشاركة في المهرجان وقد قمنا بتشكيل لجنة خاصة لمشاهدة العروض تظم نخبة من المختصين في المسرح لكي تعمل على فرز هذه العروض واختيار الأفضل منها للمشاركة، وأضاف الأفخم أن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما سيكون الحدث الثقافي والمسرحي الأبرز خلال العام القادم خاصة في ظل الغاء عدد كبير من المهرجان المسرحية العربية نظراً للظروف التي تشهدها الساحة العربية.
تابع القراءة→

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة / مناهج و أساليب تدريس النقد المسرحي – الحاضر و المستقبل

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أكتوبر 16, 2011  | لا يوجد تعليقات




عقدت اليوم  ندوة النقد المسرحي العربي في الشارقة جلساتها الليوم الثاني و كانت الجلسة الثانية بعنوان : 
           "مناهج و أساليب تدريس النقد المسرحي – الحاضر و المستقبل"


  • بن ياسر: ما زلنا نراوح في موقعنا فلنذهب إلى المستقبل.
  • د: نوّال: المناهج و الأساليب تمتاز بالتفكك و اللاعقلانية و أنا مسؤول عن كلامي
  • د.برشيد: المطلوب رد النقد إلى النقد ، رد الأجناس إلى أصلها.
في ورقته قال د. ابراهيم نوّال:
  كان البحث حتى الآن دائبا في إيجاد وقولبة نظرية للمسرح العربي قد تميّزه عن باقي مسارح العالم أو الوقوف عند الأصول التراثية للمسرح العربي وتجاربه ومميزاته،  ولم يفكر أحد في سبل تعليم وتناقل المعارف النقدية، وإذا تعلق الأمر بطرق وأساليب ومناهج تدريس النقد المسرحي التي يمكنها أن تندرج ضمن ديداكتيكية المسرح، فإن نسبة قليلة من الباحثين المغاربة قدموا بعض الدراسات والمحاولات لكنها تبقى قليلة ولا تفي بالغرض.*لأنها اهتمت بالمسرح المدرسي والمسرح التعليمي وغيره...دون اهتمامها بالتكوين الأكاديمي بغية تدريس النقد المسرحي.
  واستنادا لتجربتي في تدريس مقياس النقد المسرحي في المعهد العالي للفنون ببرج الكيفان فإن عملية التدريس في البداية استهلت بتعليم أبجديات التمثيل ومرتكزاته عن طريق بعض التدريبات التي كانت لا تخضع لتحضير تربوي بيداغوجي محكم، لأن المكونين أنفسهم كانوا يفتقرون للتعليم والتكوين الأكاديميين، لذلك كان المعهد يستعين ببعض التجارب لرجال مسرح عصاميين جزائريين، وأجانب وكان ذلك غداة الاستقلال.
  وبعد ذلك راح المعهد يقدم بعض مبادئ وقواعد فن التمثيل دون الحاجة إلى تحديد الأطر والتنظيمات القانونية للتكوين البناء. واصل المعهد مهامه بوصفه مركزا لتعليم الفن الدرامي، وصار أساتذته متخصصون يعملون بطريقة تكاد تكون عشوائية لعدم وجود منهاج تربوي وطرائق تربوية واضحة المعالم.
   بقيت سياسة التدريس على حالها تسير في ضبابية وإبهام بالنسبة للأساتذة والطلبة، وكانت نتيجة بديهية نجمت عن العشوائية والارتجال الذي عمّ الأجواء المسرحية بحسب " بوعلام رمضاني" الذي يرى أن التسيير وسم آنذاك بقصر النظرة السياسية والإديولوجية، إضافة إلى نقص التكوين الثقافي بصفة عامة وهذا ما أدى إلى ضعف بعض الأعمال المسرحية. [1]
  سأسمح لنفسي باقتراح طريقتين لتدريس مقياس النقد المسرحي؛ الأولى منهما مستقاة من تجربتي في تدريس طلبة المعهد العالي لفنون العرض، كما طبقتها مع طلبتي ورأيتها أكسبتني طلبة أكفاء أصبحوا اليوم أصدقاء وزملاء أعتز بالعمل معهم[2]. أما الطريقة الثانية، فهي مستقاة من التجربة الغربية الحديثة في التدريس الجامعي، والتي باتت مطلوبة في الجامعة الجزائرية ضمن نظام ل. م. د، وقد لمس الزملاء الأساتذة نجاعتها في الوسط الطلابي. سأعرض الطريقتين على مسامعكم، وتبقى مجرد اقتراحات متواضعة قابلة للطرح والمناقشة والتعديل.
 
فيما جاء في تعقيب الدكتور برشيد على ورقة نوّال تحت عنوان النقد بين النقل و العقد بين الإنطباعية و الأكاديمية:
 
ــ كلمة للبدء.
في البدء، وأنا أعالج موضوع النقد، أريد أن أحدد منطلق هذه المقاربة في النقاط المبدئية والأساسية التالية:
1ـ أن قراءة النقد المسرحي، لا يمكن أن تتم ـ وبشكل حقيقي ـ إلا من موقف نقدي، وهذا ما أعد القيام به في هذه المداخلة
2 ــ أن هذا الموقف النقدي هو أساسا فعل مبدئي وأنه جزء من رؤية عامة ـ شاملة ومتكاملة ـ رؤية عنوانها الأكبر هو الاحتفالية فكرا ومنهجا وإبداعا.
3 ــ أنني بعد  ممارسة نقد النقد، والذي هو واجب علمي وتاريخي، فإنني سأمر إلى إعطاء التصور الحقيقي للنقد المسرحي، وذلك كما يمكن أن يتجلى في صورته الحقيقية، الكائنة والممكنة.
4 ــ أنني أضع هذا الفعل النقدي والتثويري الخاص، وذلك في إطاره التاريخي العام، والذي يتجلى أساسا في الحراك الذي يعرفه المجتمع العربي، سياسيا واجتماعيا وفكريا وإبداعيا وعلى جميع المستويات، وإنني أرى أن هذا الواقع الجديد، يتطلب التوضيح والتصحيح، ويتطلب النقد ونقد النقد، ويتطلب خلخلة السائد، ومراجعة كل البديهيات والمسلمات القديمة
وفي مواجهة هذا الواقع المتحرك، يكون من الضروري أن نتحرك فكريا وإبداعيا، وأن نقول ما يلي (أخيرا، بلغنا في حياتنا السياسية العربية إلى درجة التغيير الثوري، وبلغنا في حياتنا النفسية إلى درجة الثقة بالذات، وبلغنا في حياتنا الفكرية إلى درجة السؤال والمسألة والمسئولية، وبلغنا في حياتنا الإبداعية إلى درجة الجدة والجدية، وكل هذا، بعد عقود طويلة من التسكع ومن التشرد في متاهات الحياة، وفي دروب الفكر والإبداع، ومن تسول أشكال الكتابة المسرحية والإبداعية من المبدعين المؤسسين، ومن تسول المناهج النقدية الجاهزة من المحسنين في مجال النقد الفصح والصريح) 1
لقد أكدت دائما على ضرورة التصحيح، وعلى الانتقال بالمسرح العربي إلى درجة العلم والفكر، وألا نبقى في درجة الصناعات البسيطة والبدائية، ولقد سبق، وأشرت إلى أن بعض اختلالات المسرح العربي آتية من المدرسة، ومن النظام الدراسي، ومن بعض المدرسين الذين يفتقرون إلى الحس الإبداعي، ويفتقرون إلى الرؤية والرؤيا، والذين يرتجلون المواقف ارتجالا آنيا، ولا يؤسسونها على وعي فكري، ولا على أرضية فكرية وفلسفية ثابتة وصلبة
إن أخطر شيء في هذه المعاهد، ليست هي العلم المسرحي، وليس هو الفكر المسرحي، ولا هو الفن المسرحي الحقيقي، ولكنها الشواهد، وما الشواهد إلا مداد وأوراق وأختام، في حين أن المسرح حياة وحيوية، وأنه رؤية ورؤيا، وأنه حالة وموقف، وأنه علم وفن، وأنه تجربة وجود قبل أن تكون معلومات عامة تلقن، ولو رجعنا إلى المعاهد العربية، وإلى كليات الآداب، فإننا سنجد أنفسنا أمام المئات ـ أو الآلاف ـ من البحوث الجامعية الموضوعة على الرفوف.
(وأرى أن ما ينقص مسرحنا اليوم، ليس هو المسرحي الحرفي، ولكنه المسرحي العالم والفيلسوف والشاعر، أي ذلك المسرحي الذي يمكن أن يعطي المعنى، أو يمكن أن يؤسس المعنى، والذي يمكن أن يفسر الأسماء والأشياء، ويمكن أن يساهم في تغييرها وتجديدها أيضا)
و في مداخلات المنتدين تحدث :
-د . عايدابي :كيف ننتج نظريات نقدية خاصة بنا؟ كيف نقرأ المسرح منطلقين من معطياتنا الثقافية ، إلى متى ستبقى تبعية المنهج، كيف أدرس نظريات الدراما بخصوصيتي.
- د. عثمان جمال الدين:
- د. مريم مصطفى: وجدت في ما قيل دوماً يقال: كيف ننقد؟و لم نستخدم كيف نجعل من هذه الأفعال غير تلقينية؟لنقد و النقد الذاتي لنزيح التاريخ التلقيني.
-د.سعيد : ما هو مآل الخريجين؟ لا سوق لاستيعابههم، على عكس أوروبا. استوعبنا و أخذنا من الغرب،  مساهمات النقاد العرب الآن وازنة .أقترح عدم لعنة الظلام بل فلنشعل شمعة.
وددت أن تعطينا نماذج عملة عن النقد الوحشي و المزاجي .
-حسن عطية:نقع في التعميم، و هذه مطبات، بالنسبة للمعاهد و الأقسام ، لا بد أن نضع يدنا على النماذج من أجل أن نستفيد من الأساليب المختلفة في أنحاء الوطن العربي.
د. خلاف : أقترح إعادة وظيفة الدراماتورج حتى يكون قريب من صناعة العرض المسرحي و يكون وسيط حقيقي للجمهور.
أ. عبد العزيز هلالي:الثقافة الشاملة لدارس النقد تكتمل بخبرة المشاهدة.مع ثورة التكنولوجيا صارت المعلومة يسيرة ، لكن الرؤية النقدية و الاختيار، و المسرح صراع و أسئلة.
أ . سباعي السيد : من الصعب أن تتحمل المؤسسة الأكاديمية المسؤولية.لأهمية هذا المحور أن تتبنى الهيئة العربية ندوة متخصصة للتكوين الأكاديمي للنقد.
د. مشهور : أرى أن مسألة التخصص مسألة أساسية و عدم التخصص موجود كآفة ، و هناك نقص في مواد التدريس في المعاهد.
د. عبد المجيد شاكير:ما الذي يجعلنا نفترض أن كل الخريجين سيكونون نقاداً؟ بالنسبة للناقد الرصين الصارم و المستهتر ، و النقد ليس فرز القبيح و الجميل.النقد يسير باتجاه موضوعي .لدينا رغبة للانعتاق من الغرب لكن لا بد أن نعترف أنه سبقنا بتشكيل الإطار النظري الأكاديمي.
د. عقيل مهدي : سؤال نوّال يتعلق بطرائق التعليم التعلمي،هناك ركام من التنظير غربنا عن وعينا.في مؤتمرات دولية نقادنا باتوا يقارعون نقدياً.نحن نعاني من الوعي الزائف.


 
تابع القراءة→

السبت، أكتوبر 15، 2011

المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية 2012ا

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

 المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية 2012

بدأت الأستعدات لمهرجان أيام قرطاج الدولي حيث عقدت يوم الاثنين 10 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري ندوة إعلامية بدار الكتب الوطنية، الفضاء الذي سيحتضن إداريا الدورة 15 من المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية 2012 والتي ستحمل شعار:
«المسرح يحتفي بالثورة»، حيث أعلن فيها الدكتور وحيد السعفي المدير التنفيذي للطبعة الحالية عن استعدادات وزارة الثقافة التونسية لتنظيمها في الفترة الممتدة من 6 إلى 12 يناير (كانون الثاني) 2012.
وقد بيٌن السيد "السعفي" أن هذه الدورة ستتميز عن سابقاتها بكونها ستتوزع على عديد من قاعات العرض داخل العاصمة وخارجها وخاصة بالجهات، أي في الفضاءات الثقافية المتواجدة بعدة ولايات تونسية، من جهة. ومن جهة أخرى أنها ستعرف تقديم جملة من العروض من مختلف أرجاء العالم من الأقطار العربية و الدول الإفريقية إضافة إلى عروض من أوروبا. كما سيخصص المهرجان جملة من المسرحيات التونسية التي تناولت في مواضيعها الثورة التونسية و معاناة الشعب التونسي طيلة السنين المنقضية القهر والاستبداد و سيكون المخرج فاضل الجعايبي حاضرا بعدد هام من مسرحياته و أخرها مسرحية "يحي يعيش". 
كما أشار السيد "السعفي" أنه سيعلن عن الأعمال الأجنبية التي ستتواجد في الأيام خلال اللقاء المقبل الموافق ليوم الخميس 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 مؤكدا أن الدورة 15 ستتضمن ثلاثة لقاءات: الأول حول (الجمالية المسرحية) وثاني حول (المسرح والثورة)، الذي قال عنه الدكتور وحيد السعفي : « هو لقاء دوري دعونا إليه مختصين في المسرح عاشوا ثورات في بلدانهم» وبالنسبة للقاء الثالث فسيكون في شكل ورشات يحتضنها المركز الثقافي الدولي بالحمامات على مدى أسبوع.
وفي نفس السياق، أعلن الدكتور وحيد السعفي عن برمجة 3 مواعيد للقاءات إعلامية قادمة قبل انطلاق التظاهرة وهي كالتالي: يوم الخميس 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 ويوم الخميس 15 ديسمبر (كانون الأول)2011 ويوم الأربعاء 04 يناير (كانون الثاني) 2012 وجميع هذه اللقاءات ستتنظم بفضاء دار الكتب الوطنية.
تابع القراءة→

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة - رؤية مستقبلية:

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة - رؤية مستقبلية:


عايدابي: اهمية الخروج بصياغات المشاريع التي تصب في مقترح الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية كي تكون خارجة من أيدي المعنيين و ليس البيروقراطيين.
      اسماعيل عبد الله:
في الهيئة العربية للمسرح نقول بأننا في أمس الحاجة إلى نقد جديد، يخرج بالنقد العربي من براثن سكونه إلى دينامية جديدة، تزلزل أركان القديم لولادة الجديد.

تم الافتتاح في قصر الثقافة بالشارقة بحضور أربعين من أساتذة النقد العربي.
قدم للندوة الفنان غنام غنام بإشاراتِ إلى أي نقد سنذهب؟
و قدم للمنتدين مستشار الهيئة د. يوسف عايدابي الذي قدم بكلمة موجزة لافتتاح الندوة، و قال فيها إنه اجتماع للمستقبل، و كل ما نصبو إليه هو أن نصل إلى مخرجات تفضي إلى طريق المستقبل ، سعداء أن تكونوا بيننا .
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مهموم بالمسرح و هو الذي قال إذا قضيت فأكتبو عني كا رجلاً عاشقاً للمسرح، و نحن جميعاً عشاق مسرح، و علينا أن نحول هذه الأحلام إلى مشاريع ، و قل اعملوا فسيرى الله عملكم.
و حيّا الدكتور عايدابي النقاد في المملكة المغربية على جهودهم في هذه الندوة التي كان يجب أن تعقد في المغرب ويم نقلها للشارقة لأسباب إدارية تتعلق ببرنامج الهيئة العربية للمسرح.
كما أشار إلى اهمية الخروج بصياغات المشاريع التي تصب في مقترح الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية كي تكون خارجة من أيدي المعنيين و ليس البيروقراطيين.
و أكد أن الشارقة تقدم مثالاً في حوار الثقافات و تعايشها.
ثم قدم للمنتدين الفنان اسماعيل عبد الله / الأمين العام للهيئة العربية للمسرح و الذي ألقى كلمة هذا نصها:
أيها الإخوة والأخوات من أهل المسرح العربي.. ضيوف الشارقة الأعزاء..
الإخوة والأخوات من مسرحيي الإمارات..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وأهلاً بكم وسهلاً في شارقة العرب والمسرح..
أما بعد،
فهل غادر النقاد من "أفلاطون" و"أرسطو" ومحاكاتهما ووحداتهما حتى "كانط" وتنظيراته في الجميل والرفيع السامي؟
ها أنتم، عمتم صباحاً، تأتون من أمصار عربية، بعد ربيع عربي، لتشهدوا في الشارقة لزوم ما يلزم في الشأن النقدي المسرحي العربي.  فنقول لكم: إن حال النقد لا يسر، وحال النقاد ليس بأحسن، إذ أن التجربة النقدية العربية لم تخرج من تقليديتها ومحاكاتها للآخر حتى وقتنا الراهن، بل إن شئنا الدقة يتوجب علينا القول بأن النقد العربي في ركب الاتباع إلا من كوكبة أنتم روادها ذهبت بالنقد العربي إلى الإبداع.. ولهذا نجتمع ها هنا لمنافع للهيئة العربية للمسرح من لدنكم، فنحن لا رغبة لنا في فتح أبواب هي أصلاً مفتوحة، بل نتمنى أن نرتاد ذلك الأفق الجديد الذي يُنبئ بنقد جديد.
لقد لاحظنا أننا في كل مرة نلتقى  تتسع مساحة الجدوى والفائدة من لقاءاتنا؛ أهل المسرح أعرف بشعابه، وبالتالي، فإن هذا الملتقى، رغم مسالكه وشعابه الوعرة، فإنه من الأهمية بحيث يجب أن نمحِّص فيه ونتأمل، ونصل إلى مخرجات نافعة لغداة النقد، لربيع المسرح العربي، الذي أراد له صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أن يغضب ويثور على الأوضاع، فقال: "نحن في حاجة إلى مسرح قوي، متمرد... بل نحن في أمس الحاجة إلى مسرح جديد، يساهم مساهمة فعالة في خلق ((أنسية جديدة))".. وما دام الأمر على هذا النحو، فإننا في الهيئة العربية للمسرح نقول بأننا في أمس الحاجة إلى نقد جديد، يخرج بالنقد العربي من براثن سكونه إلى دينامية جديدة، تزلزل أركان القديم لولادة الجديد.  أنتم سادة النقد العربي، وبكم ننهض إلى ذلك الجديد، ونعتقد أنه آن أوان تجديد الكيان المسرحي العربي. عسانا نفلح في تغيير واقع راكد، وما التوفيق إلى من عنده تعالى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تابع القراءة→

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة / "راهن و مرجعيات الممارسة النقدية العربية"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

 
  الجلسة الثانية من نقد المسرح العربي.
  بعنوان "راهن و مرجعيات الممارسة النقدية العربية":
 
د.مشهور مصطفى : عجلة النقد العربي بحاجة إلى تزييت، أحترم المرجعيات العربية لكن علينا أن نبدأ منالآن فصاعداً.
د. لطيفة بالخير :  القلق الفلسفي و التساؤلي يجب أن يعيش عليه المسرح العربي.
 
وقد أدارها الشاعر و الناقد الصحافي جهاد هديب و قدم البحث فيها د. مشهور مصطفى فيما عقبت على بحثه د. لطيفة بالخير.
 
د. مشهور مصطفى دخل إلى بحثه بتساؤلاتأساسيةعنراهنيةالنقدومرجعياتالثابتوالمتحرّكفيالنقدالمسرحي.
نحن هن من أجل إيجاد آلية، و هناك أعمال مهمة و تراكمات ، لكن هناك ثغرات،فما الذي يمنع سد الثغرات بين الممارسة المسرحية و النقدية.
لقد تطلعنا و الستخلصنا و استخدمنا في النقد اليمي سبل النقد الغربي.
نحن هنا لنبني الصرح العلمي النقدي السليم، كي لا يبقى هذا الصرح جامداً..من هنا ذهبت إلى النقد الثابت و المتحول.
التفسير و التأويل من عمل المخرج و هذا لا يمنع أن يكون الناقد تأويلياً و تفسيرياً.
من النقاط التي يتعامل معها النقد المسرحي بصفته متحولاً هو النقد المسرحي، و هناك مشكلة في العلاقة بين النص الدرامي و المسرحي، حيث يوجد الأول في ثنايا الثاني.
النص المسرحي له الأولوية، و ضرورة النص المكتوب أبقى.
وتطرق د. مصطفى إلى العلاقة التأثيرية بين لنص و العرض المسرحي.
السيميائيون العرب و معارفهم لم تتفعل تلك المعرفة لأن المسرح لم يفعلها لأن بداياته ضعيفة.
العلاقة النقدية بين النص المسرحي و الدرامي  حتى الغرب لم يتوصل إلى علم سيمياء للعرض المسرحي، مطلوب ، نخلق هذا النظام و نحميه من الجمود.
نحن نمارس المسرح في لعلم العربي ، لكن كيف نمارس النقد، إذا طورنا النقد نطور الممارسة المسرحية.
 
 د . لطيفة بالخير. في تعقيبها قالت:
لا ريب أن نقد النقد خطاب معرفي يعمد إلى مساءلة المنجز النقدي قصد استجلاء بعده الإجرائي، ومنطقه الداخلي، وبنيته الحجاجية، وعدته المنهجية والمعرفية والمرجعية. وهذا ما يكشف عن مدى تمثل الناقد للمفاهيم والمرجعيات والنظريات المستند إليها في المقاربة النقدية. ولذا فإن سلطة التمحيص التي يمارسها "نقد النقد" تخول له الإشادة بالعمل النقدي، أو تقويمه، أو التنبيه إلى انحرافاته على مستوى الجهاز المفاهيمي أو المنهجي أو المرجعي. وهو ما يفصح على أن الكتابة النقدية لا ينبغي أن تكون تكرارا أو فراغا، وإنما طاقة ناضحة بإجراءات وتقويمات علمية ومعرفية مؤثرة في الإبداع المدروس.
وهكذا، فحينما يرجع الإبداع المسرحي العربي في مجال التأليف الدرامي إلى "ألف ليلة وليلة"، وقصص القرآن، والأزليات، والأساطير الإغريقية والعربية وغيرهما، والتعازي، والحكايات الشعبية... فقد يكون النقد المسرحي مجبرا على الاستعانة بمناهج ومعارف تسعفه على المساءلة والتفكيك، ومنها الانتربولوجيا، والتاريخ، والمنهج الأسطوري، وكتب التفسير، وآليات قراءة الحكاية الشعبية، والمنهج المقارن... إلخ. ولهذه الضرورة، انفتح النقد المسرحي العربي، في الحقبة الأخيرة، انفتاحا واسعا على النقد الغربي ومناهجه المحكومة بالدقة والصرامة والموضوعية العلمية، السبب الذي مكّن القراءات النقدية العربية من الانسلاخ من المقاربات التقليدية، ومن الانطباعية، وأحكام القيمة، وتحليل المضمون، والتركيز على الجانب الإيديولوجي. ولئن شكت هذه القراءات في البداية من عدم التبلور، فذلك راجع إلى انكفاء الثقافة العربية على ذاتها من جهة، وافتقار الناقد إلى ذائقة مسرحية، وقصور واضح في مجال فنون العرض. وبمجرد أن تشبع النقد المسرحي العربي بالمناهج والمرجعيات والنظريات الغربية، اغتنى هذا الحقل، وتخلص تدريجيا من التعليقات الصحفية، والإسقاطات الفجة، والسرعة في القراءة، لينتقل بعد ذلك بمقتضى التمثل الفاهم للمفاهيم النقدية ولآليات اشتغال النص والعرض إلى ممارسة نقدية مؤطرة داخل المناهج الجديدة كالمنهج النفسي، والاجتماعي، والبنيوي، والبنيوي التكويني، والسيميولوجي، والمقاربة الشعرية، وجماليات التلقي، الأمر الذي اسعف النقاد على تجديد أدواتهم وتعديل رؤاهم الفنية والجمالية. وقد تفجرت بموجب هذا التحول أسئلة نقدية جديدة، مكنت الناقد من الاهتمام بالتنظير والترويج للمفاهيم التي قوضت الجاهز، وخلقت نقدا مغايرا مهووسا بتحقيق إمكانيات تكامله في تأويل الدلالة وتفكيك شفرات العرض المسرحي.
شهدت الجلسة الثانية كسابقتها العديد من المداخلات.
  1. مفلح العدوان تحدث و أشار إلى أن مهرجانات كاملة مثل التجريبي، هل تقدمنا نقديا في تراكم منتجه أم قينا نراوح مكاننا.
د. عبد الواحد بن ياسر : أهنئ د. مصطفى بالمادة المعرفية الغزيرة، و السؤال هل كان من الممكن أن نعود في ثوبها العربي؟هل هذا الراهن ربما من المستحسن أن يقدم في نمذجة أولية لهذا الراهن النقدي.
دكتورة  مصطفى :هناك نقدان مقفل ما بين كاتب النص و مخرج النص ، هناك ناقد لا بد أن يكون له دور. و بين العرض و مخرج العرض هناك ناقد ثانٍ.بين الناقد الأول و الثاني ينتج شيء ثالث.
أ.ناجي الحاي: نحن أمام إبداعات جديدة و لا بد للنقد من التقاط ذلك.
أ. يوسف الشايب : ما لفت انتباه مفلح و انتباهي كإعلاميين ، هنك سبب هل هو التوجه للإغراق في المحلية، أم هيمنة الأشكال الفنية و الثقافية الأخرى.؟
أ.عبد اللطيف شهيبان طالب بقراءة المنظومة المتعددة التي تحكم المبدع.العرض هو نص زائد أنظمة أخرى كثيرة.
تابع القراءة→

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة / " إعادة تشفير النقد المسرحي "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

الجلسة الثالثة لندوة نقد المسرح العربي في اليوم الأول
 
 
د.عقيل: في بحثي أخذت عينة و هي ما أفرزه النقاد المغربة بن زيدان و برشيد و الوليدي و المنيعي.لا أتناول الهوية بطريقتها العنصرية.
د.جمال الدين: أود لفت الانتباه لإعادة دراسة تنظيرات د. عايدابي التي أطلقها قبل 30 عاماً.
الندوة التي أدارها الكاتب و المخرج أ.ناجي الحاي
 
5- (( إعادة تشفير النقد المسرحي ))
            أ.د. عقيل مهدي يوسف
منذ مارون النقاش ، ( 1948 ) وهو يقدم عرض ( البخيل ) أضطر الى التمهيد النقدي ، كمقدمة لابدّ منها لتسويق فكرته ، الى جمهوره الذي ماكان على دراية بكنه هذا الفن الجديد ، الذي اسمه فن المسرح ، وقد أكدّ على الجانب الأخلاقي في فنون العرض التي شاهد أصولها في " ايطاليا " ، وحاول محاكاتها بترصيع حكايته التراثية العربية بالأشعار ، ومقطوعات غنائية ، محاولاً إرضاء جمهوره ، بتوجيهاته النقدية ، أو بسطه لفنون العرض تلك أو تقنية الكتابة التي كانت الأقرب الى الغنائية منها الى درامية النص ، وتكاملية عناصر العرض المطلوبــة .
بات هذا المهاد النظري قريناً لكل التجارب اللاحقة ، سواء لدى الدراميين العرب في المشرق العربي ، أو في المغرب .
 
( 1 )
تميزَّ النقد بخصائص محدّدة ، منذ البداية منها حاجته الملحة الى الرجوع للمصادر العالمية التي تنطلق من تنظيرات أرسطو في كتابه ( فـــن الشعر ) الذي ولع العرب بترجمتــه منذ القرون الوسطى ، وحتى القرن العشريـــن ، وبمثل ما أبتكر ( متي بن يونس ) مصطلحاته العربية ، حاول المفكرون العرب أن يقترحوا المعادل اللفظي للنص الأرسطي ، وكذلك مازال يفعل النقاد ، وهم يترجمون من الانجليزية ، والفرنسية ، والروسية ، والألمانية ، وسواها ، لمفكرين ، ونقاد ومخرجين أجانب ، كلّ حسب لغتـــه .
حين بات فن المسرح قريبـاً من عقول المثقفين ( الانتليجنسيا ) ، حاولوا الدفاع عنه في مؤسسات السلطــة ، ومنها الكرسي الجامعي ، والفرق الأهليـة المدعومة رسميـــاً ، بهذا الشكل أو ذاك .
 
بروفيسور عثمان جمال الدين في تعقيبه على ورقة د.عقيل مهدي
6- أعادة تشفير النقد المسرحي
م.د. عقيل مهدي يوسف
تعقيب ... بروفسير  .د. عثمان جمال الدين
 
تشفير مبدئي
أعلم أن النقاد ليسو أبرياء دائماً .
ما قبل التشفير
        عندما طلع نجم المشرق العربي في المطابع الرسمية أبان القرن التاسع عشر، كان لابد وبالضرورة أن يكون لهذا المشرق مغرب، أو أن يكون لذاك المغرب مشرق، ولكي تستوفى بواعث الجغرافيا الثقافية أطروحتها النهضويه جعلت التاريخ هو علم العلوم ومادته الأولى، ومن هنا تسربت تبلورت مشروعات الأستشراق والمستشرقون وفقاً لهذ النسق الجغرافي الذي أهمل في نهايات أكتشافاته وقراءاته مناطق عربيه لا تدخل في حزام المشرق أو المغرب العربي أو ضروراته المستقبليه، دون تقليل للدور المعرفي والفلسفي والأستناري الخلاق للمشرق والمغرب العربي في الفكر والشروحات والتحليل والتذوق، ورغم أيماني القاطع بأنه من الممكن تحقيق وحدة منسجمة للأنسان كما أدرك ذلك وعياً (برونفسكي) في كتابة الفذ (The identity of man)، الراعي لبناء وحدة الأنسان من وراء تعدد، وأن الأنسان واحد من كل ما يقوم به من أوجه النشاط الفكري سواء كان ذلك علماً أو فناً ... وهذا في تقديري ضد عصبية العصبيه الشوفونية، لكن رغماً عن هذه العفويه المطلقه أطاح الفقر المعرفي بجغرافيا أنسانيه (سقطت سهو الخاطر) .. هذه الجغرافيا قدمت جهداً فالحاً وذكياً أخذ من المشرق العربي أشجاره وظلاله، ومن المغرب العربي سحره وأمواجه ومزج كل ذلك في محبة أصيله ليفصح عن مسرح يعبر عن الربيع مغرباً والأشجار مشرقاً، وتمثلنا قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، (أغتنموا ببرد الربيع لأنه يعمل بأبدانكم ما يعمل بأشجاركم) وخرجنا مكابدة وجدالاً وحواراً بعدة صيغ للرؤية الجمالية للمسرح في جغرافيا السودان، تنادت في مهاد نظري منذ خمسينات القرن الماضي أن يكون المسرح لعموم أهل السودان (يوسف عايدابي) والمسرح بعموم أهل السودان (الفكي عبد الرحمن) ... وعند التحقيق التحليلي لهذه الشفرات وجدنا أنها يمكن أن تقرأ مقرونه بمقترحات الإحتفاليه في المغرب العربي لعذوبة منهجيتها ورؤيتها المنطقية في ذات الوقت لأحوال السودانيين الروحية الذين يراهنون على الأحتفال في دورات حياتهم من الميلاد إلى الموت، ثم وجدنا عند ألتصاقنا بالوعي المسرحي في الوطن العربي أكاديمياً وتجريبياً أن مقولاتنا تعززت حفرياتها على مستوى الخطاب الجمعي بالمشروعات الكبرى في المشرق العربي والتي ناهضت المسلمات الاتباعية بابتكارها لأطر تطبيقية جديدة ومغايرة (الحكواتي. روجية . عساف) الفوانيس)(شوف)(السرادق، صالح سعد) (الغورية، سعد اردش) (الصديقي -  الغرجة) (المدني، عصرنة التراث)، فبرز في السودان كشامة في جسد الفكر المسرحي في السودان الكاتب (سيد أحمد الحردلو)ومسرحيته (جواب من جملة أهالي السافل يوصل) 1975م معتمداً على فن الحكواتي كمصدر من مصادر المسرح والعودة به إلى المنابع الأصيلة المتمثل في التراث العربي دون إعادة انتاجية وبالتالي الاسهام في ترسيخ الحكواتي (أصل الممثل العربي) وهي عودة في بنيتها النظرية تشابه دعوة قاسم محمد في العراق (بغداد الأزل بين الجد والهزل) التي حفرت درباً ومسعى لخلق وتأصيل مسرح عربي .
في مداخلات للمنتدين تحدث:
الناقد محمد سيد أحمد ألاحظ أن المداخلات لا تتعلق بالأوراق،و لحد الآن لا دخول في صلب عنوان الملتقى.
عموماً هذه عناوين و لكن لاعلاقة لها بصلب النقد ، تمنيت أن تكون محاور عن المصطلح النقدي ، انا كناقد لا أستفيد منها.
د.سعيد الناجي: هناك جوانب أخرى في المشهد المغربي كان يجب أن تكون أكثر وضوحاً في ورقة دكتور عقيل، هناك دينامية في المسرح بسببها ظهر النقد في المغرب ، العرب كان ليهم محور مركزي من الشام إلى مصر، ما يصعب علينا تقبله بروز خلايا جديدة في المغرب العربي و كذلك في الخليج و خاصة أن أفكار مسبقة عن المسرح الخليجي و هذه الخلايا الجديدة تقود قاطرة المسرح العربي.
عصام أبو القاسم : عجبتني أن النقاد ليسوا أبرياء.
الفرز الذي تم بين المركز و الهامش العربي و النقاد لعبوا دور فيها، ليس فقط في الجغرافيا بل و من خلال انتقاء العروض التي يتناولها الناقد.و لفكرة أن العرض قادم من بلد ما و فيها مؤسسات مهرجانية.
عقيل أغفل المساهمات النقدية العراقية و اتكأ على النقد المغربي، فلماذا هذا التوجه؟
دكتورة مريم مصطفى: د.عقيل ركز على التجربة الشخصية و العرض الشخصي. مثل اثنين كل مما له رافد فاجتمعا في نهر واحد هكذا المخرج و الناقد يجب أن يكونا.
د. نوّال فلنكمل بهذا الاتجاه لكي نخرج إلى تجربة نقدية عربية.
مفلح : في مفهوم هوية المسرح إلى يحتاج إلى أدوات نقدية لكي نتساوق مع المسرح الجديد، هل نخرج من عباءة جاجامش لنتعامل مع المسرح الرقمي.
د. برشيد : التجربة العراقية ليست سهلة و الفكر انطلق في السبعينيات و الثمانينيات جاء من بغداد، النقد العراق يتفرد بتحديد التاريخ المعين للعرض الذي يتناوله النقد.إنك لا تنزل النهر مرتين.لذا لا للمطلقية، كل شيء نسبي.
شهيبان: نسبية المسرح و النقد يذكرني بما يجب أن يدفعنا للتفكير بعنوان نقد المسرح العربي.ألا يكون لي كناقد مسرحي أن أنقد مسرحية فرنسية، هل سأتناول المسرحية الفرنسية بأدوات غير التي أتناول بها المسرحية العربية؟ أعتقد أن نقد النقد هذا هو العنوان الصائب.لأنه ينسب النقد لمنظومة إجتماعية.
 
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9